تعميم لمحافظ الشمال.. طلب تنظيم وجود النازحين السوريين ومكافحة التسلل غير الشرعي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أصدر محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا تعميما طلب فيه تنظيم وجود النازحين السوريين ومكافحة التسلل غير الشرعي للأراضي اللبنانية، وجاء في نصه:
"المرجع: - قرار مجلس الوزراء رقم ۱ تاریخ ۲۰۲۳/۹/۱۱
- تعميما جانب وزارة الداخلية والبلديات رقم ٤٢/ص.م. تاريخ ٢٠٢٣/٥/٢ و ٧٤ ص .م. تاریخ ۲۰۲۳/۹/۱۲ . - تعميم محافظ لبنان الشمالي رقم ۲۰۲۳/۱ تاریخ ۲۰۲۳/۴/۲۵.
حيث أن مكافحة ظاهرة تهريب النازحين السوريين الى الاراضي اللبنانية بطرق غير مشروعة تتطلب تكثيف الجهود والتعاون والتنسيق التام بين كافة الادارات والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية ، وبغية تكوين قاعدة المعلومات المطلوبة تمهيدا لاتخاذ التدابير اللازمة، وتأكيدا على مضمون تعميمنا السابق تاریخ ۲۰۲۳/۴/۲۵ .
وحماية لمقتضيات مصلحة البلاد العليا والأمن المجتمعي. لذلك يُطلب الى كافة القائمقامين التعميم على البلديات الواقعة ضمن نطاق محافظة لبنان الشمالي، كل فيما خصه، ايداعنا بالسرعة القصوى نتائج المسح والتعداد للنازحين السوريين القاطنين ضمن النطاق البلدي وفق النموذج المرفق ربطا وتكليف من يلزم:
- اجراء الكشف الدوري على أماكن سكنهم للتأكد من صحة البيانات المدونة سيما فيما يتعلق بعدد السكان السوريين القاطنين في كل مسكن وضبط تحركاتهم والافادة فورا عن أي تحرك أو تجمع مشبوه كما والافادة فورا في حال تسلل أو دخول أي نازح جديد الى البلدة .
- التشدد في ازالة التعديات على البنى التحتية وانذار المحلات المستثمرة من قبل نازحين سوريين دون حيازة الترخيص القانوني بوجوب الاقفال فوراً وفي حال عدم التقيد افادتنا بالسرعة اللازمة ليُصار الى اجراء المقتضى.
انذار كافة المؤسسات والمصانع العاملة ضمن النطاق البلدي بوجوب التأكد من حيازة العمال السوريين لديهم للتراخيص القانونية تحت طائلة الاقفال والافادة في حال المخالفة.
ايداعنا التدابير المتخذة من قبلكم حول تنفيذ البنود المطلوبة أعلاه خلال مهلة عشرة أيام وافادتنا بحال وجود أي عوائق تمنع من تنفيذ مضمون التكليف أعلاه والاعادة للنظر بالمقتضى على ضوء ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تاریخ ۲۰۲۳
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج
استفاق سكان حي الدرج المكتظ في غزة، صباح اليوم الثلاثاء، على وقع فاجعة جديدة، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "موسى بن نصير" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي كانت تأوي مئات النازحين الهاربين من القصف المستمر في مناطق أخرى من القطاع المحاصر.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الدفاع المدني بأن الغارة الإسرائيلية المباشرة على المدرسة أودت بحياة 44 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة.
وفي مشهد يعكس عمق الكارثة، وقفت امرأة فلسطينية وسط حطام محترق داخل أحد الفصول الدراسية، بعد أن التهمت النيران المكان الذي كان يؤويها وأبناءها.
وفي الخارج، شوهد أطفال يبحثون بين الركام عمّا تبقى من أشيائهم الصغيرة، في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الذكريات والملاذ المؤقت.
وفي مستشفى الأهلي العربي، المعروف باسم "مستشفى المعمداني"، توالت مشاهد مؤلمة لنساء فلسطينيات يودعن أحباءهن وسط نحيب وعويل.
وفي مشهد آخر، احتشد المشيعون في جنازات جماعية، حاملين جثامين أقاربهم الذين قضوا تحت الأنقاض، في وقت كان فيه آخرون يتعرفون على جثث أحبائهم التي شُوهت بفعل القصف العنيف.
وفي زوايا المدرسة المنكوبة، لم يبق سوى الرماد والغبار، وامرأة تكنس بحثا عن بقايا أمان، في مشهد يلخص حكاية شعب يُقصف حتى داخل ملاذه الأخير.
واستهداف المدارس ومراكز الإيواء ليس جديدا في سجل العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد وثّقت تقارير حقوقية وأممية عدة هجمات مماثلة منذ بدء الحرب، وسط تنديدات واسعة من منظمات دولية اعتبرت أن قصف الملاجئ يمثل "جريمة حرب" وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
ومع دخول الحرب شهرها الـ18، لم يعد في غزة مكان آمن، إذ دُمرت البنية التحتية الصحية والتعليمية بشكل شبه كامل، وتضاعفت معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والقصف، وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف نزيف الدم المتواصل.