الشرقية للإنشاد الديني تحيي فعاليات حياة كريمة بأولاد صقر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهد فرع ثقافة الشرقية عددا من الفعاليات الثقافية والفنية أمس السبت، حيث قدمت فرقة الشرقية للإنشاد الديني حفلا فنيا وسط حضور جماهيري كبير ضمن مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني في فعاليات مبادرة حياة كريمة بمختلف المحافظات، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان للحالات الأكثر احتياجا بقرية أولاد صقر، حيث قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني والتواشيح الدينية في مديح النبي احتفالا بذكرى مولده منها "إني أحب محمد، لاجل النبي، أنت فينا، أشرقت أنوار محمد".
وضمن فعاليات الفرع نظم بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مجلس محلي الصوة ندوة عن "الدول النامية والمشروعات الصغيرة" شارك بها أحمد على السيد رئيس الوحدة المحلية بالصوة، مصطفى محمد نجيب سكرتير الوحدة، د. محمد رمضان مستشار التدريب والتثقيف بالوطن العربي، د. عامر علي محمد، د. عبد الله عبد الدايم، وتحدث "رمضان" عن تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي يقصد بها تلك الاستثمارات التجارية والمشروعات الإنتاجية والتي يكون الهدف منها توظيف واستغلال الجهود والطاقات المختلفة في مشروع صغير وبسيط، يكون رأس مال هذا المشروع لا يقل عن خمسين ألف جنيه مصري وألا يزيد رأس المال عن مليون جنيه، ويتم تحديد عدد العاملين في المشروعات الصغيرة بحيث ألا يتم تجاوز عدد العاملين فيه عن الخمسين عامل، وأنشطة ومجالات المشروعات الصغيرة متعددة لغاية فهي تشمل الأعمال اليدوية والأعمال الحرفية التي تعتمد على المهارة الخاصة للأفراد، وأيضا تشمل المشروعات الصغيرة المعاملات التجارية التي تكون بشكل صغير وعلى نطاق ضيق.
وأوضح د.عامر علي أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساعد في وضع حل للعديد من المشاكل مثل مشكلة البطالة كما أنها توفر بضائع ومصنوعات، وتقدم خدمات للمواطنين بأسعار منخفضة وتوجه العديد من الدول اهتمام كبير لهذه المشروعات البالغة الأهمية وخاصة الدول النامية والتي تحتاج إلى الكثير من المشروعات حتى تزيد نسبة الاستثمار.
وأكد د.عبد الله عبد الدايم أن الدول النامية تقوم بتولية المشروعات الصغيرة أهمية بالغة وذلك لأن المشروعات الصغيرة قادرة على تعويض هذه الدول النقص الذي تعانيه من رؤوس الأموال الضخمة ومن المشروعات الكبرى والاستثمارات العملاقة وتعمل الدول النامية على توفير وتهيئة الظروف المناسبة من أجل إزدهار هذه المشاريع وذلك من خلال تشجيع الشباب من أجل القيام بمشروعات، وهذا من خلال اتباع هذه الدول عدة إجراءات حيث تقوم بتوفير الأماكن التي تقام فيها هذه المشروعات وتسهيل الإجراءات التي تمنحهم التراخيص من أجل مباشرة العمل، وأيضا تقوم هذه الدول بتوفير القروض التي يحتاجها الشباب الذي يريد تحقيق مشروع معين ولكنه لا يجد رأس المال الذي يمكنه من ذلك وهنا تقوم الدولة بتوفير ذلك له في هيئة قرض طويل الأجل وبسيط في شكل تمويل المشروع كما أن بعض الدول تنشئ هيئات خاصة لتلقي أفكار الشباب وبحثها وإفادة الشباب والتفكير معهم في دراسة الجدوى لهذه المشاريع، وتم عرض فقرة فنية لتخت شرقي لفرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية.
خطورة الزواج المبكرجاءت الفعاليات ضمن برامج فرع ثقافة الشرقية برئاسة الشاعر أحمد سامي خاطر، وبإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج.
الشاعر أحمد سامي خاطروعقدت مكتبة الصنافين الثقافية محاضرة بعنوان "خطورة الزواج المبكر" ناقشت أمانة عبد الفتاح بعض أخطاره على المرأة حيث يعد شكلا من أشكال العنف ضد المرأة سواء بحرمانها من التعليم وحرمانها من طفولتها وجعلها عرضه للأمراض النفسية إنجاب أطفال وعدم إعطائهم احتياجاتهم كاملة لعدم وعي الطفلة التي أصبحت أم مسؤولة وغير مؤهله للمسؤولية. واحتفالًا بالمولد النبوي، عقد بيت ثقافة شنبارة الميمونة محاضرة بعنوان "كيف نقتدي بالنبي محمد"، ألقاها الشيخ عادل عبد الرحمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية الهيئة العامة لقصور الثقافة حياة كريمة ثقافة الشرقية المشروعات الصغیرة الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات ملتقى "القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن برامج وزارة الثقافة الداعمة للهوية المصرية والحفاظ على الفنون التراثية.
افتتح فعاليات الملتقى اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور الدكتورة نهى نبيل مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي ورئيس الملتقى، ومحمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، وكريمة بدوي رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، ولفيف القيادات والمبدعين والباحثين.
بدأت الفعاليات بتفقد معرض الفنون التراثية والمعرض الفني المصاحب، بمشاركة أكثر من 80 فنانا من محافظات القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، حيث استقبل الجمهور بعروض التنورة التراثية، أعقبها تفقد أقسام المعرض التي ضمت معروضات متنوعة من الحرف اليدوية مثل: النسيج، الفخار، الخزف، المشغولات النحاسية، وأشغال الجلد.
وفي كلمته أكد اللبان أن الملتقى يجسد أحد أبرز أهداف وزارة الثقافة، والمتمثل في صون الهوية المصرية من خلال دعم الفنون التراثية والحرف التقليدية، مؤكدا أن الحرف اليدوية تمثل موردا اقتصاديا وثقافيا واعدا، يفتح آفاقا واسعة للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، ويعزز من دور الثقافة كركيزة أساسية في مسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري.
وأضاف أن الملتقى لا يقتصر على كونه معرضا فنيا، بل يعد منصة فعالة للتبادل الثقافي، ورسالة تؤكد أن التراث الحرفي يمكن أن يتحول إلى أداة معاصرة للإبداع والنمو الاقتصادي.
ووجه اللبان الشكر لوزير الثقافة لدعمه الكبير لفعاليات الهيئة، كما وجه الشكر لكافة الفنانين والحرفيين المشاركين من محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، وبني سويف، ولجميع فرق العمل بالهيئة وإقليم القاهرة الكبرى على جهودهم في تنظيم هذا الحدث النوعي.
ورحبت مدير عام إقليم القاهرة الكبرى الثقافي بالحضور والمشاركين، وأكدت أن الملتقى يأتي ضمن توجه الدولة لتنمية المواهب وإطلاق الطاقات الإبداعية، مشيرة إلى أن الفنون والحرف التراثية تمثل النور الكامن في الهوية المصرية، وتفتح المجال للتواصل والإلهام المشترك بين الفنانين من مختلف البيئات الثقافية. وقدمت د. نهى الشكر لوزير الثقافة، ورئيس الهيئة، لدعمهما إقامة الملتقى مثنية على استضافة قصر ثقافة روض الفرج للفعاليات.
وقد حضر الافتتاح الفنان ياسر فريد مدير عام ثقافة القليوبية، والدكتورة ابتهال العسلي مدير عام ثقافة القاهرة، وكرم ربيع مدير عام ثقافة الجيزة، وياسمين ضياء مدير عام ثقافة الفيوم، وشاهيناز عطية مدير عام العلاقات العامة، ومحمد الشحات مدير قصر ثقافة روض الفرج.
وشهد الحفل تكريم عدد من الفنانين والباحثين والحرفيين من المحافظات المشاركة، تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في مجال الفنون التراثية.
يذكر أن الملتقى يقام على مدار يومين بقصر ثقافة روض الفرج، بمشاركة نخبة من الفنانين والحرفيين من محافظات القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ويتضمن ندوات فكرية وورشا فنية متخصصة، إلى جانب معرض فني لنتاج الورش، بهدف دعم الحرف التراثية وإبراز طاقات المبدعين في هذا المجال.