مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر طالب ينهي حياته
إقرأ أيضاً:
سائق ينهي حياته شنقًا في الفيوم.. والنيابة تنتدب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة
شهدت منطقة دار رماد التابعة لمركز أول الفيوم، بمحافظة الفيوم، واقعة مؤلمة، إذ أقدم شاب يدعى «مصطفى. ف. ط»، 35 عامًا، يعمل سائق سرفيس، على إنهاء حياته شنقًا داخل غرفة بمنزل أسرته، وذلك على خلفية مروره بأزمة نفسية حادة وفقًا لأقوال ذويه.
وتلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أول الفيوم، يفيد بورود بلاغ بانتحار سائق شنقًا داخل مسكن أسرته. وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية وسيارات الإسعاف إلى محل الواقعة، حيث تبين من الفحص الأولي وجود الجثمان معلقًا بحبل داخل الغرفة، فيما أكد أفراد الأسرة أن المتوفى كان يعاني مؤخرًا من اضطرابات نفسية وضغوط حادة دفعته إلى هذا التصرف المأساوي.
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان causa الوفاة بدقة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية أو أي إصابات مصاحبة تشير إلى تداخلات خارجية. كما كلفت النيابة المباحث الجنائية باستكمال التحريات حول ملابسات الواقعة، والاستماع لأقوال أفراد الأسرة والمحيطين بالمتوفى، للوقوف على ظروفه النفسية والاجتماعية قبل وقوع الحادث.
وحرر محضر بالواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، على أن يُصرح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الشرعي النهائي، وتعيد هذه الحادثة التذكير بأهمية الاهتمام بالصحة النفسية وطلب المساندة المتخصصة في وقت مبكر، تجنبًا لوصول الأزمات إلى نهايات مأساوية.