الإمارات العاشرة بين أقوى دول العالم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حلّت دولة الإمارات في المركز العاشر عالمياً، في قائمة أقوى دول العالم لعام 2023، ضمن تصنيف موسع لأفضل الدول في العالم صادر عن شبكة «يو إس نيوز أند وورلد ريبورت» الإعلامية الأمريكية، وجاءت الإمارات في المركز ال 19، ضمن التصنيف العام.
وبذلك تحل الدولة للعام الثاني على التوالي بين أقوى دول العالم. وحققت الإمارات 56 نقطة في المؤشر، متفوقةً بذلك على الهند وكندا وأكرانيا وتركيا وإيطاليا وغيرها.
وبحسب التقرير، فإن أقوى دول العالم هي التي تهيمن باستمرار على عناوين الأخبار، وتشغل صانعي السياسات، وتؤثر في تشكيل الأنماط الاقتصادية العالمية. وتتابع السياسات الخارجية والميزانيات العسكرية لهذه الدول بانتظام، وعندما تتعهد بأمر، فإن المجتمع الدولي، أو بعضه يثق بأن هذه الدولة ستفي بذلك التعهد.
ويعتمد الترتيب الفرعي ل«القوة» على متوسط مرجح متساوٍ للنتائج من خمس سمات للدولة تتعلق بقوتها، وهي: قيادتها، وتأثيرها الاقتصادي والسياسي، وتحالفاتها السياسية، وقوة جيشها.
ودولة الإمارات، عضو في الأمم المتحدة، و«أوبك»، ومنظمة التجارة العالمية، بجانب كثير من المنظمات الدولية الأخرى.
وتصدرت الولايات المتحدة، تصنيف أقوى الدول، تلتها الصين ثانية، ثم روسيا ثالثة، وألمانيا رابعة، والمملكة المتحدة في المركز الخامس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء.
وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.
مقالات ذات صلةعلاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.
هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.
البحث عن حلول
ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.
كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.