أوكرانيا تطالب بصواريخ توروس من ألمانيا للتغطية على فشلها عسكريًا أمام روسيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال خبراء عسكريون إن ضغط نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ألمانيا لتسليم صواريخ توروس يشير إلى رغبة كييف في صرف انتباه الرأي العام عن جهودها الفاشلة لكسر الخطوط الدفاعية الروسية.
وأعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن برلين قد تقرر تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز توروس خلال أسبوع إلى أسبوعين.
وأضاف أن التأخير في اتخاذ القرار ليس بسبب عدم الثقة أو التردد ولكنه ينبع من حاجة برلين إلى النظر بعناية في عواقب كل خطوة.
وقال بيستوريوس، وفقا لما نشرته وكالة سبوتنيك: 'الأمر لا يتعلق بالثقة بل بالحماية. لقد تعهدنا بعدم تعريض الشعب الألماني للخطر. هذه هي مهمتنا'.
ويضغط نظام زيلينسكي على ألمانيا لتسليم الصواريخ التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر (311 ميلا) ويمكنها ضرب عمق الأراضي الروسية.
وقال يوجين شميدت، عضو البوندستاغ، إن ضغوط كييف يمكن تفسيرها بحقيقة أن نظام زيلينسكي يريد صرف انتباه الرأي العام عن الهجوم المضاد الفاشل في أوكرانيا.
ووفقا له، تريد كييف إلقاء اللوم على بعض الظروف التي منعت هجومها المضاد من إحراز تقدم، ولهذا السبب تحول نظام زيلينسكي إلى قضية 'وسائل الإعلام' المتعلقة بإمدادات توروس.
من ناحية أخرى، لم يستبعد أن يؤدي تلقي كييف للصواريخ إلى تصعيد الوضع، وهو السيناريو المحتمل الذي قال إنه يدفع المستشار الألماني أولاف شولتس إلى التراجع عن اتخاذ القرار.
وعندما سُئل عن سبب بقاء هذه القضية على طاولة الحكومة الألمانية على الرغم من أن استطلاع للرأي أجري مؤخرًا كشف أن ما لا يقل عن 52% من المشاركين يعارضون إمدادات توروس إلى كييف، أشار شميدت إلى أنه 'فيما يتعلق بدعم برلين العسكري للصراع الأوكراني، فإن القيادة الألمانية لم تفعل ذلك أبدًا'. يعتمد على الرأي العام.'
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.
تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.
المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.