قال وزير التجارة والصناعة، أحمد سمير، إن العلاقات الإستراتيجية بين مصر والصين ركيزة أساسية لتعميق التعاون بين البلدين.

وأكد الوزير، خلال الاحتفال بمرور 64 عاما على تأسيس جمهورية الصين الشعبية، أن مصر تحرص على دعم التعاون المشترك مع الصين، باعتبارها واحدة من أكبر اقتصادات العالم.

وأضاف: يعكس التعاون المشترك بين مصر والصين علاقة الصداقة الوطيدة بين القاهرة وبكين وخاصة علاقات الصداقة القوية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج.

وتابع أيضا: كان للزيارات الرئاسية المتكررة دور قوي في تقوية العلاقات وتطورها ودخولها مرحلة الشراكة الإستراتيجية الشاملة.

وقال وزير التجارة والصناعة المصري، إن الصين تتمتع بمكانة اقتصادية كبيرة ما دعا مصر لتوسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة وجذب المزيد من الاستثمارات لمصر. مضيفا، أن الصين شريك تجاري هام لمصر، كما أن حجم التبادل التجاري العام الماضي بلغ ١٦ مليار دولار بين البلدين، وأعرب عن رغبة الحكومة المصرية في توسيع وزيادة حجم التبادلات التجارية مع بكين.

وتابع: مصر رحبت بدعوة دول بريكس للانضمام للمجموعة ما سيساهم في زيادة التعاون التجاري مع دول التكتل وخاصة الصين، ويفتح آفاقا جديدا من خلال الاتفاق على سياسات غير تقليدية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الصين عبدالفتاح السيسي شي جين بينج

إقرأ أيضاً:

موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية

زنقة 20 ا الرباط

صنف تقرير صادر عن البنك الدولي ميناء “يانغشان” الصيني كأكفأ ميناء حاويات في العالم، يليه ميناء صلالة في سلطنة عمان، ثم ميناء طنجة المتوسط بالمغرب، الذي أصبح رمزاً لنهضة اقتصادية إفريقية تعانق المعايير الدولية.

ويكشف هذا التصنيف الدولي، الذي شمل أكثر من 400 ميناء، عن الحضور القوي لموانئ آسيوية وإفريقية ضمن المراتب الأولى، وهو ما يعكس تحولات جذرية في خارطة التجارة العالمية التي لم تعد حكراً على الموانئ الأوروبية والأمريكية كما كان عليه الحال لعقود.

وفي المركز الثالث، يواصل ميناء طنجة المتوسط ترسيخ مكانته كقطب بحري إقليمي وعالمي، منافساً أعتى الموانئ في الشرق والغرب. فبفضل بنيته التحتية المتطورة، ورقمنته المتقدمة، وسرعة معالجة الحاويات، أصبح بوابة المغرب إلى الأسواق العالمية، وعلامة فارقة في التعاون جنوب-جنوب، خاصة مع العملاق الصيني.

وإذا كان ميناء يانغشان الصيني قد حافظ على الريادة بفضل استثمارات ضخمة في الأتمتة والذكاء الاصطناعي، فإن دخول المغرب هذا التصنيف من الباب الواسع يُعد تتويجاً لسياسات متكاملة في مجالات النقل، التجارة، والتصنيع، حيث بات طنجة المتوسط منصة لوجستية تربط بين إفريقيا، أوروبا، وأمريكا، وتسهم بشكل متزايد في سلاسل التوريد العالمية.

وفي الوقت الذي لا تزال فيه موانئ أوروبية تقليدية تواجه تحديات البيروقراطية والبنية التحتية المتقادمة، تقدم الموانئ الصاعدة في المغرب وآسيا نموذجاً حديثاً يرتكز على الكفاءة التشغيلية، والتكامل بين مختلف الفاعلين، والتوجه نحو الرقمنة.

ويُظهر التصنيف أن الكفاءة المينائية أصبحت عاملاً حاسماً في تحديد موقع الدول في منظومة التجارة الدولية، وهو ما تدركه بكين والرباط جيداً، حيث تواصل كل من الصين والمغرب استثمارها الاستراتيجي في تطوير موانئها، بما يتماشى مع طموحاتها الاقتصادية والسياسية في العالم.

فيما يلي المراتب الخمس الأولى في التصنيف:
1.ميناء يانغشان – الصين
2.ميناء صلالة – سلطنة عمان
3.ميناء طنجة المتوسط – المغرب
4.ميناء تانجونغ بيليباس – ماليزيا
5.ميناء تشي وان – الصين

ولعل ما يميز هذا الترتيب، هو تعدد القارات التي ينتمي إليها المتصدرون، مما يعكس تحوّلاً في موازين القوة المينائية، وتحول الجنوب العالمي إلى فاعل رئيسي في الاقتصاد البحري.

ويُثبت المغرب، من خلال ميناء طنجة المتوسط، أن الرؤية الاستراتيجية والاستثمار في البنية التحتية يمكن أن يصنعا الفرق، حتى في قطاعات شديدة التنافسية مثل النقل البحري، وأن الطريق نحو الريادة لا يُشترط أن يبدأ من الشمال.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن عن مباحثات تجارية مع الصين
  • المعادن النادرة بين السياسة والصناعة.. كيف هزت الصين الأسواق العالمية؟
  • موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية
  • مسؤول تركي: 30 مليار دولار هدف للتبادل التجاري مع العراق
  • إسرائيل تقول إن صادراتها من السلاح بلغت 14.7 مليار دولار في 2024
  • تراجع التبادل التجاري بين الجزائر وفرنسا
  • وزير الاستثمار ووزير الاقتصاد والصناعة السوري يبحثان آفاق التعاون بين البلدين
  • السفير الصيني: العلاقات الصينية الأردنية تشهد تطورا مطردا
  • جيه بي مورغان يتوقع إصدار السعودية سندات بـ12.6 مليار دولار في 2025
  • عُمان والبحرين تبحثان التعاون المشترك في مجالات الصناعة والاستثمار وتعزيز التبادل التجاري