متابعات – تاق برس – كشف الأمين العام لمؤتمر الجزيرة المبر محمود أن قوات الدعم السريع ارتكبت عددا مهولا من الجرائم إبان استباحتها لولاية الجزيرة.

وقال المبر إن قوات الدعم السريع قتلت حوالي 9200 مواطن، ودمرت 150 مستشفى، كما هجرت حوالي 5 ملايين شخص، وأفرغت 2500 قرية من سكانها ومواردها بما قامت به من نهب وسلب.

 

وطالب المبر في حوار له نشرته صحيفة الكرامة السودانية بتصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية. مشيرا أنها تسببت في تدمير مشروع الجزيرة وهيئة البحوث الزراعية، ونهب المصانع والجامعات بالولاية.

وحول ما يدور في الساحة السودانية دعا المبر إلى أهمية أن يكون رئيس الوزراء رئيسًا لكل السودانيين بمختلف تنوعاتهم، وأن يضع الأساس لديمقراطية قاعدية بعيدا عن المحاصصات الحزبية الضيقة. وأضاف:  يجب أن يقف رئيس الوزراء على الضحايا، والمنتجين، وأصحاب المصلحة الحقيقيين في مجتمعات السودان المختلفة.

 

كما دعا لضمان مشاركة أهل الولاية في القرار السياسي. مشددا على  ضرورة هيكلة السلطات بالولاية وضمان المشاركة السياسية لأهل ولاية الجزيرة والإقليم الأوسط عبر مزيد من التدابير

 

ولفت المبر محمود إلى أهمية اتخاذ قرارات حازمة لصالح الأمن القومي، وعدم البقاء رهينة لـ “سماسرة” السياسة. ولابد من قيادة قادرة على حماية المواطنين وضمان عودتهم إلى ديارهم.

الأمين العام لمؤتمر الجزيرةمؤتمر ولاية الجزيرةمحمود المبر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: مؤتمر ولاية الجزيرة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

كسر سجن في دارفور وهروب جماعي.. والاتهام يشير إلى “الدعم السريع

متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية عن حادثة فرار جماعي من سجن “أم دافوق“ بولاية جنوب دارفور، عقب عملية كسر لبوابات السجن، أدت إلى هروب عدد من السجناء، بينهم سبعة متهمين في قضايا قتل.

 

 

وبحسب موقع دارفور24، فإن الحادثة وقعت في وقت متأخر من ليلة الجمعة، حيث استغل النزلاء ضعف الحراسة وغياب الرقابة الأمنية المشددة، لينجحوا في الفرار إلى جهات غير معلومة.

وأوضحت المعلومات الأولية أن معظم الفارين هم من المحكوم عليهم أو الموقوفين في قضايا جنائية خطيرة تتعلق بالقتل العمد، والنهب المسلح، والاعتداء على المدنيين، في منطقة تشهد توترًا أمنيًا متصاعدًا خلال الأشهر الأخيرة.

 

فيما أفادت مصادر مطلعة في ولاية جنوب دارفور بأن مجموعة مسلحة من عناصر الدعم السريع، نفذت عملية اقتحام لسجن “أم دافوق” الحدودي مساء الخميس، مما أسفر عن تهريب عدد من النزلاء، بينهم سبعة متهمين في جرائم قتل.

 

وأوضحت المصادر أن المسلحين كانوا مدججين بالأسلحة، وتمكنوا من كسر أبواب السجن الرئيسية تحت تهديد السلاح، في ظل غياب التعزيزات بالمنطقة الحدودية القريبة من إفريقيا الوسطى.

ويُعد سجن “أم دافوق” من المؤسسات الإصلاحية الصغيرة، ويقع في منطقة ذات حساسية أمنية نظراً لقربها من الحدود والنشاط المتزايد للجماعات المسلحة هناك.

 

التي تعيش على حافة الانفجار الأمني

الدعم السريعجنوب دارفورسجن أم دافوق

مقالات مشابهة

  • جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
  • انسلاخ “6” آلاف مقاتل من وسط السودان عن “الدعم السريع”
  • كسر سجن في دارفور وهروب جماعي.. والاتهام يشير إلى “الدعم السريع
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”
  • “الدعم السريع” يصدر منتجات زراعية وحيوانية إلى دولة خليجية عبر مطار نيالا
  • ضبط “28” متعاونا مع “الدعم السريع” في هذه المنطقة…
  • اتفاق بين “الدعم السريع” وعبدالواحد محمد نور
  • الهدف التهريب.. “الدعم السريع” تعيد فتح طريق رابط بين ليبيا و دارفور