ما حكم توقيع موظف بالحضور بدلا من زميله في العمل؟.. الأوقاف تجيب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف الشيخ سالم عبد الجليل، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن حكم إثبات الموظف حضور زميله رغم غيابه قائلا إن هذا الأمر حرام، ولا يجوز من حيث المبدأ أن يوقع إنسان بدلا من شخص آخر، حتى مع الظروف إذ يوجد إجازة عارضة، أو إذن لمدة ساعة أو اثنين، ويوجد إجازة اعتيادية، وإجازة بدون مرتب.
عالم بوزارة الأوقاف يحسم الجدلوأضاف "عبد الجليل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر قناة "المحور، أنه يوجد وسائل عديدة في العمل يستطيع من خلالها الموظف أن يستأذن من عمله، ولكن لا يجوز إطلاقا أن يوقع زميل بدلا من زميله أنه حاضرًا من بداية اليوم، موجهًا الشكر للدولة المصرية على تطبيق نظام التوقيع الإلكتروني بدلا من الكتابة.
وتابع، أن من يتقن عمله ويخلص فيه ويؤدي وظيفته الله يبارك له، "المسألة مش عدد والله، المسألة في بركة ربنا، المال ليس بكثرته وإنما المال ببركته، لما الإنسان يتعب ويؤدي اللي عليه، ويتقي ربنا سبحانه وتعالى هيقفل كل الحرام في وشه".
وأردف أن أحد الموظفين يبرر هذا الأمر تحت مقولة "على أد فلوسهم" وهذا أمر لا يجوز على الإطلاق، موضحًا أن العقد هو شريعة المتعاقدين وكل موظف وافق على التواجد داخل المؤسسة أو الشركة بالمرتب الموضوع وبالتالي هو من وافق على هذا المرتب من الأساس.
وشدد على أن توقيع شخص بدلا من شخص آخر أمر يعد جريمة، والاثنين مجرمين، والإجرام الأكبر يقع على من وقع لزميله وليس من غاب، "واحد يقولك أنا مقولتش لحد يوقع ليا هو اللي وقع من نفسه، بدعي الناس تتقي ربنا سبحانه وتعالى في الموضوع ده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف محمد على خير بدلا من
إقرأ أيضاً:
من أبواب البر.. أمين الفتوى: يجوز التبرع بنفقات العمرة لشخص محتاج
أكّد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعًا في جمع المال من أكثر من شخص لإخراج من يعجز عن أداء العمرة بسبب ظروفه المالية، بل يُعد ذلك من أبواب البر والإحسان والتعاون على الخير.
وأوضح امين الفتوى بدار الإفتاء ، خلال تصريح تليفزيوني، ردًا على سؤال لأحد الأطفال حول إمكانية أن يتعاون عدد من الأشخاص في جمع مبلغ يُخصص لشخص محتاج من أجل أداء العمرة، قائلاً: "سعيد جدًا إن الأطفال بدأوا يسألوا في أمور دينهم، وده أمر طيب ومبشّر، لأن السؤال ده في حد ذاته بيعكس اهتمام فطري بالخير والمعروف".
وأوضح أمين الفتوى أن الشرع يشجع على مثل هذه المبادرات، وقال: "إذا كان هناك شخص كبير في السن، أو سيدة مسنة، أو حتى شاب تتوق نفسه إلى زيارة بيت الله الحرام، لكن لا يملك المال الكافي، فلا مانع من أن يقوم بعض الناس بجمع المال له على سبيل التبرع، خاصة إذا كان هذا الفعل نابعًا من نية صالحة ورغبة في إدخال السرور على مسلم".
وأضاف: "هذا من صميم التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله به، ولا يُشترط أن يكون هذا الشخص من الفقراء بالمعنى الدقيق للزكاة، بل يكفي أن يكون عاجزًا عن تحمّل نفقات العمرة بنفسه".
وتابع: "نسأل الله أن يكتب الأجر والثواب لكل من أعان مسلمًا على أداء عبادة، وأن يجعل هذه الرحلات المباركة سببًا في رضا الله ومغفرته".