السيطرة على حريق محدود بمقر الإدارة الصحية فى مدينة إسنا بالأقصر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نجح رجال الحماية المدنية بمديرية أمن الأقصر، اليوم الأحد، فى السيطرة على حريق محدود نشب فى مبنى الإدارة الصحية بمدينة إسنا، قبل امتداده لباقى المبنى، دون مصابين أو خسائر بشرية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى غرفة النجدة بمديرية أمن الأقصر، إخطاراً من مسئولى الإدارة الصحية فى مدينة إسنا، يفيد بنشوب حريق محدود فى أحد أجزاء المبنى، وعلى الفور انتقلت سيارتى إطفاء لموقع الحريق للسيطرة على الوضع، ونجح رجال الإطفاء فى السيطرة على الحريق قبل امتداده لباقى المبنى، دون مصابين أو خسائر بشرية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكان قد أصيب شخصين باختناق، إثر حريق نشب في منزل بمنطقة شارع الضرائب والتأمينات وسط مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، حيث إن البداية كانت بتلقى غرفة عمليات مجلس مدينة إسنا، بلاغاً من الأهالي بنشوب حريق في منزل مكون من 4 طوابق، بمنطقة شارع الضرائب والتأمينات وسط مدينة إسنا، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء لمكان الحريق لسرعة السيطرة عليه، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
وتمكنت سيارات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، فيما تمكنت أطقم سيارات الإسعاف التابعة لمرفق الأقصر، من إسعاف كلا من "ايمان.ا.ا" 36 عاماً، و"جهاد م. س" 19 عاماً، مصابتين باختناق من جراء الأدخنة المتصاعدة من الحريق ونقلهم لمستشفى طيبة التخصصي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمدينة بإسنا لتلقي العلاج اللازم، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاقصر اخبار اليوم الحماية المدنية بالاقصر اخبار المحافظات وتولت النیابة العامة التحقیق السیطرة على مدینة إسنا
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد