مصر تُدين اقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعربت جمهورية مصر العربية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، داعية السلطات الإسرائيلية إلى أهمية الوقف الفوري لمثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتُسهِم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت مصر، في بيان عن وزارة الخارجية، على أنّ الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، لن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له باعتباره وقفا إسلاميا خالصا، منوهة بأنّ مثل تلك التصرفات الاستفزازية تقوّض مقومات التسوية التي تستند إليها الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً التزام مصر الكامل بدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومساندتها لجميع المساعي التي تستهدف الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية وزارة الخارجية المصرية المسجد الأقصى الاعياد اليهودية المستوطنين جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في القدس.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نفذ منذ توليه منصبه، ما يزيد عن تسعة اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، في خطوة وصفت بأنها تهدف لتكريس تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم الشريف، مشيرة إلى أن الاقتحام الأخير جاء وسط دعوات جماعات المستوطنين لتنفيذ اقتحام جماعي يتخلله طقوس تلمودية ورقصات احتفالية، وذلك احتفاءً بالتعديلات التي أقرها بن غفير، والتي تتيح أداء الطقوس اليهودية داخل باحات الأقصى.
وأوضحت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن بن غفير دخل المسجد الأقصى من باب المغاربة، أحد الأبواب التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال منذ عام 1967، برفقة عدد من كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية وتحت حماية أمنية مشددة، في المقابل، مُنع الفلسطينيون من دخول المسجد في الوقت نفسه، فيما سُمح للمستوطنين بأداء ما يسمى "السجود الملحمي" والصلوات التلمودية، في تصعيد جديد ينذر بتوترات ميدانية خطيرة.
وأشارت أبو شمسية إلى أن الساعة العاشرة من صباح اليوم شهدت اجتماعًا لقادة المعارضة الإسرائيلية لمناقشة طرح قانون تجنيد "الحريديم"، في ظل ضغوط كبيرة على الائتلاف الحكومي الذي يسعى لتأجيل التصويت لأسبوع إضافي لمواصلة المشاورات، يأتي ذلك وسط انقسامات داخلية وتجاذبات سياسية حادة، خصوصًا في ظل تهديد حزب "شاس" الديني بسحب الثقة من الحكومة إن لم يتم سن قانون ينظم إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
وأكدت أن هذا الملف يمثل تحديًا جديًا لاستقرار حكومة نتنياهو، التي تعيش على وقع تآكل داخلي بسبب هذه الأزمة، إذ تحاول المعارضة استثمار اللحظة لإسقاط الحكومة أو على الأقل إضعافها قبيل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بالوضع في غزة والوضع الداخلي الإسرائيلي المتفجر.