ما حكم صيام يوم مولد النبي؟.. أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يوضح
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يحمل يوم المولد النبوي مكانة خاصة في قلوب كل المسلمين، في شتى بقاع الأرض، إذ تبدأ الاحتفالات الشعبية التي اعتاد عليها المصريون داخل كل محافظات الجمهورية، ويوزع محبو النبي الكريم، الطعام والحلوى على المواطنين، فضلًا عن الإكثار من مجالس الذكر وقصائد المدح النبوي، إلا أنّ البعض لا يعرف حكم صيام يوم مولد النبي.
وحول حكم صيام يوم مولد النبي، تلقى الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المتابعين على صفحة دار الإفتاء الرسمية على «فيسبوك»، وكان نصه:« هل صيام يوم ذكرى المولد النبوي الشريف بدعة؟».
سبب صوم يوم ميلاد النبيوأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال، مؤكدا أن النبى الكريم، كان يصوم يوم الاثنين حسب ما جاء في الأحاديث النبوية الشريفية، مستدلًا أنه حينما سئُل النبي عن سبب صوم يوم ميلاده، قال «هذا يوم ولدت فيه»، موضحًا أنّ النبي كان يحب طاعة الله عزوجل في كل وقت وحين، ولذلك كان يصوم يوم ميلاده، شكرًا لله على نعمة الإيجاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مولد النبي يوم المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز شرعا إجبار الفتاة على الزواج بشخص لا ترغب فيه
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية أعلت من شأن المرأة وكرّمتها، مؤكداً أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه يُعدّ ظلمًا يخالف تعاليم الدين، حتى لو كان وليّ أمرها يرى أنه الأدرى بمصلحتها.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته فتاة قالت: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فلم يصمت عليه الصلاة والسلام، بل قال لها: "إن شئتِ أمضيتِ وإن شئتِ فسختِ"، وهو ما يدل بوضوح، على حد قوله، أن المرأة لا تُجبر على الزواج أبدًا، وأن لها الحق الكامل في تقرير مصيرها.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم أخذ المرتب بدون عمل؟.. الإفتاء تجيب
وأشار إلى أن منطق البعض من أولياء الأمور، بأنهم "أدرى وأفهم" أو أن البنت "صغيرة لا تعرف مصلحتها"، لا يُبرر أبدًا فرض الزواج عليها دون رضاها، مضيفًا: "نحن في زمن تغيرت فيه الأعراف والواقع، ولا يجوز الجمود على ما كُتب في بعض كتب الفقه من قرون دون مراعاة الظروف الحالية".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مراعاة العُرف والواقع من ثوابت فقهنا الإسلامي، مستشهدًا بكلام الإمام الكرافي: "ولا تجمد على المسطور في الكتب، فإن الأعراف تتغير"، مشددا على ضرورة احترام شخصية البنت وإرادتها، وعدم تجاهل رأيها تحت أي مبرر.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بالنظر بين الخاطب والمخطوبة، قال: عسى أن يُؤدَم بينكما، أي يحصل التآلف والمودة، فكما ينظر الرجل إليها، هي أيضًا تنظر إليه. ومن هنا يتبيّن أن الإسلام راعى المشاعر والقبول النفسي، لا الإجبار القسري".