جامعة أمِّ القُرى تختتم البرامج التَّدريبيَّة المُقدَّمة لمستفيدي “تراحم”
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
المناطق_واس
اختتم مركز الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتَّأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أمِّ القرى أمس البرامج التَّدريبيَّة المُقدَّمة لمستفيدي اللجنة الوطنيَّة لرعاية السُّجناء والمفروج عنهم وأسرهم (تراحم)؛ بهدف التَّمكين الاجتماعي والمهني للفئة المستهدفة، وتعزيز المهارات المختلفة لهم؛ وذلك بالتَّعاون مع إدارة العمل التَّطوعي والمسؤوليَّة المجتمعيَّة بجامعة أمِّ القُرى.
وقُدِّمت البرامج من قبل الخبراء والمختصِّين بواقع 3840 ساعة تدريبيَّة فعليَّة؛ لما يقارب 320 متدربًا تمَّ تدريبهم في 4 برامج تدريبيَّة؛ اُختيرت بعناية بعد دراسة الاحتياجات التَّدريبيَّة للمستفيدين من أجل تحقيق أكبر قدر من التَّأهيل وتطوير المهارات.
وتضمَّنت البرامج مايلي: (المفاتيح الذَّهبيَّة لتوجيه سلوك الأطفال، الصِّحَّة النَّفسيَّة للزَّوجات، حماية الأبناء من الإيذاء، كيف تبدأ مشروعك).
وأوضحت وكيلة معهد البحوث والدِّراسات الاستشاريَّة في الجامعة الدكتورة سمية بنت عزت شرف أنَّ مركز الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتَّأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أمِّ القُرى يعمل على منهجيَّة واضحة في بناء برامج للتَّطوير المهني لخدمة للمستفيدين؛ وذلك من خلال الدِّراسة التَّحليليَّة لسدِّ الفجوات ورصد الاحتياجات، ومن ثم تصميم البرامج التَّدريبيَّة والمهنيَّة المناسبة؛ لافتةً إلى أنَّ مشاريع المركز تُعد أحد أدوار الاستثمار الاجتماعي في المملكة؛ والذي يعود بالفائدة على أبناء الوطن.
و أكَّد الأمين العام لمؤسَّسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتَّميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد المغلوث على استمرار جهود المؤسَّسة وعطائها منذ تأسيسها؛ وذلك ببناء شراكات مهنيَّة مع الجهات ذات العلاقة، وتأتي البرامج المقدَّمة لمستفيدي “تراحم” في سياق الشَّراكة الموقعة مع اللجنة سابقًا بهدف تأهيل المستفيدين ودعمهم؛ بما يواكب تطلعات الوطن والقيادة الرَّشيدة أيَّدها الله.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
البلاد – جدة
أقامت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بوقف لغة القرآن، اليوم الخميس في جدة، الحفل الختامي لبرنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم ” بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
وقد شهد الحفل تقديم عرض مرئي لرحلة برنامج خبراء العربية الذي أقيم على مدار “4” أسابيع في المدة من 4 إلى 31 مايو 2025، بمشاركة (25) معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من (13) دولةً.
هذا البرنامج ضمن جهود الجامعة والمجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
كما تضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت: محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي؛ على نحو يسهم في رفع كفائة المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
وشمل العديد من الزيارات لمرافق الجامعة منها المكتبة المركزية وقسم اللغة العربية ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها ومعهد اللغة الإنجليزية والقرية الرياضية ومركز النشر العلمي والمطابع ومكتبة الملك فهد العامة بالإضافة إلى زيارة منطقة جدة التاريخية والمتاحف الوطنية في جدة بارك وزيارة للمسجد النبوي وجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي بجدة والقيام بجولة على كورنيش مدينة جدة ..
وأوضح في كلمته خلال الحفل المدير التنفيذي لوقف لغة القرآن الكريم بالجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجالله السلمي، أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه والذي يعزز المهارات اللغوية والثقافية والقيادية لخبراء العربية في العالم والتي تأتي ضمن تفعيل مذكرة التعاون الموقعة سابقًا بين جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية من خلال تدريب المعلمين وإعداد مواد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأسيس المبادئ في إعداد الاختبارات وتقييم المهارات الإنتاجية ومهارات القيادة والتأثير المجتمعي.
ومن جانبه أشار مدير إدارة البرامج والمراكز بقطاع البرامج التعليمية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور علي بن أحمد آل مضواح، بأن المجمع من خمسة أعوام سابقة استطاع تقديم أعمال كبيرة ومميزة وممتدة على المستويين المحلي والعالمي بالتعاون مع معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والجهات التعليمية في مختلف دول العالم.