فيرستابن ينطلق من المركز الأوّل في جائزة اليابان الكبرى
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سينطلق بطل العالم النيذرلاندي ماكس فيرستابن من المركز الأول في جائزة اليابان الكبرى لسباقات الفورمولا واحد اليوم الأحد، بعد تصدره التجارب الرسمية على حلبة سوزوكا.
تقدّم بطل العالم في آخر سنتين والمهيمن على الموسم الجاري مع فريقه ريد بول، الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس سائقي فريق ماكلارين.
وهذه المرة التاسعة هذا الموسم ينطلق فيها فيرستابن من المركز الأول.
ويتقدّم النيذرلاندي زميله المكسيكي سيرخيو بيريس بفارق 151 نقطة في ترتيب السائقين، لكن لن يكون بمقدوره حسم اللقب الثالث رسمياً اليوم الأحد. بحال تحقيق نتيجة مؤاتية، سيشرع الباب أمام تتويجه في جائزة قطر الشهر المقبل.
بعد هيمنته الصارخة منذ مطلع الموسم واحرازه عشرة سباقات توالياً، يحاول تعويض حلوله خامساً في جائزة سنغافورة الأخيرة التي أحرزها الإسباني كارلوس ساينس (فيراري).
وحتى الآن في سوزوكا، سيطر فيرستابن على جميع فترات التجارب.
قال فيرستابن البالغ 25 عاماً "هذه نهاية أسبوع رائعة حتى الآن، خصوصاً في التجارب، كانت قيادة السيارة رائعة".
وحلّ سائق فيراري شارل لوكلير رابعاً أمام بيريس وساينس. أما ثنائي مرسيدس، بطل العالم السابق البريطاني لويس هاميلتون ومواطنه جورج راسل، فحلا في المركزين السابع والثامن توالياً.
ويجد فريق ريد بول الذي يحتل صدارة ترتيب الصانعين مع 597 نقطة، نفسه أمام فرصة حسم اللقب للمرة السادسة في تاريخه، حيث يتوجب عليه التقدّم على غريمه مرسيدس (289) بفارق نقطة على الاقل مع نهاية سباق اليابان اليوم الأحد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جائزة
إقرأ أيضاً:
مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية: مظاهرة الإخوان أمام سفارة مصر موقف مشين وأمر مضحك للغاية
أكد الدكتور غازي فيصل مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أنّ مظاهرة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب بدلًا من التظاهر ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تمثل موقفاً مشيناً ومضحكاً في آنٍ واحد، مشيراً إلى أن من الأولى كان على المتظاهرين التوجه إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية للاحتجاج على جرائم الإبادة والتجويع والتشريد والاستيطان بحق الشعب الفلسطيني، وهي انتهاكات صريحة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف فيصل، في تصريحات مع الإعلامية دعاء جاد الحق، أنّ تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالتحالفات المشبوهة مع قوى استعمارية وإمبريالية، منذ تأسيسهم في ثلاثينيات القرن الماضي بدعم من بريطانيا، مرورًا بتفاهماتهم مع الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الربيع العربي.
وتابع، أنّ هذا الأمر كشفت عنه هيلاري كلينتون عن اعتبار واشنطن لهم قوة معتدلة، في حين أن التنظيم كان الحاضنة الفكرية الأولى لتنظيم القاعدة الإرهابي، ولعب دورًا في تدمير ليبيا والسودان، بالإضافة إلى تحالفاتهم المثيرة للريبة في العراق وعلاقاتهم مع إيران.
وذكر، أن مشهد تظاهر الإخوان في إسرائيل ليس إلا مسرحية سياسية متقنة تهدف إلى تضليل الرأي العام، وتقديم صورة زائفة عن المظلومية، وهي استراتيجية يتقنها كل من الإخوان وإسرائيل.