خبراء: خطوة تؤكد اهتمام الدولة بشبابها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد خبراء تربويون وأساتذة جامعات أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدا، بأوائل الخريجين بمثابة خطوة إيجابية لدعمهم والتأكيد على دورهم الريادي، كونهم نواة المستقبل المشرق للدولة وعنصر بناء الجمهورية الجديدة، وأن اللقاء يعكس جهود الدولة فى الاهتمام بطلابها.
«أبوالعينين»: لرفع معنويات الخريجين واستثمار تميزهم فى خدمة المجتمعوقال الدكتور ماجد أبوالعينين، الخبير التربوى والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إنّ الرئيس حريص على مشاركة الطلاب والخريجين المتميزين فى كافة المناسبات والمحافل الدولية والإقليمية ودعمه الدائم لهم: «عادة محمودة وجيدة، ونثمّن حرصه وحرص الدولة على الدعم المتواصل لهم وتقديم الخدمات وإتاحتها لهم بما أنهم نواة وعنصر بناء الدولة الحديثة والجمهورية الجديدة».
وأوضح أن اللقاء بأوائل الخريجين نقطة انطلاق وعنصر مهم لرفع الروح المعنوية لهم، من خلال الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وحتى شكاواهم، وهى خطوة إيجابية على الطريق الصحيح من أجل تخريج كوادر متميزة مؤهَّلة لسوق العمل، بجانب العمل فيما بعد على تلبية متطلباتهم ومقترحاتهم.
«كمال»: الرئيس يضع الشباب والطلاب على رأس أولوياته ضمن خطط بناء الإنسانوأوضح الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير التربوى، أنه لأول مرة نجد أن هناك اهتماماً رئاسياً بأوائل الخريجين وتكريمهم من قبَل رئيس الجمهورية، مؤكداً أن الاستماع لمقترحاتهم ومتطلباتهم خطوة صحيحة وسيكون لها أثر إيجابى على الدفعات التالية.
وأعرب عن أمنياته بأن يكون التكريم والاحتفال بهم سنويا ليكون بمثابة دافع وحافز لهم على كافة المستويات، مضيفاً أن الرئيس السيسى منذ أن تقلد مهام منصبه عام 2014 يضع الشباب والطلاب نصب عينيه، ولعل ما نشاهده سنوياً من افتتاحات وإنجازات فى قطاع التعليم الجامعى خير دليل على ذلك، خاصة أن الهدف الرئيسى هو بناء الإنسان الذى يسهم فى بناء مجتمعه.
وأشار الدكتور سليم عبدالرحمن، الأستاذ بجامعة حلوان والخبير التربوى، إلى أنّ الاهتمام الذى توليه الدولة، تحت مظلة وقيادة وتوجيهات الرئيس السيسى، خلال السنوات الأخيرة، بات ظاهراً للجميع على المستوى الإقليمى والدولى، موضحاً أنّ الاهتمام بشباب الخريجين والأوائل وإتاحة فرصة الحديث لهم والاستماع لمتطلباتهم وتكريم المتفوقين منهم خطوة على الطريق الصحيح، وتؤكد توجهات الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات الجمهورية الجديدة من خلال بناء جيل متميز ومؤهَّل لمتطلبات سوق العمل وتنمية وخدمة المجتمع المصرى والمساهمة فى حل مشكلاته.
وأضاف «عبدالرحمن» أنه يجب على الطلاب استثمار فرصة اهتمام الدولة المصرية بهم وتوفير متطلباتهم من تعليم وتدريب وتأهيل كى يكونوا مؤهَّلين فعلياً لسوق العمل إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن الفترة الحالية تشهد طفرة كبير فى قطاع التعليم الجامعى الذى يستهدف بناء الإنسان المصرى والمجتمع فى إطار الاستراتيجية الجديدة وأهداف الجمهورية الجديدة.
من جهته، أوضح الدكتور أمير طايل، الخبير التربوى والمتخصص فى تكنولوجيا التعليم، أنّ الشباب هم وقود التنمية والحضارة لأى دولة، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بمشاركة الشباب والأخذ بأفكارهم وتطبيقها والتكريم الدورى بمثابة دافع قوى يؤكد اهتمام وعزم الدولة المصرية على الاهتمام دوماً بالشباب، لافتا إلى أن تكريم أوائل الخريجين خطوة افتقدناها كثيراً على مدار عشرات السنوات، وحافز لهم ولغيرهم لاستكمال مسيرة النجاح والتميز فى قطاع التعليم والبحث العلمى ويؤكد عزم الدولة على النهوض بالمجتمع المصرى فى مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتفوقين الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«الإيسيسكو»: رؤيتنا ربط الأجيال الجديدة بواقعهم البيئي
الشارقة: «الخليج»
أكّد المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» في الشارقة، أن دعم الإبداع والابتكار والاهتمام بالبيئة، وتكامل الجهود التربوية والمعرفية، يُعدّ من أهم الأولويات الاستراتيجية التي تسهم في بناء جيل متمكن، واعٍ، ومتصالح مع مجتمعه وبيئته.
وقال سالم عمر سالم، مدير المكتب: إن تمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، وربطهم بثقافتهم وواقعهم البيئي والاجتماعي، يمثل ركيزة أساسية في رؤية المنظمة، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية، خاصة خلال الإجازات الصيفية، تشكل فرصة ثمينة لتعزيز المهارات والوعي عبر برامج تجمع بين التعليم والترفيه والتفاعل المجتمعي.
وأوضح أن الإيسيسكو تضع في صلب توجهاتها تمكين الأطفال واليافعين بمبادرات نوعية تدمج العلوم بالثقافة، وتفتح آفاق التفكير النقدي والإبداعي، وتدعو للتعامل الواعي مع قضايا البيئة، من منطلق المسؤولية المجتمعية، والهوية الحضارية التي لطالما ارتبطت في ثقافتنا الإسلامية بالتوازن مع الطبيعة.
وأضاف أن البرامج التي يُنفذها المكتب الإقليمي في الشارقة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية، تُعنى بتقديم محتوى معرفي محفّز يربط النشء بقيمهم الأصيلة ويؤهلهم لفهم تحديات العصر، لافتاً إلى أن دعم الإبداع في مجالات مثل الرسم، والابتكار العلمي، ومشاريع الاستدامة، لم يعد ترفاً بل ضرورة تنموية.
وشدد على أن وعي الأجيال بقضايا البيئة والتغير المناخي والاقتصاد الأخضر، يجب أن ينطلق من المدرسة والحي والمخيم الصيفي، وأكد أن المكتب يعمل على بناء جسور معرفية بين الأطفال والمجتمع بالأنشطة التي تنفذ في المخيمات الصيفية، والمتاحف، والمراكز العلمية.
وأضاف أن الإيسيسكو تؤمن بأن الثقافة لا تقتصر على الكتب والمناهج، بل تتجلى في السلوك اليومي والقرارات الفردية، لذا فإن غرس القيم البيئية، وتنمية الحس الإبداعي، وتعزيز التفكير الناقد لدى الأطفال، يُعدّ استثماراً طويل الأمد في بناء مواطنين إيجابيين يشاركون في صناعة السياسات مستقبلاً.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات