ضاحي خلفان يشيد بتطور «الأرشيف الوطني» ودوره الريادي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أشاد الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بالتطور الذي حققه الأرشيف والمكتبة الوطنية ومركز الحفظ والترميم التابع له، وهو يتبع أرقى المعايير وأفضل الممارسات، ويستخدم التقنيات العالمية في تحويل البيانات الرقمية وحفظها بعملية مستدامة فائقة الدقة، تضمن جمع ذاكرة الوطن، كما يفتح صفحات مهمة من تاريخ الوطن وتراثه، مؤكداً أهمية الماضي في صياغة الحاضر واستشراف المستقبل، ويبني الأسس القوية والمتينة التي تمهد الطريق أمامه في المرحلة المقبلة التي تتطلع فيها الإمارات إلى أن تكون في مقدمة دول العالم.
جاء ذلك أثناء زيارة قام بها إلى مركز الحفظ والترميم الصرح الذي يحتفظ بالرصيد الوثائقي من التلف والضياع، وإلى مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث استقبله الدكتور عبد الله الريسي المستشار الثقافي بديوان الرئاسة، عضو مجلس الإدارة، وعبد الله ماجد آل علي المدير العام، ومديرو الإدارات، وقدم المدير العام تعريفاً بالأرشيف والمكتبة الوطنية وبأبرز ملامح خطته الاستراتيجية والتطور الذي يشهده.
وقد اطلع ضاحي خلفان على معايير تحويل السجلات الحكومية إلى مركز الحفظ والترميم، وجمعها وحفظها وفقاً لضوابط حددتها بنود القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ثم زار مختبر الرقمنة الذي يعد الأكثر تطوراً.
كما اطلع على مراحل العمل في مختبر الترميم الذي يتلقى فيه الخبراء والمختصون السجلات والوثائق لإنقاذها من التلف بواسطة التقنيات الحديثة، وزار مخازن حفظ الوثائق التاريخية.
فيما استمع من الدكتور عبد الله الريسي إلى تعريف بكونجرس المجلس الدولي للأرشيف الحدث الأرشيفي العالمي الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة من 9-13 أكتوبر المقبل.
كما زار، مكتبة الإمارات وهي جزء من البرنامج العلمي والبحثي للأرشيف والمكتبة الوطنية، تتيح للباحثين والدارسين وطلاّب المعرفة خدمات الاستفادة من مجموعاتها الغنية والمتخصصة بشكليها الورقي والإلكتروني، وهي تضم آلاف العناوين المميزة من المصادر والمراجع، والرسائل الجامعية والكتب النادرة.
واطلع على محتويات قاعة الشيخ زايد بن سلطان، حيث استمع إلى عرض مفصل عنها.
ورافق ضاحي خلفان أثناء زيارته، اللواء أحمد عتيق المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وعدد من كبار الضباط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ضاحي خلفان الأرشیف والمکتبة الوطنیة ضاحی خلفان
إقرأ أيضاً:
اتحاد الفلاحين: سعر القمح جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد.. والفلاحون مستعدون لتحمل جزء من المسؤولية الوطنية
دمشق-سانا
أكد مدير العلاقات العامة في الاتحاد العام للفلاحين بسام حسين أن المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع، القاضي بمنح المكافأة التشجيعية عن كل طن قمح يسلمه المزارع للمؤسسة السورية للحبوب، وتحديد وزارة الاقتصاد والصناعة سعر شراء القمح (الدكمة); جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد الاقتصادية والمالية في ظل موسم الجفاف لهذا العام وارتفاع تكاليف الري والطاقة التي أثرت في واقع المحاصيل الزراعية والفلاحين.
وبيّن حسين في تصريح لمراسل سانا أن الفلاحين مستعدون لتحمّل هذا العام جزءاً من المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الحساسة من إعادة بناء الدولة السورية، بعد أن دمّرها النظام البائد وسرق مقدراتها وأضعف بنيتها التحتية لعقود طويلة.
وأشار مدير العلاقات العامة إلى أهمية تحسين هذا القطاع وتطوير السياسات الزراعية، وتحفيز التصنيع الزراعي، وتوسيع آفاق التصدير، بما يضمن عدالة تسويقية وعائد اقتصادي منصف لهم.
وشدد حسين على أن الفلاحين سيبقون في مقدمة الصفوف، يقدّمون التضحيات في سبيل الوطن، على أمل أن يعود الخير إلى الحقول، والكرامة إلى المزارع، والسيادة إلى رغيف الخبز.
وأصدر السيد الرئيس أحمد الشرع أمس المرسوم رقم 78 لعام 2025 القاضي بمنح كل مزارع يقوم بتسليم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن قمح يتم تسليمه، وذلك بالإضافة إلى سعر الشراء المعتمد الصادر من وزارة الاقتصاد والصناعة.
وحددت وزارة الاقتصاد والصناعة سعر شراء القمح النوع القاسي الدرجة الأول (الدكمة)، بـ 320 دولاراً للطن الواحد من الفلاحين لموسم عام 2025.
تابعوا أخبار سانا على