بعد قرار وزير التعليم.. برلمانية تكشف أسباب لجوء الطلاب للدروس الخصوصية| خاص
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أيدت الدكتورة حنان حسني ،عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، توجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وبذل كل الجهود الممكنة لمحاربتها خلال العام الدراسي الجديد؛ تمهيدا للقضاء عليها، وتشديده على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
أسباب تدفع ولي الأمر إلى اللجوء للدروس الخصوصيةوأكدت “حسني” لـ"صدى البلد"، أن هناك عدة أسباب تدفع ولي الأمر إلى اللجوء للدروس الخصوصية، أهمها، الغياب الواضح لدور المدرسة التربوي والتعليمي، فالسياسات المتعاقبة، كرست هذه الثقافة لولي الأمر بأن التعليم الجيد بالمصروفات، وأن الدروس هي ملجأ النجاح.
وقالت الدكتورة حنان حسني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنه في الماضي كان الطالب يأخذ الدروس الخصوصية في السر؛ لأنه بليد، بينما اليوم، أصبحت الدروس الخصوصية للوجاهة، والطالب الذي ينجح بمجموع ضعيف؛ كان يتقدم لمدرسة خاصة، بينما اليوم، هناك وجاهة في الحجز عند المدرسين المشهورين، رغم أن هذا المدرس يملي علينا شروطا لكي يتم الحجز عنده لابني ليحصل على درس خصوصي.
وأضافت: "لا بد من عمل مجهود مع الطالب؛ لكي يكون متعلما وناجحا، وفي نفس الوقت، متفوقا وليس ناجحا فقط، ونجاحه ليس بـ 70% أو 90%، ولكن نجاحه في الحياة أهم، ولدينا نماذج مهمة جدا لم تدخل كليات القمة، خاصة وأن هناك طلبة صيادلة غيروا مسيرتهم من الصيدلة إلى كليات أخرى بعد التيرم الأول بدون توضيح الأسباب".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: معلمو مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن معلمي مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم، ولديهم كفاءة علمية وثقافية عالية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه عند توليه المنصب، كان عدد المعلمين يبلغ 843 ألف معلم، بينما كان العجز في أعداد المعلمين يقدَّر بنحو 469 ألفًا، مما استدعى وضع حلول فنية لمواجهة هذا التحدي، لافتا إلى أنه لا يوجد فصل دراسي خلال هذا العام الدراسي بدون معلم لمادة أساسية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية مستمرة بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة، لتأهيل المعلمين على أحدث النظم التعليمية العالمية.
جاء ذلك في في إطار رده على بعض الاستفسارات من السادة النواب المتعلقة بنظام شهادة البكالوريا المصرية، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق النظام، موضحًا أن المدارس الثانوية مجهزة على أعلى مستوى من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية، وذلك استنادًا إلى ما تم رصده خلال الزيارات الميدانية.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن المدارس مزودة بمعامل حديثة، وشبكات إنترنت قوية، وكاميرات مراقبة تم تركيبها، لكن التحدي الحقيقي خلال السنوات الماضية كان يتمثل في ضعف حضور الطلاب وانتظامهم داخل المدارس، مضيفًا أن الوزارة نجحت هذا العام في إعادة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلى مقاعد الدراسة بانتظام، ومؤكّدًا أن تطبيق نظام البكالوريا سيسهم بشكل كبير في جذب الطلاب وتحفيزهم على الالتزام بالحضور.
وفيما يخص تفاصيل نظام شهادة البكالوريا، أوضح الوزير أن الطالب يدرس في الصف الأول الثانوي المواد العامة كما هو معمول به حاليًا، بينما يبدأ التخصص مع الانتقال إلى الصف الثاني الثانوي، حيث يختار الطالب أحد أربعة مسارات رئيسية تشمل الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، وقطاع الأعمال، والآداب والفنون، مع إمكانية التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط، وتظل هناك أربع مواد أساسية ثابتة لجميع الطلاب في جميع التخصصات، وهي اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية بحسب المسار الذي يختاره الطالب.
وأكد الوزير أن الفلسفة الأساسية لهذا النظام تقوم على منح الطالب حرية اختيار مستقبله، بعيدًا عن الضغط المرتبط بنظام “الفرصة الواحدة”، موضحًا أن الطالب سيكون بإمكانه دخول الامتحان أكثر من مرة لتحقيق المستوى الذي يؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغب بها.