"آثار الزواج الأرثوذكسي" رسالة ماجستير في كلية الدراسات الافريقية العليا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
“آثار التغير في نظام الزواج الارثوذكسي على الأسرة القبطية والاثيوبية في القاهرة”، عنوان رسالة تقدمت بها الباحثة سارة حامد للحصول على درجة الماجستير، وذلك بقسم الانثروبولوجي بكلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة.
نظام الزواج الارثوذكسي
ويهدف البحث الى التعرف على نظام الزواج الأرثوذكسي القبطي والأثيوبي وطقوس الخطبة والزواج والطلاق القبطي والأثيوبي الأرثوذكسي والتعرف على الأطر القانونية للزواج القبطي والأثيوبي الأرثوذكسي واللوائح المنظمة للزواج الأرثوذكسي عبر تاريخ الكنيسة الارثوذكسية والتعرف على أهم المتغيرات التي طرأت على النظام الحالي للزواج والتعرف على الفرق بين لائحة 1938 ولائحة 2008.
ويعد موضوع الأحوال الشخصية للأقباط والأثيوبيين الأرثوذكس من الموضوعات بالغة الأهمية حيث يثير مشكلات ذات أبعاد مجتمعية إضافة إلى ارتباطه بأوضاع قانونية ما دفع الكنيسة لإعداد مشروع قانون للأحوال الشخصية للأقباط ويطبق على الإثيوبيين الأرثوذكس المقيمين في مصر لائحة 2008 بحيث يتضمن ثلاثة أسباب للطلاق هي تغيير الدين، الزنا، والزنا الحكمي وبين رفض الكنيسة للائحة ۳۸، واستمرار القضاء في تطبيق نصوصها لعدم إقرار المشرع للقانون المقدم من الكنيسة، يصبح من المنطقي والحال كذلك أن يعالج البحث الآثار المترتبة على هذه المشكلة الاجتماعية القانونية، والتي ترتبط في جانب كبير منها بمفهوم الزواج وأبعاده وشروط انعقاده ثم يجب توضيح تاريخ الأحوال الشخصية للأقباط .
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور محمود عبدالحميد حسين عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية، والدكتورعلياء الحسين محمد أستاذ أستاذ الأنثروبولوجيا الإجتماعية المساعد، و استاذ دكتور سعد بركة، أستاذ الانثروبولوجيا بكلية دراسات افريقية جامعة القاهرة، واستاذ دكتور عبدالرؤوف الضبع، استاذ علم الاجتماع بجامعة سوهاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الارثوذكسي درجة الماجستير جامعة القاهرة كلية الدراسات الإفريقية العليا
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالفعالية التي أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن احتفالات افتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم والذي جاء تحت شعار: العودة إلى الجذور " Back to the Roots" وافتتحه، مساء أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، ويستمر حتى 2 أغسطس القادم.
وزير السياحة والآثارواستهل الوزير كلمته التي ألقاها خلال هذه الفعالية بتوجيه الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على الدعوة الكريمة لهذه الفعالية المليئة بالمحبة والدفء والتي تعكس الدور الوطني والروحي الكبير الذي تقوم به الكنيسة القبطية في مصر في مدّ جسور التواصل بين الأجيال وربط أبناء مصر في الداخل والخارج بوطنهم الأم، معرباً عن سعادته بالتواجد بين الشباب المصري الواعد من مختلف أنحاء العالم، تحت مظلة المحبة والدفء والانتماء العميق لمصر.
وأكد السيد الوزير أن هؤلاء الشباب هم سفراء مصر في الخارج، لينقلوا للعالم جمال هذا الوطن، وثراء تاريخه، والمساهمة في تعريفهم بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر، من مواقع أثرية وسياحية، ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة، مشيراً إلى أن “مصر.. تنوع لا يُضاهى” ليس مجرد شعار ترويجي، بل هو انعكاس حقيقي لما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وطبيعية وثقافية، ومنتجات وأنماط سياحية لا مثيل لها في العالم وحضارة عريقة تنتمي لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور.
كما أكد على اعتزاز الدولة المصرية بآثارها العريقة والاهتمام بالحفاظ عليها وصونها، مشيراً إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على كل ما هو أثر يمثل جزء من التراث والحضارة المصرية العريقة.
واستعرض السيد شريف فتحي، خلال كلمته، ما تشهده الحركة السياحية الوافدة لمصر من نمو ملحوظ حيث سجلت الأعداد السياحية، خلال النصف الأول من العام الجاري، نسبة زيادة قدرها 23% عن ذات الفترة من العام الماضي، ما انعكس بالإيجاب والزيادة على الإيرادات السياحية وهو ما يعكس الاستقرار الذي يشهده المقصد المصري وثقة العالم المتزايدة فيه.
وفي ختام كلمته، أشاد السيد الوزير بما استمع إليه من كلمات طيبة وصادقة من الشباب المشاركين في الملتقى خلال حديثهم عن وطنهم الأم مصر وما لمسوه من حفاوة الاستقبال والحرص على التعرف على الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على استعداده لتقديم أوجه الدعم والتعاون لهؤلاء الشباب في أي مبادرة تهدف إلى خدمة الوطن والترويج له في الخارج، متمنيا لهم كل النجاح والازدهار والتقدم.
كما افتتح السيد الوزير وقداسة البابا ونائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج المعرض المقام بالكاتدرائية، على هامش الملتقى، حيث قاموا بزيارة كافة الأجنحة به لاسيما جناح الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والذي يلقي الضوء على المقومات والأنماط والمنتجات السياحية والمتنوعة والعديدة التي يذخر بها المقصد السياحي المصري، وكذلك المعالم الأثرية التي تبرز عراقة الحضارة المصرية العريقة على مر العصور، من خلال عرض مجموعة من الأفلام الترويجية على شاشات وكذلك مواد دعائية عن المقصد السياحي المصري.
وتحرص الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، من خلال مشاركتها، في هذا المعرض على تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الشباب المشارك في الملتقى بحضارة وتراث بلدهم وتأصيل روح الأنتماء لديهم وربطهم ببلدهم الأم مصر.
وقد حضر الفعالية نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال المصريين.
جدير بالذكر أن ملتقي لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم يهدف إلى تنمية روح الانتماء لدى الشباب وتعزيز هويتهم وربطهم بتراثهم الغني في مصر، وذلك من خلال برنامج مكثف يتضمن عدد من المحاضرات واللقاءات مع بعض الرموز والشخصيات العامة في مصر، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للعديد من الأماكن التاريخية والأثرية والوقوف على الإنجازات التي تمت على أرض مصر في السنوات القليلة الماضية.