الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء محاولات تقويض نتائج الانتخابات في جواتيمالا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ إزاء محاولات تقويض نتائج الانتخابات في جمهورية جواتيمالا، فضلا عن المداهمات الأخيرة التي قام بها مكتب المدعي الخاص لمكافحة الإفلات من العقاب في مكاتب المحكمة العليا للانتخابات ومصادرة مواد الكمبيوتر المتعلقة بنقل نتائج الانتخابات الأولية.
الكويت ترحب بإعلان الاتحاد الأوروبي منح مواطنيها ميزة تأشيرة الشنجن لـ5 سنوات وزير الرياضة يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي بمصر سبل التعاون على المستوي الأورومتوسطيوجاء في بيان صحفي - نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء - أن هذه الإجراءات غير المبررة تأتي في أعقاب الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات من قبل المحكمة الانتخابية العليا في 28 أغسطس الماضي والمحاولات المستمرة غير المقبولة لتقويض نتائج الانتخابات من خلال إجراءات قانونية وأخرى انتقائية وتعسفية لا تتماشى مع المعايير الدولية والإقليمية التي انضمت إليها جواتيمالا.
وكرر الاتحاد الأوروبي - في ختام بيانه - دعوته لجميع المؤسسات وفروع الحكومة الجواتيمالية إلى الاحترام الكامل لنتائج الانتخابات كما صدقت عليها أعلى سلطة انتخابية في البلاد، وحث على الامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض هذه النتائج أو تعريض عملية الانتقال السلمية والمنظمة للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي محاولات نتائج الانتخابات جواتيمالا الاتحاد الأوروبی نتائج الانتخابات
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
الاقتصاد نيوز - متابعة
التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، وقال إنه يأمل في أن يسهم لقاؤهما في دفع المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الأمام.
وأضاف فانس خلال جلوسه إلى جانب فون دير لاين وميلوني في روما بعد أن حضروا جميعاً قداس تنصيب ليو بابا الفاتيكان "أوروبا حليف مهم للولايات المتحدة... لكن بالطبع لدينا بعض الخلافات، كما يحدث بين الأصدقاء أحياناً، حول قضايا مثل التجارة".
وتابع "أعتقد أننا سنجري محادثة رائعة، وآمل أن تكون بداية لبعض المفاوضات التجارية وبعض المزايا التجارية طويلة الأمد بين كل من أوروبا والولايات المتحدة".
وكان البيت الأبيض فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، بالإضافة إلى رسوم أساسية تبلغ 10% على جميع الدول تقريبا، مع فرض رسوم جمركية إضافية "مضادة"، أي ما يصل إلى 20% في حالة الاتحاد الأوروبي إذا فشلت المفاوضات خلال فترة تعليق الرسوم 90 يوماً.
الشيطان يكمن في التفاصيل
من جانبها، قالت فون دير لاين إن العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي الأكبر في العالم إذ تتجاوز قيمتها 1.5 تريليون دولار سنوياً.
وأضافت أن الجانبين تبادلا وثائق تفاوضية تحدد مختلف مجالات النقاش في المستقبل.
وقالت "من المهم الآن وقد تبادلنا الأوراق أن يتعمق خبراؤنا في مناقشة التفاصيل". وتابعت "يعلم الجميع أن الشيطان يكمن في التفاصيل، ولكن ما يجمعنا هو أننا في النهاية نريد معاً التوصل إلى اتفاق جيد للطرفين".
ولم تتمكن فون دير لاين من عقد اجتماع رسمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى الرئاسة في يناير/ كانون الثاني، ولم تتبادل معه الحديث إلا لفترة وجيزة خلال جنازة البابا فرنسيس الشهر الماضي في الفاتيكان.
وإلى جانب مناقشة الرسوم الجمركية، قالت فون دير لاين إنها تريد أيضاً التحدث مع فانس حول أوكرانيا والإنفاق الدفاعي.
وفي الثامن من الشهر الحالي، أعلنت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، أنها ستبدأ نزاعاً في منظمة التجارة العالمية بشأن سياسة الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تنتهجها الولايات المتحدة، والرسوم المفروضة على السيارات وقطع غيارها.
كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها أطلقت مشاورات عامة بشأن تدابير مضادة تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، نحو 107.4 مليار دولار، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.
تتضمن القائمة مئات المنتجات الزراعية والصناعية، إلى جانب البوربون والتكيلا وغيرها من المشروبات الروحية – وهي نقطة خلاف بين الشريكين التجاريين، حيث هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مارس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات الكحول من الاتحاد الأوروبي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام