أكد الدكتور غازي فيصل مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أنّ مظاهرة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب بدلًا من التظاهر ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تمثل موقفاً مشيناً ومضحكاً في آنٍ واحد، مشيراً إلى أن من الأولى كان على المتظاهرين التوجه إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية للاحتجاج على جرائم الإبادة والتجويع والتشريد والاستيطان بحق الشعب الفلسطيني، وهي انتهاكات صريحة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأضاف فيصل، في تصريحات مع الإعلامية دعاء جاد الحق، أنّ تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالتحالفات المشبوهة مع قوى استعمارية وإمبريالية، منذ تأسيسهم في ثلاثينيات القرن الماضي بدعم من بريطانيا، مرورًا بتفاهماتهم مع الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الربيع العربي.

وتابع، أنّ هذا الأمر كشفت عنه هيلاري كلينتون عن اعتبار واشنطن لهم قوة معتدلة، في حين أن التنظيم كان الحاضنة الفكرية الأولى لتنظيم القاعدة الإرهابي، ولعب دورًا في تدمير ليبيا والسودان، بالإضافة إلى تحالفاتهم المثيرة للريبة في العراق وعلاقاتهم مع إيران.

وذكر، أن مشهد تظاهر الإخوان في إسرائيل ليس إلا مسرحية سياسية متقنة تهدف إلى تضليل الرأي العام، وتقديم صورة زائفة عن المظلومية، وهي استراتيجية يتقنها كل من الإخوان وإسرائيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تل أبيب سفارة مصر المركز العراقي مظاهرة الإخوان

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع انتخابات الخارج.. احتجاج أمام سفارة مصر في هولندا لفتح معبر رفح (شاهد)

نظم نشطاء مصريون وقفة احتجاجية، الجمعة، أمام مقر السفارة المصرية في لاهاي، بهولندا، اعتراضا على استمرار إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل مجاعة متفاقمة وأوضاع إنسانية كارثية، يعيشها سكان القطاع جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وجاءت الوقفة بالتزامن مع انطلاق اليوم الأول للتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري للمصريين في الخارج، في مشهدٍ أراد فيه المشاركون أن يسلّطوا الضوء على ما وصفوه بـ"تواطؤ النظام المصري" مع الحصار المفروض على غزة، مطالبين بفتح المعبر فورا والسماح بدخول المساعدات دون شروط.

وتندرج هذه الوقفة ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية الدعوات التي انطلقت أمام السفارات المصرية حول العالم، ضمن حملة أطلقها الناشط المصري، أنس حبيب، تحت عنوان "حصار السفارات المصرية"، كوسيلة رمزية للضغط على السلطات المصرية من أجل رفع الحصار عن غزة، وإنهاء ما وصفه بـ"الصمت الرسمي" في مواجهة المجاعة التي يواجهها نحو 2.2 مليون فلسطيني داخل القطاع.



وشهدت الأيام الماضية تفاعل واسع مع المبادرة وانطلقت عدة محاولات حول العالم لإغلاق السفارات المصرية وتنظيم الوقفات الاحتجاجية رفضا لصمت النظام المصري.

بيان الخارجية: التظاهر أمام السفارات لا يخدم فلسطين
في المقابل، كانت وزارة الخارجية المصرية، قد نشرت بيانًا رسميًا، ردًا على هذه التحركات، زعمت فيه أن التظاهر أمام السفارات المصرية لا يدعم القضية الفلسطينية، بل "يخدم مصلحة الاحتلال الإسرائيلي" ويقدّم له "هدية مجانية"، على حد تعبيرها.

وأكد البيان، أنّ: "مصر تؤدي دورًا تاريخيًا في دعم فلسطين، واعتبرت أن هذه الوقفات تضعف صورة هذا الدور أمام الرأي العام الدولي"، داعية إلى: "التمييز بين العدو الحقيقي وبين من يقف تاريخيًا إلى جانب الشعب الفلسطيني"، وذلك حسب نص البيان.



يُشار إلى أنّ هذه التحركات تأتي وسط تصاعد الغضب الشعبي في عدد من العواصم الأوروبية تجاه الموقف المصري من أزمة غزة، خاصة مع استمرار إغلاق المعبر وتضييق إدخال المساعدات، رغم المناشدات الدولية المتكررة.



وفي سياق متصل وعلى الرغم من انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ في الخارج في مقرات السفارات المصرية إلاّ أنّ أبواب السفارة المصرية في هولندا ظلت مغلق ولم تشهد أي أجواء انتخابية.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع انتخابات الخارج.. احتجاج أمام سفارة مصر في هولندا لفتح معبر رفح (شاهد)
  • رئيس الشؤون العربية بـالصحفيين: مظاهرة تل أبيب مشبوهة تهدف النيل من دور مصر التاريخي
  • أحمد موسى: مظاهرة تل أبيب تكشف تنسيق الإخوان مع إسرائيل
  • خبير أمني: الإخوان يريدون تحميل مصر ثمن جرائم الاحتلال في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • ناشط في النمسا لـعربي21: شباب المعصرة ألهموني لتسجيل موقف داخل سفارة مصر (شاهد)
  • إشهار مركز حزب عزم للدراسات الاستراتيجية
  • مدير الأمن العام: المملكة حريصة على بناء منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
  • مظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بوقف تجويع غزة وإنهاء الإبادة