بونوتشي يعتزم مقاضاة يوفنتوس.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ذكرت تقارير إخبارية إيطالية أن ليوناردو بونوتشي، مدافع المنتخب الإيطالي لكرة القدم، سيقاضي فريقه السابق يوفنتوس للحصول على تعويض بعد استبعاده من الفريق ومنعه من دخول أجزاء من مجمع النادي.
وذكرت التقارير أن بونوتشي /36 عاما/، الذي يلعب حاليا لفريق يونيون برلين الألماني، اتخذ الإجراءات القانونية لأن “المعاملة غير الطبيعية” أضرت بصورته ومسيرته.
وذكرت التقارير أن بونوتشي ومحامييه يتهمون يوفنتوس بإنهم حرموه من ظروف تدريب كافية، رغم أنه كان لديه عقد ممتد حتى 2024، وأنه اضطر للتدريب في أوقات مختلفة عن تدريبات الفريق الأول، ولم يتم السماح له باستخدام صالة الألعاب الرياضية وحمام السباحة.
ونقل عن بونوتشي قوله في تصريحات إن الخطوة التي اتخذها ليست للانتقام الشخصي من يوفنتوس ولكنها مسألة مبدأ بالنسبة له. وقال إنه سيتبرع بالتعويض المحتمل لمؤسسة خيرية إيطالية.
وقضى بونوتشي، الفائز بيورو 2020، معظم فترة لعبه مع يوفنتوس، حيث لعب له في الفترة من 2010 إلى 2017، وعاد في 2018. وفاز بتسعة ألقاب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس وأربعة ألقاب لكأس إيطاليا.
وكان بونوتشي انتقل لفريق يونيون برلين، الذي يشارك في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، قبل وقت قصير من غلق فترة الانتقالات الصيفية في الأول من شتنبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة بونوتشي يوفنتوس يوفنتوس قضاء كرة القدم بونوتشي رياضة رياضة رياضة تغطيات سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: أسامة نجيم تحوّل إلى ورقة تفاوض رئيسية بين الدبيبة والميليشيات
أكدت صحيفة “إل فوليو” أن الحكومة الإيطالية بررت أمام المحكمة الجنائية الدولية فشلها في تسليم أسامة نجيم المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بسبب “أخطاء شكلية” و”طلب ليبي متزامن”.
ووذكرت الصحيفة الإيطالية أن التبريرات الإيطالية غير مقنعة، مشيرة إلى أن مذكرة الاعتقال الدولية صُحّحت قبل إعادة المصري إلى ليبيا بعد يومين من توقيفه في تورينو في يناير الماضي، مشيرة إلى الفشل في تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية لم يكن نابعاً من تعقيدات قانونية، بل من خيار سياسي متعمد من جانب الحكومة الإيطالية.
وأثار الدبيبة الجدل بنفيه معرفته بنجيم أو طلبه تسليمه، ما يطعن في مصداقية الرواية الإيطالية، وأكدت تقارير أن ميليشيا “الردع” المقربة من الدبيبة ضغطت للإفراج عن نجيم وسط أزمة سياسية وأمنية متفاقمة في طرابلس، وتزايد الشكوك حول نوايا الحكومة الليبية في التعاون مع المحكمة الدولية، رغم إعلان المدعي العام كريم خان عن اتفاق لتسليم المطلوبين.
وحسب الصحيفة الإيطالية، فتتقاطع القضية مع الانفجار الأمني والسياسي في طرابلس، حيث تحوّل أسامة نجيم إلى ورقة تفاوض رئيسية بين حكومة الدبيبة والميليشيات، فنجيم الذي لا يُعتبر شخصية رفيعة المستوى، أضحى فجأة في قلب المعركة على السلطة، بعدما طالب زعيم ميليشيا “الردع” عبد الرؤوف كارا بإطلاق سراحه فور اعتقاله، مهدداً ضمنيًا بخيارات ميدانية في حال عدم الاستجابة.
وفي مواجهة هذا الضغط، رضخ الدبيبة وأمر بعودة المصري سريعاً، في محاولة لتفادي تصعيد مباشر مع كارا، الذي تسيطر قواته على مطار معيتيقة الحيوي في طرابلس، مشيرة إلى أن الأمور تغيرت مؤخرا حيث أن القتال في طرابلس الذي أشعله الدبيبة نفسه يهدد الآن بتكبده خسارة رئاسته، في أفضل الأحوال.