مفتي الجمهورية يهنئ رئيس مجلس الدولة بمنصبه الجديد
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
استقبل المستشار أسامة شلبي، رئيس مجلس الدولة، اليوم الإثنين، الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، بحضور المستشارين أعضاء المجلس الخاص، والأمين العام لمجلس الدولة بقصر الأميرة فوقية، وذلك لتقديم التهنئة له بمناسبة توليه منصبه الجديد.
وأعرب فضيلة الدكتور نظير عياد عن تقديره الكبير لمجلس الدولة وقضاته، والدور المهم الذي يضطلع به المجلس في تحقيق رسالة العدالة في ربوع مصر، مشيرًا إلى أن مجلس الدولة يحظى باحترام وتقدير واسعين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية في ظل ما يتمتع به قضاة المجلس من مهنية وخبرة نوعية.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الدولة أن دار الإفتاء تمثل صرحا وطنيا، ومنارة لها مكانتها الكبيرة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قيم التسامح ونشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والمواجهة الفكرية لأفكار الغلو والتشدد.
وأعرب المستشار أسامة شلبي عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الدكتور نظير عياد مُتمنيًا دوام التواصل بين مجلس الدولة ودار الإفتاء المصرية بما يحقق مزيدًا من الرفعة لوطننا الحبيب.
اقرأ أيضاًرئيس مجلس الدولة يستقبل وزير الشئون النيابية والقانونية لتقديم التهنئة
رئيس المحكمة الدستورية يهنئ رئيس مجلس الدولة بتولي مهام منصبه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الدولة مفتي الديار المصرية رئيس مجلس الدولة المستشار أسامة شلبي رئیس مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
أفنى حياته في خدمة الإسلام.. نظير عياد ينعى مفتي سنغافورة الأسبق
نعى الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ببالغ الحزن والأسى، الشيخ سيد عيسى سميط، مفتي سنغافورة، الأطول خدمة، والذي تولى هذا المنصب من عام 1972 حتى عام 2010، مشيرًا إلى أن رحيله يُعَد خسارة جسيمة للأمة الإسلامية، وللمجتمع السنغافوري خاصة.
وقال فضيلة المفتي في بيان النعي:" تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة فضيلة الشيخ سيد عيسى سميط، الذي أفنى حياته في خدمة الإسلام ونشر قيمه السمحة، وترك إرثًا علميًّا ودعويًّا كبيرًا يشهد له الجميع.
لقد شكَّلت مسيرته الطويلة في الفتوى والعمل الديني نموذجًا يُحتذى به في الاعتدال والحكمة وخدمة مجتمعه وأمته."
وتقدَّم فضيلة المفتي بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الكريم، وإلى دار الإفتاء في سنغافورة، وإلى عموم المسلمين في شرق آسيا، داعيًا الله عز وجل أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.