الهلال الأحمر يوسع نطاق عملياته الإغاثية للمتأثرين من الإعصار في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وسعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، نطاق عملياتها الإغاثية وبرامجها الإنسانية للمتأثرين من الإعصار والسيول والفيضانات في ليبيا.
وقدمت الهيئة المزيد من المساعدات التي تضمنت المواد الغذائية والإيوائية والطرود الصحية ومستلزمات الإسعافات الأولية وغيرها من الاحتياجات الضرورية، لآلاف الناجين والنازحين في عدد من المناطق شرق ليبيا.
ويواصل وفد الهيئة الموجود حاليا على الساحة الليبية، جهوده الإنسانية للحد من تداعيات الكارثة، وتوفير رعاية أكبر للمتأثرين من خلال توزيع المزيد من المساعدات عليهم، وتلبية احتياجاتهم الضرورية في الوقت الراهن.
وعقد الوفد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع جمعية الهلال الأحمر الليبية والجهات المختصة لتنسيق عملية المساعدات ميدانيا، والعمل سويا للوصول إلى المناطق التي لا تزال تواجه تعقيدات لوجستية بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بها وببنيتها التحتية.
إلى ذلك تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تسيير شحنات الإغاثة من أبوظبي إلى ليبيا عبر جسر الإمارات الجوي، وتشهد مستودعات الهيئة في أبوظبي ودبي حركة دؤوبة لتجميع وتجهيز الطرود الغذائية والصحية والمواد الإغاثية والإيوائية توطئة لإرسالها إلى الأشقاء في ليبيا.
وأكدت الهيئة أن عملياتها الإغاثية وبرامجها الإنسانية ستتواصل إلى أن تنجلي محنة الإعصار، ولن تدخر وسعا في سبيل ذلك انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المتأثرين، والتزاما بمبادئها الإنسانية العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أنّ طواقم الإسعاف تعمل على مدار الساعة رغم الاستهدافات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورغم خروج معظم مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة بفعل الحصار والقصف.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قوات الاحتلال تعمّدت استهداف المنشآت الطبية والكوادر العاملة، ما أدى إلى تدمير أو تعطيل أكثر من ستة مستشفيات ونحو 56 مركز رعاية أولية، بالإضافة إلى نقص حاد في الوقود وغياب قطع غيار لسيارات الإسعاف، ما ينذر بكارثة صحية وشيكة في حال توقفت بقية مركبات الإسعاف عن العمل.
وتابع، أنّ طواقم الهلال الأحمر تواصل تقديم خدمات الإسعاف في مناطق شمال غزة، رغم المخاطر الحقيقية على حياتهم، وتُحول الإصابات إلى مستشفى الشفاء، مستشفى السرايا الميداني، والنقطة الطبية المتقدمة في شمال القطاع، إلى جانب استقبال بعض الحالات في مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى.
وشدد النمس على أن استمرار إغلاق المعابر لأكثر من شهرين ونصف حال دون إدخال أي مساعدات أو مستلزمات طبية إلى غزة، مما يفاقم من تعقيد الوضع الإنساني ويعيق الاستجابة الصحية للطواقم في ظل عدوان لا يتوقف واستهداف مباشر للمسعفين والمستشفيات.