تضامن النواب تثمن تنظيم "القاهرة" لمسابقة حول دور العمل الأهلى فى مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أشاد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب بإعلان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة عن فتح باب التقدم لمسابقة وقف الفنجري لأفضل دراسات نظرية وتطبيقية لخدمة مصر وإتاحتها لجميع شباب الباحثين في الجامعات والمؤسسات في مصر معتبراً هذه المسابقة بمثابة أكبر تشجيع للعمل الأهلى خاصة بعد قرار اللجنة العليا للمسابقة باختيار الموضوع البحثي لعام 2023 بعنوان "دور العمل الأهلي التنموي في مواجهة التحديات المجتمعية في مصر".
كما " أشاد " المير " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد الدكتور محمد الخشت على أهمية موضوع المسابقة والذي يركز على العمل الأهلي التنموي في مصر وذلك في إطار علاقته باستراتيجية حقوق الإنسان وبما يساهم في تنفيذ رؤية مصر خاصة مع دخول المجتمع المدني في مصر مرحلة جديدة بتشكيل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والذي يُعد أحد أهم المحاور المطروحة للبحث ، مؤكداً أن هذا الاتجاه المهم من جامعة القاهرة العريقة يتمشى مع سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشجيع ودعم العمل الأهلى الذى أصبح له دوره الناجح والكبير فى خدمة القضايا الوطنية.
وأعرب المهندس حسن المير عن ثقته التامة فى أن هذه المسابقة ستكون ناجحة وستحقق جميع أهدافها لتشجيع الشباب وطلاب الجامعات والباحثين على دعم ملف العمل الأهلى خاصة بعد تشكيل التحالف الوطني للعمل الأهلى ، مطالباً من الحكومة تقديم جميع انواع الدعم والمساندة لمثل هذه الملفات المهمة.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة قد أوضح أنه سيتم فتح باب تقديم الأبحاث حتى موعد أقصاه 18 نوفمبر 2023، مشيرًا إلى أن اللجنة قد حددت جوائز المسابقة بقيمة إجمالية بلغت 80 ألف جنيه للفائزين، بواقع 18 جائزة مقسمة 3 جوائز أصلية وهي 25 ألف جنيه للمركز الأول، و15 ألفًا للمركز الثاني، و10 آلاف جنيه للمركز الثالث، بالإضافة إلى 15 جوائز تشجيعية للفائزين التاليين في الترتيب قيمة كل منها 2000 جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة الجامعات شباب الباحثين العمل الأهلي التنموي فی مصر
إقرأ أيضاً:
المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)
أكد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، أحمد ناصر الريسي، أمس الجمعة بالجديدة، أن المملكة المغربية، أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
وأوضح الريسي، خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، أن المنظومة الأمنية المغربية متطورة وتراعي في أدائها الكفاءة والاحترافية واحترام حقوق الإنسان.
وأبرز في هذا الصدد أن الملك محمد السادس ما فتئ يولي الرعاية والاهتمام لتعزيز الجهود الأمنية داخل المملكة، وكذا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتابع الريسي، أن المملكة، التي تعد عضوا فاعلا في منظمة الإنتربول منذ قرابة 7 عقود، كان لها دور محوري في دعم العديد من المشاريع والمبادرات الأمنية العالمية، مشيرا إلى أن جهودها ساهمت في تعزيز آليات التعاون الأمني الدولي، لا سيما في مكافحة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات، والتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة.
وفي هذا السياق، قال إن اختيار والي الأمن، محمد الدخيسي كنائب لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، يعكس الثقة الدولية المتزايدة في كفاءة رجال الأمن بالمملكة، كما يؤكد على المكانة المرموقة التي أضحت تتبوؤها الأجهزة الأمنية المغربية على الساحة العالمية.
ونوه المتحدث، بالجهود التي يبذلها المغرب وباستعداداته الحثيثة من أجل استضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول بمدينة. مراكش، مؤكدا أن هذا الحدث الكبير يعد تتويجا لمسيرة تطوير طويلة شهدها الأمن الوطني المغربي، قوامها التحديث والإصلاح والتأهيل المستمر.
وانطلقت الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس الجمعة، بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تحت شعار « فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد ».
وتجسد هذه الدورة، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، الإرادة الراسخة للمؤسسة الأمنية في تعزيز مبادئ القرب من المواطنين والالتزام الثابت والحازم بتحديث وتحسين المرفق العام الشرطي وجودة خدماته، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.