وجّه الشيخ محمد أبو هاني أحد شيوخ قرية الخروبة، التحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية لدورها في تطهير شمال سيناء من الإرهاب.

وقال محمد أبو هاني خلال لقائه عبر قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من شمال سيناء، «لم نشعر بالأعياد أو الاحتفالات أو المناسبات إلا بعد تطهير سيناء من الإرهاب، وظلت القوات المسلحة لأكثر من 3 أشهر لإزالة الألغام من البلاد.

وتابع أحد شيوخ قرية الخروبة: «أقبل بيادة الجندي المصري الذي ضحى بروحه من أجل الحفاظ على كرامة الوطن، حتى دارت عجلة التنمية مرة أخرى في أرض الفيروز».

واختتم محمد أبو هاني بالإشارة إلى أن الزراعة في شمال سيناء سوف تغطي احتياجات كل الأهالي بالإضافة إلى مدن القناة وذلك بفضل جهود الدولة وتوفير مختلف الخدمات اللازمة لاستصلاح الأراضي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيناء

إقرأ أيضاً:

أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟

في عالمٍ يمضي سريعًا، نادرًا ما تتوقف اللحظات لتصنع تاريخًا يُروى، ولكن في يوم الثلاثاء، 14 مايو، توقف الزمن في وطني ليشهد لحظة فارقة، لحظة لا تُنسى.
ذلك اليوم لم يكن مجرد يوم على التقويم، بل كان صفحة مشرقة في سجل العزّ السعودي، حين اكتست المملكة بوشاح الحفاوة؛ ترحيبًا بزيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في حدثٍ وصفه العالم بالتاريخي، ورافقه “منتدى الاستثمار” الذي أعاد تعريف القوة الاقتصادية والسيادة السياسية. وقد كان الاستقبال- في حد ذاته- رسالة.
تم استقبال الرئيس الأمريكي بهيبة تليق بمقام المملكة ومكانتها، في مشهد مهيب، بدأ بصفوف الحرس الملكي المنتظم، والسجاد الخزامي الذي امتدّ كبساط فخر تحت خُطى القادة.
الخيول العربية الأصيلة تقدمت المشهد، شامخة كرمز للإرث، ترافقت مع نسمات القهوة العربية ذات الرائحة الطيبة التي عبقت الأجواء، في مشهد استُقبل فيه الضيف الكبير ليس فقط من قبل الدولة، بل من قلب شعب يعتز بجذوره وتقاليده.
ومن ضمن الزيارة، اصطحب سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرئيس ترامب في جولة تاريخية بالدرعية، وبالتحديد في حي الطريف، ذلك الموقع الذي ينبض بأصالة الدولة السعودية الأولى، ويمثل شاهدًا حيًا على الإرث العريق الذي تنطلق منه المملكة نحو المستقبل.
كانت الزيارة بمثابة تعريف مباشر بحضارةٍ ضاربة في جذور التاريخ، ورسالة تقول للعالم: “من هنا بدأنا… وإلى العلا ماضون.”
ولأن الخير في هذا الوطن لا يتوقف عند حدوده، فقد تخلل ختام هذا اليوم المبارك قرارٌ إنساني نبيل، تمثّل في رفع العقوبات عن إخواننا السوريين، تلك العقوبات التي طال أمدها وأثقلت كاهل شعب عانى كثيرًا.
كان القرار بلسمًا، وبارقة أمل جديدة؛ تعكس روح المملكة التي لا تكتفي بتحقيق المجد داخليًا، بل تنسج الخير خارجيًا أيضًا.
هو الفرح الذي تجاوز حدود الوطن، وسكن القلوب في كل مكان. كيف لا، ومن يقود المسير شابٌ طموح، صانع التحولات، باعث الأمل، وقائد الرؤية.
محمد بن سلمان ليس مجرد اسم في قائمة زعماء العصر، بل هو الحلم حين يصبح مشروعًا، والرؤية حين تتحول إلى واقعٍ حيّ.
وفي يوم الثلاثاء 14 مايو، بدا كل شيء وكأنه احتفال بالوطن، برؤيته، بمستقبله، وبقائده.
“أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟”
أنت فرح الوطن… وفرح غير الوطن.
بصوت محمد، وخُطى سلمان.

مقالات مشابهة

  • محمد عامر: الرياضة المصرية تنهار بفعل فاعل.. وصمت هاني أبو ريدة "مدان"
  • الجيش المصري يعلن سقوط طائرة عسكرية وإستشهاد طاقمها
  • الجيش المصري يعلن سقوط طائرة تدريب ومقتل طاقمها
  • الجيش المصري يعلن سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها
  • عاجل || الجيش المصري يعلن سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها
  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع ويستعيد السيطرة على أهم المناطق الإستراتيجية بدارفور
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات قبلية نصرةً لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء
  • توجه مصري لتدشين ممر تنمية بين شمال سيناء وجنوبها.. ما موقف إسرائيل؟
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على العطرون الإستراتيجية بشمال دارفور
  • أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟