«طرق دبي» تنجز 90% من مشروع مسارات الدارجات الهوائية في الخوانيج ومشرف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دبي - الخليج
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، إنجاز 90% من مشروع تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية، في منطقتي الخوانيج ومشرف، بطول سبعة كيلومترات، ترتبط مع المسارات القائمة في المنطقتين البالغ طولها 32 كيلومتراً، وبذلك يرتفع أطوال المسارات في المنطقتين إلى 39 كيلومتراً.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يأتي المشروع، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتحويل دبي إلى مدينة صديقة للدراجات الهوائية، عبر توفير البدائل المناسبة لتشجيع السكان على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتحقيقاً لخطة دبي الحضرية 2040، الرامية لجعل دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، كما يأتي في إطار خطة شاملة وضعتها الهيئة لتوفير مسارات خاصة للجري والدراجات الهوائية تغطي جميع مناطق إمارة دبي، بهدف تشجيع السكان والزوار على ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية للارتقاء بمستوى جودة الحياة في الإمارة، وكذلك حرص الهيئة على تعزيز الربط بين مسارات الدراجات القائمة في المناطق السكنية، والربط مع مناطق الجذب في المنطقة».
مساران جديدان
وأضاف «يبدأ المسار الأول للدراجات الهوائية، من الحديقة القرآنية على شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، حتى تقاطعه مع شارع الخوانيج، ويعبر الشارع من خلال الجسر المشترك للمشاة والدراجات الهوائية القائم على شارع الخوانيج، وذلك للربط مع مسار الدراجات القائم في منطقة الخوانيج، مشيراً إلى أن المسار الثاني للدراجات الهوائية، يبدأ من حديقة مشرف بالقرب من حديقة التماسيح، ويمتد حتى تقاطعه مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، ومنها يتجه شمالاً على طول الشارع حتى تقاطعه مع شارع الخوانيج، ويعبر الشارع من خلال جسر المشاة والدراجات الهوائية على شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان للوصول لمسار الدراجات في منطقة الخوانيج، وبذلك يبلغ الطول الإجمالي للمسارين الجديدين والمسارات السابقة في منطقة الخوانيج ومشرف قرابة 39 كيلومتراً».
وأوضح المدير العام رئيس مجلس المديرين، أن مسار الدراجات الهوائية في منطقتي الخوانيج ومشرف، يعد جزءاً من مخطط شامل لتطوير مسارات الدراجات الهوائية ويهدف إلى ربط مختلف المناطق الحيوية في الإمارة، حيث تتضمن خطة مسارات الدراجات الهوائية، زيادة إجمالي طول شبكة مسارات الدراجات في دبي من 544 كيلومتراً حالياً، إلى 819 كيلومتراً في عام 2026، حيث سيجري ربط المناطق الساحلية مثل مناطق جميرا والصفوح والمارينا بالمسارات الخارجية في منطقة القدرة وسيح السلم وند الشبا مروراً بمناطق البرشاء وتلال دبي وند الشبا.
أفضل المعايير والمواصفات
روعي في تصميم وتنفيذ مسارات الدراجات الهوائية وتحديد السرعات عليها، تطبيق أفضل المعايير والمواصفات العالمية والأدلة الفنية، بما يتوافق مع طبيعة المنطقة وتصنيف المسارات، وساهمت هذه المسارات في تشجيع السكان والزوار على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، واستخدامها بوصفها إحدى وسائل التنقل البديلة والمستدامة لتحقيق استراتيجية رحلات الميل الأول والأخير.
سرعة الدراجات
حددت هيئة الطرق والمواصلات سرعات الدراجات الهوائية في الإمارة بـ 30 كم/ساعة في المسارات المخصصة للهواة والمسارات المشتركة مع المركبات على الطرق الآمنة، و20كم/ساعة في المسارات المخصصة أو المشتركة مع المشاة داخل المناطق الحضرية في المدينة، وبسرعات غير محددة على مضامير التدريب، وذلك في إطار حرص هيئة الطرق والمواصلات على سلامة المشاة ومستخدمي الدراجات الهوائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي هیئة الطرق والمواصلات فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو حديث الحاج توفيق لبرنامج مسارات عن زيارة وفد تجاري أردني لسوريا
صراحة نيوز– أكد رئيس غرفة تجارة عمّان، خليل الحاج توفيق، أن زيارة الوفد التجاري الأردني إلى سوريا تمثل خطوة عملية وجادة نحو إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح قنوات جديدة للتعاون بين القطاع الخاص الأردني ونظيره السوري، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم استقرار الأسواق الإقليمية.
وفي حديثه خلال برنامج “مسارات”، الذي يُعرض عبر شاشة التلفزيون الأردني، أوضح الحاج توفيق أن الزيارة جاءت بمبادرة من غرفة تجارة عمّان، وضمّت وفدا من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، وذلك لبحث فرص التبادل التجاري والاستثماري، وإزالة التحديات التي تواجه حركة التبادل بين البلدين الشقيقين.
وبيّن الحاج توفيق أن الوفد أجرى سلسلة من اللقاءات المكثفة في العاصمة دمشق، شملت مسؤولين حكوميين، وممثلين عن غرف التجارة والصناعة السورية، إضافة إلى لقاءات مباشرة مع رجال أعمال ومستثمرين سوريين، حيث تم التباحث في سبل تسهيل حركة البضائع، وتذليل العقبات اللوجستية على المعابر الحدودية، وإعادة تشغيل خطوط النقل البري التي تراجعت خلال السنوات الماضية.
وقال: “لمسنا رغبة سورية حقيقية في إعادة العلاقات الاقتصادية إلى مسارها الطبيعي، ووجدنا أن هناك فرصًا واعدة للمنتجات الأردنية في السوق السوري، وخاصة في قطاعات الصناعات الغذائية، والدوائية، والكيماوية، والمواد البلاستيكية.”
وأشار الحاج توفيق إلى أن الزيارة وضعت أسسًا جديدة للتعاون، وأكدت أهمية تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة سابقًا، وتشكيل لجان تنسيقية دائمة بين غرف التجارة في البلدين لمتابعة المخرجات وضمان التنفيذ العملي لها.
كما دعا الحكومة الأردنية إلى دعم هذه الجهود التي يقودها القطاع الخاص، من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية، وإزالة القيود غير الجمركية، وتوفير غطاء سياسي واقتصادي يشجّع على الاستمرار في تطوير هذه العلاقة.
وفي رده على تساؤلات حول التحديات التي تواجه الحركة التجارية مع سوريا، أوضح الحاج توفيق أن هناك عقبات قائمة بالفعل، لكنها ليست مستعصية، مشددًا على أن الإرادة المشتركة والرغبة في التعاون قادرة على تجاوزها.
وأضاف: “نعلم أن هناك تحديات على صعيد التحويلات المالية والشحن والتأمين، لكن نؤمن أن الحوار المباشر وتفعيل القنوات المؤسسية هو الطريق لمعالجتها.”
واختتم الحاج توفيق حديثه بالإشارة إلى أن نتائج الزيارة سيتم عرضها على الجهات الحكومية ذات العلاقة في الأردن، لمتابعة التوصيات والمخرجات، مؤكدًا أن الوفد عاد بتفاؤل حذر، لكنه محمّل بإرادة جادة لتعزيز التبادل التجاري، وبناء شراكات مستقبلية قائمة على الثقة والمصالح المتبادلة.
كما كشف عن نية الغرفة تنظيم زيارات متابعة في الأشهر المقبلة، ودعوة الجانب السوري للمشاركة في منتديات اقتصادية تقام في الأردن، بما يكرّس التبادل الثنائي ويعيد الدور الحيوي للعلاقات الأردنية السورية على المستوى الاقتصادي.