مصر تكشف عدد ضحاياها في فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، أنها تتابع جهود الإنقاذ الخاصة بضحايا الإعصار في ليبيا وتم التعرف على هوية 84 شخصا من الضحايا المصريين.
وأفاد بيان الخارجية أن القنصلية المصرية في بنغازي تنسق مع السلطات الصحية والأمنية بمدينة درنة، والهلال الأحمر الليبي، بهدف حصر الأعداد الدقيقة للضحايا والمصابين المصريين، والعمل على إنقاذ الناجين وإيوائهم رغم الظروف الصعبة التي تحيط بعمليات الإنقاذ بسبب انهيار البينة التحتية.
ووفقا للبيان، أسفرت الاتصالات عن التعرف على هوية 84 شخصاً من الضحايا المصريين وتم نقلهم جواً إلى أرض الوطن، كما شكلت القنصلية المصرية في بنغازي خلية أزمة فور وقوع الكارثة لمتابعة التداعيات بهدف تقديم الغوث العاجل للضحايا وأسرهم والدعم اللوجيستي.
وعبرت وزارة الخارجية عن بالغ الحزن والأسى على أبناء الوطن، وتتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا.
ولقي أكثر من 3800 شخص حتفهم في الفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية، وفق ما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة التابعة للسلطات في شرق البلاد، الأربعاء.
وقال الملازم طارق الخراز لوكالة "فرانس برس" إن سلطات الشرق الليبي أحصت الى الآن مقتل 3840 شخصا تمّ دفن 3190 منهم، مشيرا إلى أن من بين الضحايا 400 أجنبي على الأقل غالبيتهم من السودانيين والمصريين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إعادة المواطنين المصريين من ليبيا تجسيد حقيقي لمسئولية الدولة تجاه أبنائها
ثمن الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، نجاح الدولة المصرية في إعادة 71 مواطنًا مصريًا من الأراضي الليبية في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس.
وقال أباظة، أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة السياسية على حماية أرواح المصريين في الخارج وتوفير أقصى درجات الرعاية والدعم لهم.
وأوضح أمين اللجان المتخصصة بالمؤتمر، أن الجهود التي بذلتها الدولة، من خلال وزارة الخارجية والأجهزة المعنية بالتنسيق الكامل مع وزارة الطيران المدني، عكست سرعة الاستجابة وفعالية التنسيق بين مؤسسات الدولة.
وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن هذه الاستجابة جاءت في توقيت حرج كانت فيه سلامة المواطنين مهددة، ما يعكس يقظة الدولة والتزامها الوطني تجاه أبنائها في الخارج.
وأضاف أباظة، أن تحركات الدولة في هذا الملف تؤكد أن المواطن المصري يظل في قلب اهتماماتها، سواء داخل الوطن أو خارجه، وهو ما يعكس قوة الدولة المصرية ومكانتها وقدرتها على التحرك الفوري في الأزمات لحماية مصالح وأرواح مواطنيها.
وتابع أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، أن ما حدث يمثل رسالة طمأنة لكل المصريين بالخارج، بأن دولتهم لا تتوانى لحظة في التدخل عندما تقتضي الحاجة، مؤكدًا أن ما جرى هو امتداد لسياسة الدولة الراسخة في رعاية أبنائها وحماية كرامتهم في كل مكان.