بعد 14 سنة على تصنيفها "إرهابية"، ألغت أمريكا تحت إدارة ترامب تصنيف "هيئة تحرير الشام" السورية، عقب إطاحتِها بنظام الأسد ودمجِ فصائلها بالجيش الجديد. اعلان

ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف "هيئة تحرير الشام"، التي قادت المعارضة المسلحة في سوريا وأطاحت بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، وفق وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.

وأفادت الوثيقة بأن القرار سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من الثلاثاء 8 يوليو الجاري، مشيرة إلى أن الإلغاء تم بالتشاور مع المدعي العام ووزير الخزانة، وذلك في مذكرة وقّعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.

وكانت الهيئة، المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، قد صُنّفت من قبل الولايات المتحدة على أنها تنظيم إرهابي في ديسمبر 2012. وقد شهدت تحولات كبيرة خلال السنوات الماضية، بما في ذلك فك ارتباطها بتنظيم القاعدة في 2016، وتغيير اسمها لاحقاً إلى "جبهة فتح الشام"، ثم "هيئة تحرير الشام".

Relatedسبقت هيئة تحرير الشام إلى دمشق وزعيمها يفوق الشرع طموحًا.. ما مصير الفصائل الجنوبية في سوريا؟الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريامن "هيئة تحرير الشام" إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف عن أسعد الشيباني؟

وبقيادة أحمد الشرع، الرئيس السوري الانتقالي الحالي، قادت الهيئة والفصائل المتحالفة معها عملية عسكرية خاطفة في ديسمبر الماضي، أسفرت عن الإطاحة بنظام الأسد. واعتبرت آنذاك أقوى فصيل مسلح في سوريا.

وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعلنت الفصائل السورية المسلحة، ومن ضمنها هيئة تحرير الشام، الاتفاق على حل نفسها والاندماج ضمن الجيش السوري الجديد تحت مظلة وزارة الدفاع، التي يتولاها حالياً مرهف أبو قصرة.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت قد أبقت على التصنيف الإرهابي للهيئة، وتركت قرار إزالته أو الإبقاء عليه لإدارة ترامب، التي اختارت في النهاية إلغاء التصنيف.

ويأتي هذا القرار بعد أيام فقط من توقيع ترامب أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، دخل حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، والتي أكدت أن العقوبات ما زالت قائمة على بشار الأسد ومساعديه وتنظيم الدولة الإسلامية ووكلاء إيران.

وقال ترامب إن رفع العقوبات يدعم الأهداف الأمريكية المتعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية، ويُعد خطوة نحو تعزيز استقرار سوريا ووحدتها، مشيراً إلى أن الحكومة السورية الجديدة اتخذت إجراءات إيجابية في هذا الاتجاه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران حركة حماس النزاع الإيراني الإسرائيلي إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران حركة حماس النزاع الإيراني الإسرائيلي سوريا جو بايدن بشار الأسد دونالد ترامب هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران حركة حماس النزاع الإيراني الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حماية الحيوانات إسبانيا انتحار ألمانيا هیئة تحریر الشام فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ودعاه إلى مواصلة الحوار مع واشنطن على وقع تصاعد مخاوف كراكاس من تحرك عسكري أمريكي.
وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي: "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديًا أمله في "احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
أخبار متعلقة الرئيس التركي: السلام العالمي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينسيناتور جمهوري.. الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلاترامب يجرى مكالمة هاتفية مع مادورو.. ماذا قال عنها؟وأكد إردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة، وترى أن "المشكلات يمكن حلها بالحوار".قلق الرئيس التركيقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
أضاف بيان الوزارة أن مادورو "شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات".
وبحث الزعيمان أيضًا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقًا".
ويوم الأربعاء أكد الرئيس الفنزويلي أنه أجرى مكالمة هاتفية ودية مع نظيره الأمريكي قبل 10 أيام.
وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.حشد عسكري أمريكي في الكاريبيفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة كارتيل مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما تسبب في مقتل 87 شخصًا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي في شكل تام.
لتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها إردوغان في ديسمبر 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأمريكيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.

مقالات مشابهة

  • حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية يعلن تصنيف تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية
  • وزير الخارجية الأمريكي: نشيد بخطوات الحكومة السورية في عملية الانتقال السياسي
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • الولايات المتحدة الأمريكية والمجال الحيوي
  • التمثيل التجاري ينسق الزيارة الترويجية الأولى لرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
  • أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد يقدم أوراق اعتماده
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • ستة سجناء بريطانيين يضربون عن الطعام احتجاجًا على تصنيف “فلسطين أكشن” إرهابية