عضو التنسيقية: الحوار الوطني أحدث حالة من التوافق السياسي لم تحدث سابقا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية الشباب والسياسيين، إن جلسات الحوار الوطني بدأت ساخنة وانتهت ساخنة، وأحدثت حالة من التوافق السياسي على بعض الموضوعات التي لم تحدث من قبل، موجها الشكر والتحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، على اختيارهم الموضوعات والمحاور التي تناولها على مدار جلساته سواء في المحور السياسي، الذي بدأ بمناقشة قوانين الانتخابات التي تشغل بال الكثير من السياسيين، مشيرًا إلى أن التنسيقية كان لها السبق في مناقشتها منذ عام 2019، وأجرت حوارًا مصغرًا على هذا الشأن، وزارت العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية.
وأشار خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنه سبق ورفع رئيس مجلس النواب وثيقة التنسيقية داخل البرلمان، معربا عن تشرفه بهذا العمل الذي كان شهد جهدا كبيرا، موضحًا أن الجلسة الأولى للحوار الوطني لم تخرج عن هذه الوثيقة في شيء مضيفا: «لذلك كنا سعداء على بما خرج من توصيات الحوار الوطني».
وأضاف: «المحور السياسي في الحوار الوطني، تطرق إلى العديد من المحاور منها العمل النقابي، وكان أمر مهم، إضافة إلى مكافحة التمييز وكذلك الجانب المهم في التعاونيات، إضافة إلى الأحزاب السياسية وإعادة الحوكمة في الأحزاب، علاوة على الانتخابات ونظم الانتخابات سواء القوائم والفردي أو الدمج بينها، وانتهت النهاية الساخنة بجلسة حرية الرأي والتعبير لأنه كان فيها تباين كبير في الآراء».
وتابع: «معظم السياسيين في الحوار الوطني، اتفقوا على ضرورة زيادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إضافة إلى خروج العديد من التوصيات، منها ما يخص نظام الانتخابات في المحليات، وكذلك إجراء الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل».
أدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الجلسة الأولى كل من؛ النائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، محمد صلاح خليفة، عضو التنسيقية، فيولا فهمي، عضو التنسيقية، فيما يشارك في الجلسة الثانية من الصالون كلا من؛ عمرو عثمان، عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ بورسعيد، النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، الدكتور محمد محرم، عضو التنسيقية، مارك مجدي، عضو التنسيقية.
الجلسة الثالثة من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينويشارك في الجلسة الثالثة من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلا من؛ بلال حبش، عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ بني سويف، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب نادر مصطفي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالون التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین عضو مجلس النواب عن عضو مجلس الشیوخ عضو التنسیقیة الحوار الوطنی عن التنسیقیة
إقرأ أيضاً:
كريم كمال: المجمع المقدس بدأ مرحلة جديدة قائمة على التوافق
قال المفكر القبطي كريم كمال إن اختيار نيافة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، سكرتيرًا للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يُعد اختيارًا موفقًا يتناسب مع المرحلة الراهنة، حيث يتمتع نيافته بعلاقة وثيقة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، رئيس المجمع، وهو أمر ضروري، إذ ينبغي أن يكون سكرتير المجمع على وفاق مع قداسته.
وفي الوقت نفسه، يحظى نيافته بعلاقات محبة مع الأغلبية العظمى من أعضاء المجمع المقدس، وهو ما سيثمر عن نتائج إيجابية في العمل داخل المجمع من خلال وحدة الصف.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الفجر»، أن نيافة الأنبا يؤانس عمل لسنوات طويلة سكرتيرًا لقديس العصر البابا شنوده الثالث، وتتلمذ على يديه، ولذلك فهو يجمع بين عدد من السمات التي تجعله رجل المرحلة، القادر على لمّ الشمل والعمل بروح المحبة مع الجميع، ليكون المجمع المقدس «على قلب رجل واحد»، وهي أمور مشجعة للغاية.
وعن بعض الأصوات التي هاجمت اختياره، قال كمال: «كان هناك توافق بين أعضاء المجمع المقدس على اختيار نيافته، وهذا حق أصيل لهم، ويجب أن نُصلي إلى الله أن يرشد نيافته في خدمته الجديدة، بدلًا من الهجوم غير المبرر».
واختتم كمال قائلًا: «نثق في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونثق أنه يضم أغلبية من الآباء الأمناء الذين لم ولن يفرطوا في أي من عقائد الكنيسة أو طقوسها أو تقاليدها، لذلك لا خوف على الكنيسة أبدًا. وأتمنى أن يكون النقد مبنيًا على مواقف الأشخاص وتصرفاتهم، لا نقدًا مسبقًا قبل أن يُقدّم الشخص أي عمل».