"حماة وطن": نعيش حالة غير مسبوقة في الحياة السياسية والحزبية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو سليمان، أمين عام أمانة اللجان النوعية في حزب حماة وطن، عن أنه يرى مصر تعيش في الفترة الحالية حالة غير مسبوقة فيما يتعلق بالحياة السياسية والحزبية، إذ أن مصر تخطت في هذا الملف فبدلا من أن كان الحديث في العمل الحزبي على مستشفى أو مدرسة فقط تحول العمل إلى عمل حزبي تنموي يسير مع الدولة.
وأضاف "سليمان"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" المذاع من خلال قناة "اكسترا نيوز"، أنه يجب على الأحزاب السياسية أن تسير على نفس الخطى التي سارت عليها التنمية في مصر مثلما تم التخطيط لها من القيادة السياسية بداية منذ عام 2014، "إيه فائدة أني أكون حزب سياسي ولكني بعيد عن الشارع والتنمية لدى المواطن".
واستكمل أمين عام أمانة اللجان النوعية في حزب حماة وطن، أن الرئيس السيسي يعمل على بناء الشخصية المصرية، ودائما يعطي رسائل هامة للمواطن يؤكد من خلالها أن الدولة دائما خلف المواطن، وليست بعيدة، وذلك ظهر من خلال رسائله وقراراته الأخيرة في زيارته لبني سويف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماة وطن العمل الحزبي الأحزاب السياسية أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: "نعيش بمشاعر إلكترونية بلا إحساس"
عبر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي خلال برنامجه أبواب الخير على إذاعة راديو مصر، عن حنينه إلى زمن القيم والمشاعر الحقيقية، مؤكداً أننا نعيش اليوم في عالم تغيب فيه الأحاسيس الصادقة، لتحل محلها رموز إلكترونية باردة لا تُعبّر عن مشاعر حقيقية.
وقال الليثي: "كل يراك بعين طبعه، وبقدر محبتك في قلبه، ستجد في حياتك من يراك أطيب الناس، وآخرين يرونك أسوأهم.. ستقابل أشخاصاً ينسون خمسين موقفاً جميلاً بسبب تقصيرك مرة واحدة، وفي المقابل ستجد من يبحث لك عن أعذار ليؤكد أنك إنسان جميل".
وأضاف: "هناك من ينتقدك دائماً، وآخرون لا يرون فيك إلا صفاتك الحسنة.. ستجد من يكرهك دون سبب، وآخرين يخترعون أسبابًا ليحبوك.. في النهاية أنت نفس الشخص، لكن كل عين تراك بحجم محبتها لك".
وفي سياق حديثه، أشار الإعلامي عمرو الليثي إلى الفروقات الجوهرية بين الماضي والحاضر، قائلاً: "في الماضي لم يكن هناك إنترنت، ولا هواتف محمولة، ولا تطبيقات تواصل اجتماعي، ولا ذكاء اصطناعي يسيطر على عقولنا ويُغيّب وعينا.. لم يكن هناك فيسبوك يتحكم في قراراتنا ويوجه حياتنا".
وتابع: "لكن كان هناك الأجمل.. كان هناك ود، وحب، وصلة رحم بين الناس.. كان كل شخص يسأل عن قريبه أو صديقه أو جاره، وكان الزمن كله بركة".
وأعرب الليثي عن أسفه لما أصبحت إليه العلاقات الإنسانية، قائلاً: "للأسف، أصبحنا نعيش اليوم بمشاعر إلكترونية، لا كلام ولا سلام، ولا إحساس طالع من القلب.. كل انفعالاتنا تحولت إلى مجرد ضغطة زر، أو رموز تعبيرية (إيموشن) خالية من الصدق".
واختتم قائلاً: "أنا من داخلي أشعر بالحنين لذلك الزمن القديم، بكل ما كان فيه من دفء وونس وجمال وصدق وحب حقيقي".