أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن معلمي مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم، ولديهم كفاءة علمية وثقافية عالية.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه عند توليه المنصب، كان عدد المعلمين يبلغ 843 ألف معلم، بينما كان العجز في أعداد المعلمين يقدَّر بنحو 469 ألفًا، مما استدعى وضع حلول فنية لمواجهة هذا التحدي، لافتا إلى أنه لا يوجد فصل دراسي خلال هذا العام الدراسي بدون معلم لمادة أساسية.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية مستمرة بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة، لتأهيل المعلمين على أحدث النظم التعليمية العالمية.

جاء ذلك في في إطار رده على بعض الاستفسارات من السادة النواب المتعلقة بنظام شهادة البكالوريا المصرية، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق النظام، موضحًا أن المدارس الثانوية مجهزة على أعلى مستوى من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية، وذلك استنادًا إلى ما تم رصده خلال الزيارات الميدانية.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن المدارس مزودة بمعامل حديثة، وشبكات إنترنت قوية، وكاميرات مراقبة تم تركيبها، لكن التحدي الحقيقي خلال السنوات الماضية كان يتمثل في ضعف حضور الطلاب وانتظامهم داخل المدارس، مضيفًا أن الوزارة نجحت هذا العام في إعادة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلى مقاعد الدراسة بانتظام، ومؤكّدًا أن تطبيق نظام البكالوريا سيسهم بشكل كبير في جذب الطلاب وتحفيزهم على الالتزام بالحضور.

وفيما يخص تفاصيل نظام شهادة البكالوريا، أوضح الوزير أن الطالب يدرس في الصف الأول الثانوي المواد العامة كما هو معمول به حاليًا، بينما يبدأ التخصص مع الانتقال إلى الصف الثاني الثانوي، حيث يختار الطالب أحد أربعة مسارات رئيسية تشمل الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، وقطاع الأعمال، والآداب والفنون، مع إمكانية التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط، وتظل هناك أربع مواد أساسية ثابتة لجميع الطلاب في جميع التخصصات، وهي اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية بحسب المسار الذي يختاره الطالب.

وأكد الوزير أن الفلسفة الأساسية لهذا النظام تقوم على منح الطالب حرية اختيار مستقبله، بعيدًا عن الضغط المرتبط بنظام “الفرصة الواحدة”، موضحًا أن الطالب سيكون بإمكانه دخول الامتحان أكثر من مرة لتحقيق المستوى الذي يؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغب بها.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم التعليم المعلمين التربية والتعليم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التعليم المعلمين التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نظام البكالوريا يمنح فرصة ثانية لتحقيق حلمك.. حتى لو عايز تبقى مهندس

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام الثانوية العامة الحالي يمثل "نظام الفرصة الواحدة"، وهو ما اعتبره نظامًا قاسيًا وضاغطًا نفسيًا على الطلاب وأسرهم، مشيرًا إلى أن نظام البكالوريا المصري الجديد المقترح في تعديل قانون التعليم، يُعد بديلًا اختياريًا يمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحقيق أحلامهم.

نظام البكالوريا.. بديل اختياري أكثر مرونة

وخلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، المخصصة لمناقشة مشروع تعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، قال الوزير إن النظام الجديد يقوم على "عدد أقل من المواد، ومخرجات تعلم واضحة"، ويوفر بيئة تعليمية تعتمد على المرونة وتحقيق الذات وليس مجرد درجات.

وزير التعليم أمام البرلمان: "البكالوريا المصرية" نقطة تحول تاريخية في تطوير التعليم وزير التعليم: تعديلات قانون التعليم ترسّخ تكافؤ الفرص وتُحقق الشفافية وفق الدستور

وأكد عبد اللطيف: "الطالب لو عايز يبقى مهندس وماجابش المجموع من أول مرة، البكالوريا هتديه الفرصة يكمل ويحاول تاني، لأنه مش منطقي نحكم على مستقبل طالب من محاولة واحدة زي ما بيحصل دلوقتي".

مقارنة بين البكالوريا والثانوية العامة

وردًا على تساؤلات النائب الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشؤون الدينية، حول الفروق الجوهرية بين النظامين، أوضح الوزير أن البكالوريا أقرب في بنيتها إلى الشهادات الدولية مثل IGCSE وIB، حيث يدرس الطالب 6 مواد أساسية، بالإضافة إلى مواد الهوية الوطنية كالدين والتاريخ.

وأضاف أن نظام الثانوية العامة الحالي، الذي يُقيم الطالب بناءً على امتحان واحد مصيري، غير معمول به في أي دولة متقدمة. وقد استندت الوزارة إلى دراسات المركز القومي للبحوث التربوية، التي أثبتت أن كل النظم العالمية تمنح الطالب أكثر من فرصة للتحسين.

فرص تحسين متعددة.. واهتمام بمخرجات التعلم

أوضح الوزير أن نظام البكالوريا يتيح للطالب محاولات تحسين متعددة خلال عامين دراسيين، مما يفتح المجال أمامه لتحقيق نتيجة تعكس مهاراته وقدراته الحقيقية، وليس فقط استعداده ليوم الامتحان.

وشدد عبد اللطيف على أن: "الهدف مش عدد المواد، لكن جودة التعليم ومخرجاته، والنظام الجديد بيواكب سوق العمل اللي بيهتم بالكفاءة والمهارة أكتر من الحفظ والتلقين".

مطالبات بإيضاح شامل للنظام الجديد

من جانبه، طالب النائب أسامة العبد وزارة التربية والتعليم بتقديم شرح وافٍ وشفاف لنظام البكالوريا المصري، لتجنب الارتباك لدى الطلاب وأولياء الأمور، في ظل وجود نظامين تعليميين متوازيين.

وأشاد العبد بترسيخ مكانة مواد الهوية الوطنية ضمن النظام الجديد، داعيًا إلى إدراج مادة التربية الدينية كمادة نجاح ورسوب، وقال: "مادة الدين مش تكميلية.. نحتاج لترسيخ القيم الدينية المعتدلة في عقول أبنائنا، والنجاح بنسبة 70% على الأقل فيها أمر ضروري لحماية عقول الطلاب من التطرف".

مقالات مشابهة

  • 70% للنجاح في الدين.. وزير التعليم: التربية الدينية مادة أساسية وليست هامشية
  • عاجل- وزير التعليم: البكالوريا المصرية جاهزة للتطبيق.. والمدارس الثانوية مؤهلة بالكامل
  • وزير التعليم: جاهزون لتطبيق البكالوريا.. والطالب يختار مستقبله بعيدًا عن "الفرصة الواحدة"
  • وزير التعليم أمام النواب: جاهزون لتطبيق البكالوريا والمدارس مجهزة بأعلى المعايير
  • وزير التعليم يعلن تفاصيل المسارات والمواد المقررة على الطلاب في البكالوريا المصرية
  • وزير التعليم أمام النواب: مدارسنا جاهزة لتطبيق نظام البكالوريا
  • وزير التعليم يستعرض أمام النواب مشروع شهادة البكالوريا المصرية
  • وزير التعليم: نظام البكالوريا يمنح فرصة ثانية لتحقيق حلمك.. حتى لو عايز تبقى مهندس
  • تفاصيل اجتماع النواب مع وزير التربية والتعليم لمناقشة مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم