51 لغة إرشاد مكاني لقاصدي بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تقدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خدمة الإرشاد المكاني في المسجد الحرام بـ 51 لغة عالمية، وتتم الاستعانة بـ 78 مترجمًا ومترجمة على مدار اليوم في عدة مواقع رئيسية.
ويفد عن طريقها القاصد وهي: باب الملك فهد، وباب الملك عبد العزيز، وباب أجياد، وباب العمرة، وسلم باب الفتح، وباب المروة، وباب السلام، وجسر أجياد، والصفا، كذلك في المواقع الفرعية وهي مدخل باب الملك فهد باتجاه المطاف، وتوسعة الملك فهد (الدور الأول)، ومدخل التوسعة السعودية الثالثة، ومدخل المسعى (الدور الأول)، وسلم الأرقم، ومدخل المطاف (باب أجياد)، وسلم 91 (الدور الأول).
وتندرج ضمن خدمات الإرشاد المكاني باللغات، الإرشاد الزماني الذي يعمل على إثراء القاصدين بأوقات الصلوات والدروس والمحاضرات ومواعيد زيارة المتاحف والمعارض، والإرشاد الثقافي عبر تقديم المعلومات الثقافية والتاريخية والأرقام المتعلقة بالمسجد الحرام، ومراكز الاستعلامات الخارجية للاستعلام عن جميع الخدمات بالمسجد الحرام والتعريف بخدمات الترجمة والبث المباشر.
وتتوسع الخدمات إلى توزيع وسائل صوتية مثل السماعات للاستفادة من خدمات البث المباشر للخطب والدروس، ودعم مختلف مقدمي الخدمة بالمسجد الحرام بالترجمة اللفظية لتمكينهم من تقديم خدماتهم بعدة لغات، إضافة إلى تزويد القاصدين بالترددات الإذاعية لقنوات FM للبث المباشر للخطب والدروس التي تصل إلى نطاقات واسعة وتستهدف قاصدي بيت الله الحرام من غير الناطقين بالعربية.
تعرف على آلية ترجمة خطب الجمعة بـ #الحرمين_الشريفين، وكيف تتم الاستفادة منها؟ pic.twitter.com/zGERTI6R0v— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) September 19, 2023البطاقة الإرشادية
ومن ضمن الخدمات المقدمة البطاقة الإرشادية باللغات وهي بطاقة تحتوي على مجموعة من الروابط (الباركودات) لتسهيل عملية الوصول إلى الخدمات الإلكترونية المقدمة في المسجد الحرام.
ومن أبرز محتوياتها الخرائط التفاعلية وهي عبارة عن (باركود) يحتوي على تطبيق وموقع منصة منارة الحرمين الشريفين التي يتم بث الخطب والدروس من خلالها، وباركود الموقع الرسمي للهيئة، وباركود الخريطة التفاعلية للإرشاد المكاني في المسجد الحرام؛ والتي يستطيع المستفيد عبرها الوصول إلى جميع المواقع والخدمات داخل وخارج المسجد الحرام وساحاته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس مكة المكرمة المسجد الحرام المسجد النبوي ضيوف الرحمن السعودية أخبار السعودية المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المعاملات التجارية هو الإباحة، طالما أن السلعة في ذاتها ليست محرّمة، لكن الأمر يختلف إذا علم البائع أو غلب على ظنه أن المشتري سيستخدم السلعة في أمر محرّم.
وأضاف شلبي في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن بعض الأدوات مثل السكين أو غيرها من الأدوات ذات الاستخدام المزدوج، يجوز بيعها في العموم، لكن إن تيقّن البائع أو ترجّح عنده أن المشتري ينوي استخدامها في إيذاء أو معصية، كأن يصرّح بذلك أو تكون هناك قرائن قوية، فحينها يحرم البيع، لأن فيه تعاونًا على الإثم والعدوان، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وتابع شلبي: "إذا كان البائع لا يعلم شيئًا عن نية المشتري، أو كان الأمر مجرد شك متساوٍ لا يرجّح شيئًا، فلا إثم عليه، ويجوز له البيع دون حرج"، مشيرًا إلى أن الشك المجرد لا تُبنى عليه أحكام شرعية، ولا يُطلب من التاجر أن يفتّش في نوايا الناس.
وأوضح أن الشرع الشريف لا يكلّف البائع بالتحري إلا إذا ظهرت أمامه أمارات أو قرائن واضحة تدل على الاستعمال المحرّم، فهنا يجب عليه التوقف عن البيع، التزامًا بالضوابط الشرعية، ومنعًا من المشاركة في معصية.
وتابع: "هذا هو قول جمهور الفقهاء، مراعاةً لمقصد سدّ الذرائع، وحمايةً للمجتمع من أن يُتخذ البيع وسيلة لإلحاق الأذى أو المعصية".