جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، سلسلة غارات استهدفت الأحياء السكنية والمنشآت الخدمية وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 26 سبتمبر 2015، استشهدت امرأة وأصيبت أخريات، في أربع غارات لطيران العدوان على مخيم نعم للنازحين بمديرية صرواح محافظة مأرب، كما شن سلسلة غارات على تبة المصارية في الجهة الغربية لمدينة مأرب، وسيارة أحد المواطنين بمديرية صرواح ومناطق الأشراف والجفينة جنوبي المدينة ما أدى إلى احتراق مزرعة تابعة لأحد المواطنين
وفي أمانة العاصمة استهدف طيران العدوان بسلسلة غارات حي الحصبة وشارع مأرب بمديرية شعوب ومصنع الغزل والنسيج ومنطقتي نقم والحفا بشارع خولان وحي المنشآت والجوازات وقاعدة الديلمي ومنطقة النهدين بمديرية السبعين ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين.
وشن الطيران المعادي سلسلة استهدفت الطريق العام الواصل بين مديرية ذي ناعم ومدينة البيضاء والمعهد المهني بمديرية السوادية في محافظة البيضاء، وأربع غارات على إحدى المزارع في منطقة ريمة حميد بمديرية سنحان محافظة صنعاء، أدت إلى أضرار مادية كبيرة.
وشن طيران سلسلة من الغارات استهدف عدد منها أبراج شبكة الاتصالات الواقعة في جبل العبلاء جنوب مدينة صعدة ما أدى إلى تدمير بعضها وإلحاق أضرار كبيرة جداً في البعض الأخر، كما شن غارات على محيط مدينة صعدة محدثاً أضراراً كبيرة في منازل المواطنين.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد عشرة مواطنين أغلبهم نساء وأطفال وأصيب ثمانية آخرين، في غارة على منزل في منطقة الميافع بالطلح بمديرية سحار في محافظة صعدة، كان يضم أسرة المواطن يحيى حادر وأسرة مواطن آخر من مديرية باقم.
واستشهد ثلاثة مواطنين جراء قصف طيران العدوان بسلسلة من الغارات منطقة الحجلة بمديرية رازح الحدودية، كما شن خمس غارات على منطقة بسباب بالمديرية نفسها، وأربع غارات على منطقة القطعة وثلاث غارات على منطقة الغيل بمديرية كتاف، وسبع غارات على مناطق آل عسلان وقطابر وآل مغرم ومفرق آل الزماح وست غارات على جبل الثعبان ومنطقتي إباد ومحديدة بمديرية باقم
وشن الطيران في المحافظة نفسها ثلاث غارات على مديرية شدا وأربع غارات على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر الحدودية، فيما تعرضت منطقة آل مقنع في مديرية منبه لقصف صاروخي ومدفعي سعودي،
وفي قطاع نجران شن طيران العدوان سلسلة غارات على موقع الطلعة، وثلاث غارات على جبل الدخان، فيما استهدف بغارة تجمعاً للجنود السعوديين في موقع ملحمة في الخوبة بجيزان.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الصباحة في مديرية بني مطر وثلاث غارات على منطقتي بني بارق ومسورة بمديرية نهم محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
طيران العدوان شن غارتين على منزل الشيخ صالح عباد الزايدي، بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارة على مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وفي 26 سبتمبر 2017، شن الطيران المعادي أربع غارات على منطقتي بني حسن والربوع بمديرية عبس وثلاث غارات على منطقة المزرق بمديرية حرض في محافظة حجة.
وشن طيران العدوان 12 غارة على مديرية باقم، وأربع غارات على محيط مدينة صعدة، وتعرضت مزارع المواطنين في منطقة آل مغرم بمديرية باقم لقصف سعودي بأكثر من 20 صاروخاً.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، شن طيران العدوان غارتين على محيط مدينة صعدة وغارتين على منطقة كهلان بمديرية صعدة وثلاث غارات على مديرية شدا الحدودية مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وفي 26 سبتمبر 2020، استشهد مواطن وأصيب آخر بنيران الجيش السعودي في مديرية منبه بمحافظة صعدة فيما شن الطيران غارتين على منطقة المليل، وغارة على منطقة العطفين في مديرية كتاف، وأربع غارات على مجازة الشرقية والربوعة في عسير.
وفي محافظة الحديدة استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الدريهمي والفازة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، استهدف طيران العدوان بـ24 غارة مديريتي حريب والجوبة، وبست غارات مديرية صرواح في محافظة مأرب، وشن غارة شرق مديرية الحزم في محافظة الجوف.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة.
وشن الطيران التجسسي ثلاث غارات على الفازة والجبلية والتحيتا بمحافظة الحديدة، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس والجبلية والجاح، وقصفوا بـ 137 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 26 سبتمبر 2022، شن الطيران الاستطلاعي المسلح، غارات شمال غرب حيس بمحافظة الحديدة، فيما استحدث مرتزقة العدوان تحصينات في مزرعة سراج بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا بالحديدة، وشرق المنارة في مقبنة بمحافظة تعز.
وأطلق المرتزقة النار على مناطق عديدة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، البيضاء وجبهات الحدود، وقصفوا بالمدفعية مناطق الكسارة والبلق الشرقي ورغوان وملعاء في محافظة مأرب، وبني حسن والمزرق وحرض بمحافظة حجة، والملاحيظ ورازح بمحافظة صعدة.
واستهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة مناطق حيس بمحافظة الحديدة ومقبنة بمحافظة تعز والباروكية والمطعن بجيزان وميمنة البقاع والصوح في نجران. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مثل هذا الیوم غارات على منطقة محافظة الحدیدة محافظة مأرب محافظة صعدة على مدیریة ما أدى إلى فی محافظة فی مدیریة غارة على
إقرأ أيضاً:
الدكتور جهاد أبو لحية: مجلس الأمن عاجز و«الفيتو» الأمريكي شريك مباشر في جرائم غزة
تحترق غزة منذ أكثر من عشرين شهرا، لا بفعل قنابل الاحتلال وحدها، بل بصمت العالم وازدواجية المعايير التي تحولت إلى سياسة دولية ثابتة، إنها ليست مجرد حرب، بل عملية إبادة جماعية تنفذ على مرأى من الجميع.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن منذ أكثر من عشرين شهرا، وشعب غزة يواجه حرب إبادة جماعية ممنهجة، ترتكب فيها أفظع الجرائم بحق المدنيين من قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، في ظل صمت دولي مخزٍ وتخاذل واضح من مؤسسات يفترض أنها وجدت لحماية السلم والعدالة.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مجلس الأمن الدولي، الذي يفترض أن يكون الحامي الأول للسلم والأمن الدوليين، وقف عاجزا عن إصدار حتى قرار واحد ملزم بوقف هذه المجازر، بسبب الفيتو الأمريكي المتكرر، الذي يُستخدم بشكل واضح لحماية إسرائيل من أي محاسبة دولية، وهذا الفيتو لم يعد مجرد أداة سياسية، بل أصبح شريكا مباشرا في استمرار الجرائم، ويقوض بشكل خطير شرعية المجلس ونزاهته.
وأشار أبو لحية، إلى أن الموقف الأمريكي لم يتغير منذ بدء الحرب؛ بل على العكس، الإدارة الأمريكية السابقة والحالية تواصل دعمها المفتوح لإسرائيل سياسيا وعسكريا، وتمنع أي مسار قانوني أو دولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم، حتى في ظل التقارير الأممية التي تتحدث بوضوح عن جرائم ضد الإنسانية وربما جرائم إبادة جماعية.
وتابع: "الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، للتصويت على مشروع قرار جديد بوقف الحرب، ينتظر أن تنتهي كسابقاتها: بفيتو أمريكي جديد يجهض أي محاولة جدية لوقف إطلاق النار، وهذا ليس مجرد توقع، بل استنتاج قائم على نمط واضح وثابت من الأداء الأمريكي في مجلس الأمن: واشنطن استخدمت الفيتو مرارا خلال الأشهر الماضية، حتى ضد قرارات إنسانية الطابع، وتصر على خطاب "حق إسرائيل" في الدفاع عن النفس، رغم أن العالم كله يشهد أن من يُباد هم الأطفال والنساء والمدنيون، وتتعامل بازدواجية مفضوحة بين ما يُقال في الإعلام، وبين ما يمارس داخل أروقة القرار الدولي".
وأردف: "إن هذا الفشل المتواصل، وهذا الدعم الأعمى من الولايات المتحدة، لا يؤدي فقط إلى إطالة أمد المجزرة، بل يُفقد النظام الدولي أي شرعية أو مصداقية، ويرسخ قناعة لدى الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني، أن هذا العالم لا يتحرك إلا لمصالح الأقوياء، وأن الفلسطيني هو خارج معادلة العدالة الدولية".
واختتم: "حرب الإبادة في غزة ليست مجرد نزاع، بل جريمة تاريخية ترتكب على مرأى ومسمع العالم، وإذا لم يتم وقفها فورا، فإن هذا الصمت والتواطؤ الدولي سيكونان شريكين في الجريمة، وسيظلّان وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء".