الرئيس الإيراني: حكومتنا هي من تقرر كيف ستنفق أموال الأرصدة المُفرج عنها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الجمعة، إن حكومته هي من ستقرر كيف ستنفق الأموال المستردة بعد الإفراج عنها، مشيراً إلى أنّ هذه الأموال تخصّ الشعب الإيراني، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"
وفي لقاء مع قناة NBC الامريكية، أوضح رئيسي مواقف إيران بشأن اتفاق تبادل السجناء مع الولايات المتحدة، والإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة وكيفية التصرف بها، ورفع الحظر عن بلاده.
وأكد رئيسي أن "أموالنا في الدول الأخرى تم تجميدها بشكل ظالم من قبل الأمريكيين، مما ألحق الضرر بالشعب الإيراني، وبالتالي لابد من إعادة هذه الأموال، أما عن كيف سنستخدم هذه الأموال، فهذا يعود إلينا وستُصرف حسب احتياجات الشعب"، بحسب الوكالة الإيرانية.
وفيما يتعلق باتفاق تبادل السجناء مع الولايات المتحدة، أوضح الرئيس الإيراني أن "بلاده بصدد إنجاز عمل إنساني لاعتقادها أن السجناء الإيرانيين في أمريكا اُعتقلوا بشكل ظالم، ولابد من تحريرهم سريعا ومن هنا وقعنا الاتفاق"، حسب قوله.
وأشار رئيسي إلى أن "العملية التمهيدية للإفراج عن السجناء تجري حاليا، وأن السجناء الأمريكيين يتمتعون بصحة جيدة، وأن ظروف حبسهم أفضل بكثير من ظروف السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة"، طبقا لما نقلت عنه "إرنا".
ودعا الرئيس الإيراني "الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياسة الحظر والتهديد، وقال إن "عليها أن تعلم أن هذه السياسة لن توفر أي حل، وأنها لم تخدم أمريكا في الوصول إلى أهدافها، ولن تكون نافعة في المستقبل".
وحول العلاقات مع السعودية، أكد إبراهيم رئيسي أنه "بإمكان السعودية وإيران أن تقيما علاقات جيدة جدا كدولتين إسلاميتين مهمتين، ونحن نعتقد بإمكانية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات"، بحسب وكالة "إرنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية العقوبات على إيران الولایات المتحدة الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية
نددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، اليوم الخميس بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة و13 دولة حليفة نددت "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانها، وذلك في بيان مشترك صدر اليوم الخميس.
وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل وخطف وإيذاء الناس في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".
وذكرت أن تنفيذ هذه الأعمال يتزايد بالتعاون مع شبكات إجرامية دولية.
علاقات متوترة
وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".
وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".
إعلانومن جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دُمرت"، لكنّ الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.