قررت “كورفاسود”، الفصيل المشجع للرجاء الرياضي مقاطعة مباراة فريقها أمام المغرب الفاسي، المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل 17 شتنبر الجاري، بداية من الساعة السابعة والربع مساء، بالمركب الرياضي لفاس، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وفي هذا الصدد، قال “كورفاسود”، في بلاغ له، “في ظل الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء الزلزال المدمر الذي عرفته المناطق الوسطى، أطلت علينا العصبة الاحترافية ببرنامج الدورة الثالثة للبطولة الاحترافية، دون أدنى مراعاة أو احترام لروح الضحايا أو المفقودين تحت الأنقاض”.

وتابع المصدر ذاته، “بدل الانكباب على الفاجعة والبحث عن سبل المساعدة والانخراط في حملة التضامن التي تسعى للتخفيف من آثار الفاجعة، “أبت العصبة الاحترافية إلا أن تغرد خارج السرب وهي تبرمج ببرودة منقطعة النظير الجولة المقبلة للبطولة نهاية الأسبوع، وكأن ما يحتاجه المغاربة حاليا هو كرة القدم”.

وختم بلاغه بالقول، “انطلاقا مما سبق، تطالب الكورفا تأجيل الدورة الثالثة من البطولة الوطنية، وتعبر عن رفضها واعتراضها على هذه البرمجة، كما تؤكد مقاطعتها للمقابلة المبرمجة نهاية الأسبوع ضد المغرب الفاسي إذا لم يتم تحقيق المطلب”.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الزلزال العصبة الاحترافية الكورفاسود المغرب الفاسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الزلزال العصبة الاحترافية المغرب الفاسي

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • جوف تتقدم وميدفيديف يودّع كندا للتنس
  • 7 فرق في دورة «دبي الرياضي» للأكاديميات
  • ناد إنجليزي يقدم لجماهيره تجربة مشاهدة المباريات بالواقع الافتراضي
  • قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت تحذر من اعتراض ناقلات وقود الكهرباء وتطالب العقلاء بضرورة التدخل العاجل
  • أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دولي
  • السجن 6 سنوات لرئيس الرجاء السابق عزيز بدراوي في قضية فساد مالي
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • «مياه الشرب» توضح سبب أزمة انقطاع المياه بالجيزة.. وتطالب المواطنين بالتواصل على الخط الساخن
  • صاروخ يمني يشلّ كيان الاحتلال.. تعطيل الرحلات وإيقاف المباريات وفرار ملايين الصهاينة إلى الملاجئ
  • موعد مباراة منتخب السلة الأولمبي أمام البحرين في البطولة العربية