الثورة نت /..

سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.

وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.

وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.

من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.

وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.

وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.

ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المسجد الأقصى عید العرش

إقرأ أيضاً:

“المجاهدين الفلسطينية”: شعبنا العظيم يعود إلى شمال غزة منتصراً رغم أنف العدو

الثورة نت /..

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني العظيم يعود اليوم إلى شمال غزة في مشهد عظيم رغم أنف العدو الصهيوني الذي دمر كل مظاهر الحياة، ليمثل ذلك فشل جديد لمخططات العدو بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

وقالت الحركة، في بيان: “عودة النازحين اليوم هو تجلي لارادة التحدي والصمود للشعب الفلسطيني الأبي وانتصار لإرادته العصية على الانكسار رغم جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي، ويظهر جليا فشل العدوان الصهيوني وحربه الوحشية”.

واعتبرت مشاهد العودة العظيمة لأهالي شمالي غزة، رد حقيقي على كل اللاهثين والحالمين بتهجير الشعب الفلسطيني ولكل مخططات تصفية قضيته العادلة.

وأكملت الحركة بيانها: “نحيي شعبنا الصامد الذي ضرب أروع الأمثلة في التمسك بأرضه والتشبث بحقوق رغم الحصار والعدوان، ونبارك له هذه العودة المباركة على طريق عودتنا الكبرى الى فلسطين كل فلسطين بحول الله”.

مقالات مشابهة

  • مسيرات في حجة بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • مسيرات راجلة ووقفات قبلية في همدان بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • أدوا طقوسا تلمودية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • مسيرات حاشدة في ذمار احتفاءً بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى” وانتصار غزة
  • “المجاهدين الفلسطينية”: شعبنا العظيم يعود إلى شمال غزة منتصراً رغم أنف العدو
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • العدو الصهيوني يعتقل خمسة فلسطينيين خلال اقتحامات في الضفة