إسماعيل ياسين حصد نصيب الأسد فى التعاون مع الراحلة نجاح سلام
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حصد الفنان إسماعيل ياسين نصيب الأسد في التعاون مع الفنانة الراحلة نجاح سلام منذ انطلاقتها الأولى في عالم الفن عام 1952.
وفي فترة الستينيات ابتعدت تمامًا عن السينما واكتفت بالغناء، وظلت بعيدًا حتى وفاتها اليوم عن عمر ناهز الـ92 عامًا.
كان الظهور الأول لنجاح سلام مع إسماعيل ياسين على شاشة السينما من خلال فيلم على كيفك في بداية فترة الخمسينيات من القرن الماضي، وعلى أفيش الفيلم تصدر أسماء الأبطال ليلى فوزي ومحسن سرحان وتحية كاريوكا، وجاء اسم نجاح سلام مصحوبًا بعبارة لأول مرة المطربة اللبنانية ذات الصوت الساحر.
وفى عام 1953 قدمت مع إسماعيل ياسين فيلم ابن ذوات، وشاركته أغنية «إنتِ فين ياختي.. أنا في مكان تاني.. متنيليش بختي واظهري وباني»، وشاركهما البطولة كيتي، عبدالسلام النابلسي، استيفان روستي، سراج منير، السيد بدير، إخراج حسن الصيفي.
وفي نفس العام 1953، قدما الثنائي فيلم الدنيا لما تضحك، بطولة شكري سرحان، عبدالفتاح القصري، زينات صدقي، استيفان روستي، تأليف بديع خيري، إخراج محمد عبدالجواد.
وعام 1954 قدما سويًا فيلم دستة مناديل، مع كارم محمود وسميحة توفيق وحسن فايق، تأليف وإخراج عباس كامل، وفي عام 1955 شارك إسماعيل ياسين ونجاح سلام في فيلم السعد وعد، سيناريو وحوار بديع خيري، إخراج محمد عبدالجواد، وشارك في البطولة محمد سلمان والذي ارتبط معها بقصة حب خلال التصوير وبالفعل تزوجا وأنجبا ابنتيهما سمر وريم.
وعام 1957 قدمت نجاح سلام وإسماعيل ياسين فيلم الكمساريات الفاتنات، وكان آخر الأعمال التي جمعتهما سويًا، وشارك في البطولة أحمد رمزي، عبدالسلام النابلسي، قصة عباس كامل، إخراج حسن الصيفي.
تتلقي أسرة الفنانة نجاح سلام العزاء يومي السبت والأحد المقبلين، في بيروت من الساعة 3 عصرا إلى الساعة 7 مساء.
توفيت الفنانة الكبيرة نجاح سلام عن عمر يناهز الـ 92 عاما، صاحبة الأغنية الأشهر "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر".
ومن المقرر تشييع جثمان الراحلة غدا بعد صلاة الجمعة من مسجد الخاشقجي، ثم تدفن في مدافن الأوقاف الإسلامية الجديدة ببيروت.
وكانت ابنتها سمر سلمان العطافي أعلنت خبر الوفاة من خلال حسابها على "فيسبوك"، حيث كتبت: "وانتهي المشوار يا عروبة.. ماما في رحاب الله".
معلومات عن الفنانة نجاح سلاميذكر أن الفنانة نجاح سلام ولدت في الـ 13 من مارس من عام 1931، واشتهرت بموهبتها خلال الحفلات المدرسية، وفى عام 1948 صحبها والدها إلى القاهرة.
وهى الرحلة التي شهدت تعرفها على كبار الفن وعمالقة الطرب ومنهم كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار فريد الأطرش وشقيقته المطربة أسمهان والشيخ زكريا أحمد وغيرهم.
وعام 1949 سجلت أول أغانيها وهي حول يا غنام، وأغنية يا جارحة قلبي، وبعدها انطلقت فى مسيرتها الفنية وغنت في مصر و حلب، ودمشق، وبغداد، ورام الله.
ونستعرض مشوارها طوال حياتها فى سطور..
1 - من مواليد 13 مارس عام 1931 في دولة لبنان.
2 - تعلمّت الغناء على يد والدها محي الدين سلام.
3 - بدأت الغناء منذ طفولتها في حفلات المدرسة.
4 - مع نهاية فترة الأربعينيات جاءت إلى مصر بصحبة والدها.
5 - أول أفلامها في السينما كان عام 1952 من خلال فيلم يحمل اسم على كيفك إنت مع ليلى فوزي.
6 - رصيدها الفني لم يتجاوز الـ15 فيلما أبرزها: ابن ذوات، الكمساريات الفاتنات، السعد وعد.
7 - تزوجت في سن صغيرة عام 1955 من ابن موطنها الفنان محمد سلمان وأنجبا ابنتيهما سمر وريم.
8 - أسسا سويًا شركة إنتاج أفلام اسمها سمر فيلم، وشركة أخرى للكاسيت اسمها ريما فون.
9 - وقع الطلاق بعد نحو 10 أعوام من الزواج، وتزوجا مرة أخرى وتجدد الانفصال.
10 - توفى محمد سلمان عام 1997، وحسب تصريحات نجاح سلام خرج جثمانه من بيتها نظرًا لعلاقتهما الطيبة التي استمرت رغم انفصالهما، وأشارت في حوار سابق لها أنها تزوجت مرة أخرى من فؤاد مقبل ومن الدكتور عدنان العريس.
11 - من أشهر الأغنيات التي جمعتهما سويًا دخل «عيونك حاكيني»، ومن أبرز أغاني نجاح سلام «يا أغلى اسم في الوجود يامصر»، واكتفت بالغناء فقط بعيدًا عن التمثيل ومع تقدمها في العمر قامت بارتداء الحجاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجاح سلام إسماعيل ياسين عالم الفن نصيب الأسد إسماعیل یاسین نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
صالون نفرتيتي يحتفي بالحرب والسلام وأمجاد مصر التي خلدها التاريخ بمركز إبداع.. غدا
في أمسية فكرية استثنائية تمزج بين عظمة التاريخ وروح النصر، يعقد صالون نفرتيتي الثقافي فعالية جديدة تحمل عنوان: “الحرب والسلام أمجاد خلدها التاريخ”، وذلك مساء غد الأحد الموافق 12 أكتوبر في تمام الساعة السادسة مساءً داخل مركز ابداع قصر الأمير طاز بالخليفة.
حيث يستضيف صالون نفرتيتي الثقافي ثلاثة من أبرز المفكرين والخبراء في الآثار والتاريخ والعلوم العسكرية. وهم الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق، متحدثًا عن الحروب والانتصارات والمعارك والمعاهدات في مصر القديمة. وكيف كانت مصر عبر العصور رائدة في صناعة السلام كما كانت رائدة في تحقيق النصر . والدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة ، ويتناول الحرب في العصر الحديث، محللًا التحولات الكبرى في الوعي الوطني ومسار بناء الدولة الحديثة بعد نصر أكتوبر.
كذلك يستضيف الصالون اللواء سعد عبد الهادي، أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، ليتحدث عن اللحظات الحاسمة وتفاصيل الأحداث من واقع المعركة، كشهادة حية من قلب الميدان . والتي تكشف بطولات وتضحيات أبناء الجيش المصري في معارك الكرامة والتحرير.
تأتي الفعالية تأكيدًا على رسالة صالون نفرتيتي الثقافي في ربط الماضي بالحاضر، واستحضار الروح الوطنية المصرية عبر مختلف العصور. وكيف قاتل المصري القديم من أجل الحرية والسلام بداية من معارك تحرير الأرض من الغزاة والمحتلين ، وحماية الحدود وتوحيد الصفوف ، ومعاهدات السلام التي جسدت حكمة المصري وقدرته على صون الأرض وبناء المستقبل.