مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالأخبار الزائفة حول زلزال الحوز وهذا أبرز ما تم رصده من أكاذيب اليوم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
على إثر الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، يوم 8 شتنبر الجاري، يتم تداول العديد من الأخبار الزائفة. وفي هذا الصدد، تقوم وكالة المغرب العربي للأنباء بالفرز بين الأخبار الزائفة والصحيحة:
- نشرت الصحيفة الإلكترونية "الحياة اليومية" مقطع فيديو يظهر فيه ناج من الزلزال في الثمانينات من العمر، لا يتمتع بكامل قواه العقلية، يجيب عن أسئلة لصحفي من هذا الموقع الإلكتروني الذي استغل الحالة الهشة لهذا الرجل المسن، وحاول بشكل مغرض استصدار تصريح منه بأنه لم يتلق أي مساعدة من السلطات، وأنه تمكن بوسائله الخاصة من الحصول على خيمة بفضل مساعدة بعض المحسنين.
إن عمليات التحقق التي قامت بها وكالة المغرب العربي للأنباء لدى السلطات المحلية، تتعارض تماما مع هذه الادعاءات، كما يتضح من مقطع فيديو آخر يظهر فيه الناجي نفسه المقيم بدوار آيت عمر (جماعة سيدي عبد الله أوسعيد، قيادة أكلي)، يقر فيه بأنه استفاد من خيمة قدمتها له السلطات وأنه في منأى عن البرد وليس له أي حاجة أخرى.
- أشار مقطع فيديو، نشرته إحدى "المؤثرات" تنشط على موقع "تيك توك"، إلى نقص في معدات طبية على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث يطلب من المواطنين أن يقتنوا بأنفسهم الأدوية اللازمة لعلاجهم. زائف .
ونفت إدارة المستشفى، في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء، جملة وتفصيلا، الادعاءات الواردة في الفيديو المذكور، مشيرة إلى أن المستشفى يعمل بشكل طبيعي، وأنه لم يتم الإبلاغ عن أي نقص في المعدات الطبية على مستوى هذه البنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين
كشفت بيانات حديثة لقطاعات التعدين في الدول العربية عن وجود خمس من أكبر مناجم النحاس في العالم العربي، تحتوي على احتياطيات ضخمة من المعادن الاستراتيجية، ما يفتح الباب أمام استثمارات عملاقة ويعزز موقع المنطقة في السوق العالمي للمعادن.
وبحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”، تتوزع هذه المناجم الخمسة بين المغرب وسلطنة عمان والأردن وموريتانيا، وتتميز بتنوع جيولوجي وتقني يُبرز الأهمية الاقتصادية المتزايدة لقطاع التعدين العربي، لاسيما في ظل توجه عالمي متسارع نحو تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الأساسية مثل النحاس، الذي يُعد مكوناً حيوياً في صناعات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة.
منجم “تيزرت” المغربي: عملاق النحاس العربي
يتصدر منجم “تيزرت” في المغرب القائمة، إذ يُعد أكبر منجم نحاس في العالم العربي، ومن المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 3.6 مليون طن سنويًا عند بلوغ طاقته التشغيلية الكاملة، يتمتع المنجم بموقع استراتيجي ودعم استثماري ضخم يجعله ركيزة في خطط المملكة لتعزيز صادراتها المعدنية.
منجم “الواشحي” في سلطنة عمان: احتياطي ضخم ومعادن ثمينة
يمتلك منجم “الواشحي” العُماني احتياطيات قابلة للاستخراج تفوق 10 ملايين طن من خام النحاس بتركيز 0.88%، إضافة إلى اكتشافات واعدة لمعادن ثمينة مثل الذهب، بمتوسط تركيز يبلغ 0.2 غرام/ طن، ما يعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروع.
منجم “قلب مغرين” الموريتاني: موارد متنوعة بقدرات واعدة
أما منجم “قلب مغرين” في موريتانيا، فتُقدَّر احتياطياته بـ31.3 مليون طن، مع تركيز نحاس يصل إلى 0.92%، ووجود الذهب بنسبة 0.69 غرام/ طن، يمثل هذا المنجم فرصة هائلة للتنمية في البلاد، مع إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية.
منجم “ضانا” الأردني: أكبر احتياطي نحاس عربي
في الأردن، يُعتبر منجم “ضانا” أحد أكثر المواقع المعدنية الواعدة، باحتياطي يُقدر بنحو 45 مليون طن من خام النحاس، وتشير الدراسات إلى احتمالية وجود معادن مصاحبة كالذهب والفضة، ما يجعل من المشروع رافعة اقتصادية محتملة للبلاد.
منجم “الغيزين” في عمان: مشروع متكامل للنمو الاقتصادي
يُعد منجم “الغيزين”، الواقع في ولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، إضافة بارزة إلى المشهد التعديني العُماني، ويُتوقع أن يساهم المنجم في تعزيز الناتج المحلي للقطاع التعديني في السلطنة، وفتح فرص واسعة للعمالة المحلية وتوسيع قاعدة التصدير.
هذا ومن المتوقع أن تساهم هذه المناجم الخمسة في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع حجم الصادرات العربية من النحاس والمعادن المصاحبة، بما يضع الدول المالكة لها على خارطة اللاعبين الرئيسيين في أسواق المعادن الاستراتيجية.
كما تأتي هذه الاكتشافات في وقت حرج من التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، حيث يُعد النحاس من العناصر الأساسية في تصنيع البطاريات، أنظمة الطاقة المتجددة، ومكونات السيارات الكهربائية، ما يضاعف من قيمة هذه الثروات على المستويين الإقليمي والدولي.