قالت مربية طفل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، إن زوجته كاري، طردتها بعد 3 أيام من العمل، لأنها تناولت كأسا من النبيذ معه.

إقرأ المزيد الحكومة البريطانية تتمكن من الحصول على الرمز السري الخاص بهاتف جونسون

وقالت تيريزا دوز (59 عاما) من زيمبابوي: "لقد كان كابوسا حقيقيا.. لقد كان يوما جميلا وحارا، وعندما عاد بوريس إلى المنزل خرج إلى الشرفة وفتح زجاجة من النبيذ.

لقد طلب مني أن أنضم إليه، لأشرب نخب المولود فرانك ألفريد أوديسيوس، الطفل الثالث للزوجين الذي ولد في يوليو الماضي، والثامن لجونسون، وأن أعطي تقريرا عن كاري والطفل الجديد".

وتعتقد تيريزا أنها طردت بعدما رأتها جوزيفين، والدة كاري، مع جونسون يحتسيان كأس النبيذ.

وتقول تيريزا دوز، إنها لم تمض سوى ثلاثة أيام في عملها عندما أعطتها كاري جونسون 15 دقيقة لحزم أغراضها، لكن الزوجين قالا إن هذا "غير صحيح على الإطلاق".

وبحسب دوز، فإن رئيس الوزراء السابق اعتذر لها، لكنه قال إنه لا يستطيع السيطرة على زوجته "بسبب الهرمونات الناتجة عن وضعها حديثا لمولودها الجديد".

وتزعم المربية الزيمبابوية أن الزوجين مدينان لها بالآلاف، وتقول إنها ستتخذ إجراء قانونيا للحصول على الأموال التي تقول إنها مستحقة لها مقابل عقد مدته ثلاثة أشهر بالإضافة إلى تعويض إنهاء الخدمة.

من جهتها، أنكرت عائلة جونسون هذه المزاعم وقال متحدث باسمها: "هذه الرواية غير صحيحة على الإطلاق. ومن المخيب للآمال أن نرى شخصا يسيء استخدام منصبه لخلق قصة كاذبة تماما لتحقيق مكاسب مالية".

المصدر: ديلي إكسبرس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اطفال بوريس جونسون لندن

إقرأ أيضاً:

منذر رياحنة: آماليا وقفت قدّامي كممثلة وليست ابنتي.. و"سيوف العرب" ردّ اعتبار لتاريخ أمتنا (خاص)


 

 

في وقتٍ تشبّعت فيه الشاشات بأعمالٍ مكرّرة، وأصبحت الدراما التاريخية عبئًا على بعض صنّاعها، وذكرى باهتة في ذاكرة الجمهور... خرج "سيوف العرب" كالإعصار، ليكسر كل التوقّعات، ويُعلن أن التاريخ لم يمت، بل كان نائمًا ينتظر من يوقظه بحبّ وصدق وشغف.

 


هذا العمل لم يأتِ صدفة، ولم يكن عابرًا وسط زحمة الإنتاجات، بل كان علامة فارقة، وصرخة فنية مهيبة استنهضت الروح العربية من سباتها، وردّت للاسم العربي هيبته التي حاولت الأيام أن تُطفئ بريقها.

في قلب هذه المعركة الفنية النبيلة، لمع نجم لا يشبه سواه… نجم لا يكتفي بتجسيد الأدوار، بل يعيشها، ويُضرم فيها نار الصدق حتى تصير حقيقية على الشاشة. إنه النجم الأردني الكبير منذر رياحنة، الذي لم يُقدّم فقط شخصية محورية في المسلسل، بل قاد بمشاعره وموهبته ملحمة من الطراز الرفيع، تليق بتاريخ أمة، وكرامة شعب، وصوت مبحوح كان ينتظر من يتحدث باسمه.

لكن المفاجأة الأجمل، لم تكن فقط في أداءه البطولي أو إحساسه الطاغي في المشاهد... بل في تلك اللحظة التي انحنت فيها الكاميرا احترامًا لمشهد إنساني بامتياز، حين وقفت إلى جانبه ابنته "آماليا" كممثلة للمرة الأولى. لحظة لا تُقاس بأي مشهد مكتوب، ولا تُخرَج إلا بدمعة أب، ونبض فنان، وحلم يكبر أمام عينيه.

في حوار خاص واستثنائي لموقع "الفجر الفني"، تحدّث منذر رياحنة بلغة القلب والعقل، عن كواليس "سيوف العرب"، وردود الأفعال، والتجربة المزدوجة التي جمعته بابنته بين النص والكاميرا، بين الحنية والاحتراف، بين التمثيل والحقيقة.

 

 

كما أعرب الفنان منذر رياحنة عن سعادته الكبيرة بردود أفعال الجمهور، مؤكدًا أن العمل تجاوز التوقعات ولامس وجدان الناس بطريقة غير مسبوقة.

وقال رياحنة في حوار خاص  لـ "الفجر الفني"، إن التفاعل الجماهيري مع المسلسل شكّل مفاجأة إيجابية بالنسبة له، مشيرًا إلى أن الجمهور لم يتابع العمل كقصة درامية فقط، بل تفاعل معه على أنه "تحية لتاريخنا وكرامتنا"، حسب تعبيره.

وأضاف: "لما شفت الناس عم تتفاعل مع كل تفصيلة، حسّيت إن المسلسل عم يوقظ شعور الفخر، والناس كانت محتاجة ترجع تحس بهالقصص".

وعن مشاركة ابنته "آماليا" في المسلسل وتجسيدها لشخصية "خولة بنت الأزور"، أشار رياحنة إلى أن إحساسه في موقع التصوير كان مختلفًا تمامًا، مضيفًا: "مش أول مرة بكون في لوكيشن، بس لما شفت آماليا واقفة بثقة وعم تمثل، حسّيت قلبي عم يدق بطريقة جديدة.. مشهد فخر صعب ينشرح".

وتابع: "رغم إنها أول تجربة لها، كنت مؤمن إنها قادرة. طبيعي يكون عندي خوف كأب، بس كنت حريص إنها تحس بالتحدي مش كعبء، بل كتجربة فنية حقيقية".

وكشف رياحنة عن موقف مؤثر جمعه بابنته خلال التصوير، قائلًا: "في مشهد كانت تركض وتحمل سيف، وبعد ما خلصنا ركضت لعندي وقالت: (بابا، تعبت)، وضمتني وقتها نسيت كل شي عن الكاميرا والإضاءة، وحسّيت إني بس أب عم يطمن على بنته".

 

 

وحول مدى تدخّله في عمل ابنته أمام الكاميرا، أوضح رياحنة أن آماليا كانت مستقلة بشكل كبير، قائلًا: "هي بتعرف إني دايمًا داعم إلها، بس كانت مصمّمة تثبتلي إنها مش بس بنتي، هي ممثلة بتبدأ طريقها بخطى ثابتة".

واختتم رياحنة حواره قائلًا: "أنا فخور جدًا بهي التجربة، مش بس كأب، بل كفنان شارك بعمل بيحترم عقل المشاهد وبيفتح بوابة جديدة لدراما بتحاكي مجدنا وبتوثّق بطولات ما لازم تنمحي من الذاكرة".

 

مقالات مشابهة

  • لا نتوقع إن يتحول السودان بين يوم وليلة لدولة متقدمة
  • بتخبي دموعها طول الوقت.. مطربة تروي قصة لـ مها الصغير بعد أزمة اللوحات
  • بالأسماء.. صن داونز يطيح بـ 5 لاعبين خارج الفريق
  • حليب الأطفال .. سلعة نجاة مفقودة وسط حرب الإبادة
  • كارمن الشقردي ترد على أسئلة المتابعين: أنا أم روبي وماضيها ملك لها وحدها .. فيديو
  • حياة جديدة للطبقة الوسطى الروسية في ظل العقوبات الغربية
  • الأردن يطيح بمخطط سرّي لـ«الإخوان».. وثائق ممزقة ونائب متورط في العقبة
  • بلاغ من مواطن يطيح بمروجين للمخدرات
  • منذر رياحنة: آماليا وقفت قدّامي كممثلة وليست ابنتي.. و"سيوف العرب" ردّ اعتبار لتاريخ أمتنا (خاص)
  • سعيد: استقبال قانا ذخائر القديسة تيريزا يؤكدّ أن معنى لبنان