شهادة جندي أمريكي خدم بغزة: أمير مشى 12 كيلومترا ليحصل على عدس.. فتلقى رصاصة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
في شهادة مؤلمة ومثيرة للجدل بثها بودكاست أمريكي هذا الأسبوع، كشف جندي أمريكي خدم ضمن بعثة دعم لوجستي في قطاع غزة عن حادثة وصفها بأنها "لن تمحى من ذاكرته".
وتناولت شهادته تفاصيل مقتل طفل فلسطيني يدعى "أمير" قرب مركز توزيع مساعدات تديره مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF) في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، يوم 28 مايو الماضي.
قال الجندي: أمير، طفل نحيل، حافي القدمين، مشى أكثر من 12 كيلومترا تحت الشمس الحارقة. وصل إلينا مبتسما، وجمع ما تبقى من عدس وأرز من الأرض. قبل يدي وقال لي: Thank you. بعد دقائق فقط، بينما كان يغادر مع بقية المدنيين، أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز والرصاص... وأصيب أمير برصاصة قاتلة."
ووفقا لتقرير حديث لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن مواقع توزيع المساعدات في غزة أصبحت تعرف بين السكان بـ"مصائد الموت"، وسط تصاعد وتيرة العنف المحيط بها.
وتشير البيانات الميدانية إلى مقتل ما لا يقل عن 1,050 فلسطينيا أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة استخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأحيانا بواسطة عناصر أمنية خاصة متعاقدة ضمن مهام الدعم الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة مؤسسة غزة الإنساني مصائد الموت مواقع توزيع المساعدات في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.