عقوبات أميركية على أشخاص وشركات بكولومبيا على صلة بحزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء فرض عقوبات على أشخاص وشركات في كولومبيا ولبنان تتهمهم بتمويل حزب الله خصوصا عبر شركة متخصصة في تجارة الفحم.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن أحد أبرز المشمولين بالعقوبات، وهو عامر محمد عقيل رضا (مواليد 1960 في لبنان ويحمل الجنسية الكولومبية)، كان ضالعا في الهجوم الذي استهدف مركزا للجالية اليهودية في الأرجنتين عام 1994 أدى الى سقوط 85 قتيلا.
وأدرجت الوزارة سبعة أشخاص وشركات ضمن قائمة العقوبات التي تهدف الى الحد من أنشطتهم التجارية وقطعهم عن شبكات التمويل، وتتيح مصادرة ممتلكاتهم بموجب القوانين الأميركية.
وأشارت الخزانة الى أن عامر محمد عقيل رضا عاد الى الإقامة في لبنان، لكنه كان ضمن مفاتيح نشاط حزب الله في أميركا الجنوبية لأكثر من عقد من الزمن، وقام خلال تلك الفترة بتنسيق نشاطات تجارية مختلفة لصالح الحزب بما فيها صادرات للفحم من كولومبيا الى لبنان.
وقالت الوزارة إنه "كمتعاون مع الحزب وقيادي، يستخدم عامر ما يصل الى 80 في المئة من إيرادات مؤسسته التجارية لصالح حزب الله".
وشملت لائحة العقوبات سامر عقيل رضا، شقيق عامر، والذي اتهمته الخزانة الأميركية بالضلوع في عمليات تهريب مخدرات وتبييض أموال في عدد من دول أميركا اللاتينية منها فنزويلا وبيليز، ومهدي عقيل حلباوي الذي يتولى إدارة شركة Zanga SAS لتجارة الفحم.
وكان تقرير لمعهد "أتلانتيك كاونسل" الأميركي في عام 2020 عن شبكات في أميركا الجنوبية يشتبه بارتباطها بالحزب اللبناني، أشار الى أن عائلة رضا المقيمة في كولومبيا، ترتبط بمسؤول فاعل في الحزب هو سلمان رؤوف سلمان صنّفته الولايات المتحدة "إرهابيا" لاتهامه بالاشراف على هجوم 1994 في بوينوس ايريس.
وأشارت الخزانة الأميركية الى أن عائلة رضا استخدمت تجارة الفحم غطاء لنشاطات مرتبطة بتجارة الكوكايين.
كما شملت قائمة العقوبات علي اسماعيل عجروش وهو لبناني مولود في قضاء جزين بجنوب البلاد، وشركتي "بي سي آي تكنولوجيز" في كولومبيا المرتبطة بسامر عقيل رضا، وشركة "بلاك دايموند" ومقرها في قضاء بعبدا شرق بيروت.
وقال نائب وزير الخزانة براين نيلسون إن "خطوة اليوم تؤكد التزام الحكومة الأميركية ملاحقة عناصر حزب الله ومموليه أينما كانوا".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عقوبات أميركا حزب_الله لبنانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: عقوبات أميركا حزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يؤكد لعون مواصلة دعم واشنطن للجيش اللبناني
المناطق_واس
أكد السيناتور الأمريكي أنغوس كينغ، خلال لقائه، اليوم الاثنين، مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، مواصلة الدعم الأمريكي للجيش اللبناني، من جانبه طالب عون بانسحاب إسرائيلي كامل ليتمكن الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية وحمايتها.
واستقبل عون قبل ظهر اليوم وفداً من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور أنغوس كينغ في حضور السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
أخبار قد تهمك واشنطن تعلن فرض عقوبات جديدة على طهران غداة الجولة الرابعة من المحادثات 13 مايو 2025 - 8:47 صباحًا انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في مسقط 11 مايو 2025 - 3:51 مساءًوأكد السيناتور كينغ أن “الدعم الأمريكي سيتواصل للجيش اللبناني وفق الرغبة التي أبداها الرئيس عون في أكثر من مناسبة، خصوصاً في مجال التجهيزات الحديثة والآليات”.
وأشاد كينغ بالجهود التي يبذلها الرئيس عون “من أجل النهوض بلبنان من جديد”، منوهاً بـ”الإنجازات التي حققها الجيش على مختلف الصعد، لاسيما في مجال ضبط الوضع في الجنوب، إضافة إلى كل المهمات التي يقوم بها على مستوى الوطن”.
من جهته، أكد الرئيس عون لوفد الكونغرس أن استمرار التواجد الإسرائيلي العسكري في نقاط بجنوب لبنان “يعقد الأمور وينتهك الاتفاق الذي وقعت عليه إسرائيل”، مضيفاً: “ما يطلبه لبنان هو انسحاب إسرائيلي كامل حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية وحمايتها، وهذا المطلب ليس فقط مطلب الدولة اللبنانية، بل مطلب الشعب اللبناني عموماً والجنوبيين خصوصاً الذين يعتبرون أن الجيش قادر على حمايتهم وتأمين سلامتهم”.
وأبلغ رئيس لبنان وفد الكونغرس أن لبنان “ملتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، وأن الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني، ويقوم بدوره كاملاً في تطبيق ما اتفق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي”.
وأشار إلى أن إسرائيل “لا تزال تواصل أعمالها العدائية ضد لبنان، وتحتل التلال الخمس، ولم تُعد بعد الأسرى اللبنانيين رغم المراجعات المتعددة التي يقوم بها لبنان لاسيما مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا” راعيتي الاتفاق الذي مدد العمل به حتى 18 فبراير (شباط) 2025 “من دون أن تفي إسرائيل بما التزمت به”.
وأوضح عون، رداً على أسئلة أعضاء الوفد، أن “الجيش اللبناني يتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تعاوناً كاملاً ويسيّر معها دوريات مشتركة”.
وأضاف أن قوة “يونيفيل” تقدم كذلك “خدمات اجتماعية وإنسانية للأهالي في مختلف القرى الجنوبية، وبالتالي فإن دور القوات الدولية مهم وأساسي، ولهذا طلب لبنان التمديد لهذه القوة سنة إضافية”.
وشدد الرئيس اللبناني على أن “الجيش سيواصل انتشاره حتى يبلغ عدده نحو عشرة آلاف عسكري مع الإشارة إلى اتساع المساحة في الجنوب والواقع الجغرافي والطبيعي فيه”.
وعن الحوار مع الفلسطينيين في لبنان، أبلغ عون أعضاء الوفد أن “المحادثات التي أجراها مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس كانت جيدة وأسفرت عن اتفاق على تطبيق مبدأ حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية أيضاً، وتم تشكيل لجان مشتركة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وإن تسليم السلاح سوف يبدأ في منتصف الشهر المقبل في ثلاثة مخيمات فلسطينية في بيروت”.
وأشار إلى أن “الرئيس الفلسطيني قدم كل الدعم للدولة اللبنانية وللجيش، وستتم متابعة مراحل تطبيق الاتفاق مع الفلسطينيين لأن القرار متخذ ولا رجوع عنه”، لافتاً إلى أنه “تم تفكيك ثلاثة معسكرات فلسطينية في الشمال والجبل والجنوب”.
وعن العلاقة بين لبنان وسوريا، أبلغ الرئيس عون الوفد أن “التواصل مستمر بين الحكومتين اللبنانية والسورية لمعالجة المسائل العالقة بين البلدين، لاسيما الوضع الأمني على الحدود”.
وأشار إلى أن “القرار الأميركي برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا هو خيار جيد ومن شأنه أن يحسن الاقتصاد في سوريا”، معتبراً أن “عودة النازحين ضرورية لاسيما بعد زوال الأسباب التي أدت إلى نزوحهم، وعلى الأمم المتحدة أن تقدم المساعدات للنازحين في سوريا وذلك لتشجيعهم على العودة”.