"موديز" تخفض توقعاتها للقطاع العقاري في الصين إلى "سلبية"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
خفضت وكالة التصنيف الائتماني "موديز"، اليوم الخميس، توقعاتها للقطاع العقاري في الصين إلى "سلبية" من "مستقرة"، مستشهدة بتحديات النمو الاقتصادي التي قد تضعف المبيعات على الرغم من الدعم الحكومي.
وقالت الوكالة إنها تتوقع انخفاض المبيعات التعاقدية بنحو 5% خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة في الصين، ومن المرجح أن يكون تأثير الإجراءات الحكومية لتعزيز مشتريات العقارات قصير الأجل وغير متساوٍ.
ويأتي تخفيض التوقعات وسط سلسلة من حالات تخلف الشركات الصينية، مثل "إيفرغراند" عن سداد الديون وسط معاناة المطورين من ضغوط نقدية.
وعصفت الأزمة أيضًا بأكبر شركة تطوير عقاري خاص في الصين، "كانتري غاردن"، والتي كانت تكافح لتجنب التخلف عن السداد، بعد أن حصلت على موافقة من دائنيها هذا الأسبوع لتمديد فترة استحقاق العديد من السندات المحلية.
وقال المحلل في الوكالة سيدريك لاي، في بيان بحسب "رويترز"، إن الضغط الائتماني على كانتري جاردن، والذي صنفته "موديز" على أنه "Ca" مع نظرة مستقبلية سلبية، أدى إلى تعزيز مخاوف المستثمرين المتعلقة بمخاطر القطاع.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بكين اقتصاد الصين الصين عقاراتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بكين اقتصاد الصين الصين عقارات فی الصین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخفض طواقم سفاراتها في الخليج والعراق وسط تصاعد التوترات الأمنية والسياسية
أعلنت وكالة "أسوشيتد برس" أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت توجيهات تسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من السفارات الأمريكية في البحرين والكويت، في خطوة تعكس مراجعة للوضع الأمني في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لعملية إخلاء منظم، في ظل تصاعد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة بشكل عام.
وأكد مسؤول أمني عراقي، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتزايد التهديدات المحيطة بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد.الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي
واشنطن تسمح بمغادرة عائلات العسكريين وموظفيها غير الأساسيين من البحرين والكويت
من جانبها، نقلت شبكة "العربية" عن مصادر مطلعة أن قرار تقليص عدد الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأمريكية في بغداد، يأتي في إطار خطة أوسع لخفض النفقات التشغيلية التي تنفذها وزارة الخارجية الأمريكية في عدد من بعثاتها حول العالم.
وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات لا ترتبط بشكل مباشر بمخاوف أمنية آنية، بل تندرج ضمن مراجعة شاملة لاحتياجات السفارات وتكاليف تشغيلها، لا سيما في المناطق التي تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية.
وبحسب المصادر نفسها، تشمل هذه السياسة تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في مجالات الخدمات غير الأساسية، وخاصة العمال القادمين من دول جنوب شرق آسيا الذين يعملون في الإسناد اللوجستي والخدمات العامة داخل المجمعات الدبلوماسية الأمريكية.
وفي تطور مرتبط، صرّح وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده في وقت سابق اليوم، أن بلاده ستستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال فشل المحادثات النووية أو نشوب صراع مع الولايات المتحدة، في تهديد يعكس تصاعد حدة التوتر بين طهران وواشنطن.