نص جلسة المرافعات الختامية قضية مقتل الطفلة حنين البكري
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أغلقت محكمة الاستئناف في محافظة عدن، اليوم الأحد، باب المرافعة في قضية مقتل الطفلة حنين البكري، وحجز القضية للحكم بتاريخ ٢٢ أكتوبر الجاري.
وعقدت محكمة استئناف عدن، صباح اليوم، جلسة المرافعات الختامية في القضية، برئاسة القاضي محمد الجنيدي وعضوية القاضي أحمد القطوي والقاضي عبد الله عمر.
ونشر الصحفي "عبد الرحمن أنيس" نص المرافعات الختامية خلال منشور له على حسابه في فيسبوك" وتعيد "عدن الغد" نشر نصه:
المرافعات الختامية للطرفين في جلسة الاستئناف الاخيرة في قضية مقتل الطفلة حنين البكري
أولا : مرافعة أولياء الدم
مقدمو المرافعة :
المحامي / عارف الحالمي
المحامي / محمد العمراوي
المحامي / صالح البعداني
المحامي / طه حسين محمد
المحامي / باسم الفقير
عدد صفحات المرافعة : 8 صفحات مطبوعة
مطالب المرافعة الختامية:
1. رفض الاستئناف المقدم من المستأنف حسين محمد هرهرة لمخالفته لاحكام الشرع والقانون
2. تأييد الحكم الابتدائي رقم (1)لعام 1445هـ الصادر من محكمة المنصورة الابتدائية بتاريخ 7/8/2023م بجميع فقراته لموافقته احكام الشرع والقانون واستناده عليهما
3. ما تروه مناسبا من الاوامر لاجابة طلباتنا وحماية حقوقنا والحفاظ عليها وتطبيق احكام الشرع والقانون
أبرز نقاط المرافعة :
1- المستأنف في اقراره امام المحكمة الابتدائية وفي استئنافه وتعقيبات وردود محامياه يقر بانه تعمد الاضرار بالسيارة ووفقا للمادة (321)من قانون الجرائم والعقوبات رقم (12)لعام 1994م فان اتلاف المال كجريمة وفقا لظروفها المشددة اذا نتج عنها موت شخص تكون العقوبة الاعدام حدا ولا يخل ذلك بحق ولي الدم كالدية او الارش بحسب الأحوال.
2- جاء في استئناف المستأنف أمرا لا يقبله شرع ولا قانون ولا عرف حيث ذكر بانه لا يجوز القصاص بدم الاطفال وهذا ورد في صفحة رقم (12) من عريضة استئناف المستأنف بقوله ان الطفله ليست امراة ، بينما احكام الشرع واضحة ان النفس المعصومة هي المولود انسانا له حقوق الانسان اذا خرج حيا من بطن امه سواء كانت الدورة الدموية متصلة في بدنه كله ام في بعضه وسواء قطع حبل سرته ام لم يقطع وتثبت حياته بالاستهلال بالصياح او العطاس او التنفس او الحركة التي تتحقق معها الحياة وجاء القانون موافقا للشرع في المواد (230-231 فقرة (1-2)-234)من قانون الجرائم والعقوبات رقم (12)لعام 1994م وان هذا الأمر يؤكد مخالفة هذا الاستئناف لاحكام الشرع في كل أسبابه.
3- المستأنف بدأ بالاصرار على ارتكاب الجريمة عندما كان يتمتم ويقول بارويك وخدع الحاضرين بقوله بانه سيذهب لاحضار المرور حسب ما جاء في شهادة شهود الاثبات امام المحكمة الابتدائية وشاهد النفي الحاضر امام محكمة الاستئناف.
4- المستأنف ذهب الى منزله واحضر السلاح ولقد اجمع فقهاء الشرع وكذلك أكده فقهاء القانون بان الاداة القاتله بطبيعتها هي قرينة شرعية تؤكد العمد في جريمة القتل.
5- المستأنف لم يبذل عناية الانسان المسلم بان يتأكد بمن داخل السيارة واجمع الشهود بانه سدد الطلقات النارية مباشرة هذا من جانب ومن جانب اخر ان الشارع مزدحم بالمارة والسيارات والسلاح الناري بطبيعته قاتل وسيصيب المارة وهنا اراد المستأنف الفعل وهو اطلاق النار وليس طلقة واحدة وانما مايقارب خمس طلقات او ست طلقات وجميعها في منتصف السيارة حيث يجلس الركاب والمستأنف بالغ عاقل وتوقع وفق طبيعة الحال كما ذكرناه تعدد الطلقات دون توخي الحذر من بداخل السيارة واستهتارا بتواجد المارة هي قرائن قاطعة تتعاضد مع باقي الادلة وتتكامل لتثبت ارادة المستأنف نحو هذا النتيجة وهي قتل من بداخل السيارة وخارجها أي احداث النتيجة الوفاة ازهاق روح انسان
6- ما قدمه المستأنف من شهود كان يهدف منهم اثبات مزاعمه بعدم علمه بوجود اطفال في السيارة او وفق اقواله امام المحكمة الابتدائية بعدم وجود الماره حول السيارة ، ولكن البينة من شهود وغيرها أكدت ثبوت علمه وارادته القتل العمد وكذبت مزاعمه فالشهود ما سمي بالنفي يتواجدون في مواقع مختلفه والشاهد الحاضر امام محكمة الاستئناف اتضح كذبه من حيث المسافه عند قوله ان هناك خمسه امتار بين المستأنف والسيارة عند اطلاقه النار بينما جميع الشهود اكدوا بان المسافه اقل من متر ، وشهود النفي ومنهم الشاهد الحاضر امام محكمة الاستئناف يتحدث عن ندم المستأنف وهذا امر طبيعي في قضايا القتل بعد حدوثها قد يندم الشخص على جريمته خوفا من العقاب في الدنيا او الاخرة والندم لا تأثير له في قضايا القتل ولا يسقط القصاص.
7- اجمع جميع الشهود بانه تم اطلاق الرصاص على سيارة المجنى عليها حنين من المستأنف وتعدد الطلقات وازدحام الشارع بالماره والسيارات والسلاح الناري بطبيعته قاتل وان المستأنف مباشرة اطلق الرصاص دون بذل أي عناية او تدابير او احتياطات للتأكد من داخل السيارة التي كانت شغاله ومعكسة ولقد استمع المستأنف ومحامياه لشهادة الشهود وناقشا الشهود ووفق المادة (55)من قانون الاثبات رقم (21)لعام 1992م وتعديلاته فان سماع الشاهد يعد تعديلا له ومناقشة شهادته تعديلا لها والمادة (54)من قانون الاثبات رقم (21)لعام 1992م وتعديلاته لا يقبل الجرح بالشاهد بعد الحكم بشهادته الا في حالات غياب المحكوم عليه او لم يصل الى القاضي او القاصر او استعجال الحكم قبل اتمام النزاع وهنا المستأنف حاضر هو ومحامياه وبالغ عاقل وباشروا اجراءات التقاضي حتى اتمام النزاع وتقديم مرافعتهم الختاميه فلا يجوز لهم الجرح بأي شاهد بعد ذلك ووفقا للمادة (49)من قانون الاثبات رقم (21)لعام 1992م وتعديلاته يتم الاخذ بما اجمع عليه الشهود كما اوضحنا في الفقرات السابقة اعلاه وكذلك ما اجمع عليه الشهود ومنهم السادس والسابع والثامن والذي اكدوا تحذير المستأنف من الناس قبل واثناء اطلاق النار وكما اوضحنا في هذا الفقرة فلقد ناقشا الشهود الثلاثة ولا يقبل الجرح وفق مواد قانون الاثبات المذكورة أعلاه.
8- الثابت بالبينة الشرعية والادلة التي تم استعراضها تؤكد بان اليقين ثبوت ارتكاب المستأنف لجريمتي القتل عمدا وعدوانا للمجني عليها حنين ابراهيم البكري والشروع في قتل المجني عليها راوية ابراهيم البكري ولقد جاء الحكم الابتدائي صحيحا في اجراءاته التي كفلت حق الدفاع وحقوق جميع الاطراف وصحيحا موضوعيا وجاء الحكم الابتدائي موافقا لاحكام الشرع والقانون.
------------------------
ثانيا : مرافعة محاميا المستأنف (المتهم) :
مقدما المرافعة :
المحامي/ أ.د علي مهدي بارحمة
المحامي/ عوض علي عوض أحمد
عدد صفحات المرافعة : 11 صفحة مطبوعة
مطالب المرافعة الختامية:
1- قبول المرافعة الختامية المقدمة من المستأنف شكلا وموضوعاً لوجاهتها. –
2- الأمر بإلغاء الحكم الابتدائي رقم (1) لسنة 1445هـ - 2023م المطعون فيه بكافة فقراته وفقاً لما عللناه.
3- الامر بتعديل الوصف القانوني للجريمة من قتل عمد إلى قتل خطأ غير عمدي لانتفاء القصد الجنائي ونية إزهاق روح المجني عليها في حق المستأنف وفقاً لما بيناه.
أبرز نقاط المرافعة:
1- استند الحكم المطعون فيه في قضائه الى أدلة إثبات غير صحيحة ولا تتوافق مع التهمة المسندة إلى المتهم (المستأنف) وتتلخص أدلة الاثبات المزعومة بالآتي:
- إقرار المتهم.
- شهادة الشهود.
- فلاشة التصوير (الكاميرا الثابتة).
وبمطالعة أدلة الإثبات المزعومة في قضاء الحكم المطعون فيه نجد أنه لا وجو لإقرار واعتراف المتهم كدليل بالمعنى القانوني حيث أن الثابت في الأوراق أن المتهم قد أنكر التهمة المنسوبة إليه من قبل النيابة العامة حين سؤاله أمام محكمة الموضوع المطعون في قضائها عن تهمة القتل العمد للمجني عليها كما هو مبين في السطر السادس الصفحة (50) من نسخة الحكم حيث اختصرت أقواله في الإقرار بإطلاق الرصاص على سيارة والد المجني عليها من الخلف والجانب الأيسر من السيارة وإحداها أصابت باب الراكب فقط ، وكما هو معلوم ومقرر فقهاً وقضاء أن الاعتراف لا يعد دليلا بالمعنى القانوني إلا إذا كان منصباً على الواقعة الإجرامية المسندة إلى المتهم.
2- المحكمة المطعون في قضائها خلصت في حكمها إلى إدانة المستأنف بالقتل العمد وحكمت عليه بالقصاص دون مراعاة للشروط القانونية الواجبة عند الحكم بالقصاص، حيث قررت المادة (234) عقوبات أن القتل العمد لنفس معصومة تستوجب القصاص والذي يشترط للحكم به أن يطلبه ويل الدم وأن يتوافر دليله الشرعي والمتمثل باعتراف المتهم اعترافاً تفصيلياً وقاطعاً بنسبة جريمة القتل العمد إليه جزماً أو شاهدي رؤية لقيام المتهم بقتل المجني عليه مباشرة مع تفصيل هذه الشهادة ، وهذا الدليل الشرعي غير متوفر لدى المتهم سواء من حيث عدم اعترافه بالقتل العمد أو رؤية شهود لقيامه بعملية القتل العمد.
3- المحكمة المطعون في حكمها قد استندت في إسناد التهمة الى المستأنف بما تضمنته فلاشة تحتوي على تصوير الكاميرا الثابتة من حيث إثبات علم المتهم بوجود طفلة أو أطفال في السيارة، وهذا الاستدلال غير سديد ولا يتوافق مع القانون ، حيث نجد أن الصوت الذي استند إليه قضاء الحكم المطعون فيه هو (مالك ياحاج أقول لك البنات داخل أول) ( ص 50 ) السطر (10 – 11) وهذا الاستدلال فيه جهالة كون القائل لم يمثل أمام مجلس القضاء ليشهد بهذا القول حتى يكون محل اعتبار قانوناً ، ثم أن هذا الصوت لا يعرف هل تم إدخاله الى الكاميرا بعد انتهاء الواقعة كونه صوت صادر بصورة غير واضحة وهل كان الحديث فعلا مع المتهم أم أنه صوت تم زرعه ، وبالاستناد إلى شهادة الشاهد (م.ا) حين سؤاله من محامي المتهم هل سمعت أن أحداً ينادي مالك يا حاج... وأنت والمتهم كنتم مع بعض في السوبر ماركت فأجاب لا لا أسمع.
4- إن استظهار نية القتل العمد من قبل محكمة أول درجة لم يكن سديداً حيث اكتفت بماديات الجريمة على ثبوت نية القتل وإزهاق روح المجني عليها وهي مسألة موضوعية يجب أن تعنى بها المحكمة مصدرة الحكم المطعون فيه حيث لم تتمكن المحكمة من إثبات العلم الكافي لدى المتهم كأحد عناصر القصد الجنائي ولم تتمكن من القطع بثبوت إرادة املتهم قتل المجني عليها وإزهاق روحها حيث الثابت في الأوراق أن المتهم أطلق النار بصورة متفرقة على السيارة ولو كان لديه الإرادة لإزهاق روح المجني عليها كنا سنرى أنه يصوب طلقاته في اتجاه واحد حيث يجلس الراكب بحسب ما يغلب على ظنه إلا أن ذلك لم يحصل، كما أنه لو اتجهت إرادته إلى قتل المجني عليها لما اكتفى بطلقة أو طلقتين حيث سيظل يطلق عدداً كافياً من الرصاص على موضع الراكب ليتأكد من إزهاق الروح الا أن ذلك لم يحصل.
5- لم نرى من المتهم أية تحرك بعد إطلاق النار إلى السيارة ليفتح بابها أو يكسر زجاجها ليتأكد من موت المجني عليها، بل أطلق النار على السيارة بصورة متفرقة ثم ذهب إلى السوبر ماركت وهناك تم إخباره من الشاهد (م.ا) بأن طفلة أصيبت وماتت فأظهر ندمه على ما حصل وظل يردد إن لله وإن إليه راجعون.. فما هي المظاهر والظروف التي دلت على توفر نية القتل العمد لدى المتهم لإزهاق روح المجني عليها.
6- القصد الجنائي ونية القتل العمد لا دليل عليها من ظروف الواقعة كونها أمر خفي في القلب ولم نرى من مظاهر الواقعة ما يدل حقيقة على نية القتل العمد سواء في القصد الجنائي العام أو الخاص ( نية إزهاق الروح ) أما القصد الاحتمالي فلا محل له في هذه الواقعة لانتفاء العلم والإرادة في نية القتل حيث يقوم القصد الاحتمالي على التوقع وهو أمر يحتاج إلى علم حتى يتوقع ، والثابت أن الواقعة تمت في عدة ثوان لا محل فيها لأي توقع.. الأمر الذي يتعين معه بطلان الحكم المطعون فيه لاستناده إلى القصد الجنائي المنسوب إلى املتهم والزعم بتوفر نية القتل لديه دون تحقيق واستظهار صحيح يتوافق مع القانون وبالتالي انتفاء جرمية القتل العمد أو الشروع فيه عن المتهم لانتفاء القصد الجنائي ونية إزهاق الروح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحکم المطعون فیه محکمة الاستئناف قتل المجنی من قانون
إقرأ أيضاً:
جريمة هزت القاهرة الجديدة .. كواليس مثيرة في قضية مقتل مرام أسامة على يد زوجها
هزت جريمة أوساط القاهرة الجديدة ، عندما أنهى رجل أعمال حياة زوجته مرام أسامة داخل منزلهما في التجمع الخامس.
في السطور التالية نرصد القصة الكاملة، بعدما أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث قضت بالسجن المشدد 7 سنوات لرجل أعمال متهم بقتل زوجته "مرام أسامة" داخل منزلهما بالتجمع الخامس.
وقال محمد حمودة خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، أن المجني عليها كانت تعاني من اضطربات نفسية، وسبق أن تلقت علاج بإحدى المستشفيات وتتعاطى مهدئات وأدوية نفسية.
وتابع حمودة، أن المجني عليها "مرام" كانت تنفعل بشدة ودائمة التشاجر مع زوجها، وذات مرة نشبت بينهما مشادة واعتدت عليه بالضرب.
كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة عن أقوال شقيق مرام أسامة التي لقيت مصرعها على يد زوجها رجل أعمال في القاهرة الجديدة.
وقال شقيق مرام أسامة ضحية زوجها في القاهرة الجديدة،"للي حصل ان اختى مرام الله يرحمها اتجوزت من حسام ع، من حوالي احدى عشر سنة واتطلقت وكانت مخلفة منه بنتين واحدة وبعد طلاقها بسنوات تعرفت على جوزها رجل الأعما معتر س. من حوالي تسعة شهور، وكانوا مقيمين في شقة دوبلكس شارع عبد الله نديم بمنطقة الترجي بالتجمع الخامس.
القاهرة الجديدةوتابع، من حوالي شهر ونصف كده رحت قعدت عند أختي مرام في القاهرة الجديدة لأن الشركة اللي انا كنت شغال فيها مقرها في التجمع الخامس، وفي أوقات كنت بروح انام عند حد من اصحابی او بروح انام عند اختي مرام وزوجها معتر، ومن ساعة ما بدأت اروح ابات عندهم كنت ملاحظ ان فيه خلافات بينهم والعلاقة مش تمام وهي كانت متغیره بس انا مكنتش بسأل ولا بدخل بينهم.
وفي يوم ٢٠٢٤/١١/٢ كنت بره البيت ورجعت البيت حوالي الساعة 3 أو 4 العصر، ودخلت الشقة عنت أختي لقيت جوزها نازل من الشقة اللي فوق ومتعصب ولما قولت له في ايه قالي:" اسال احتك"، وكلمت اختى سالتها مالك فيه ايه ايه اللي حصل قالتلي ان معتر جوزها ضربها ومحكتليش التفاصيل بالضبط بس قالتلي انا عايزة اعمل محضر وعايزة اسجنه.
وبعدين جوز أختي جه من بره وانا كنت واقف في البلكونه وبعدين سمعت صوت الباب بيتفتح وفيه زعيق من معتز ومرام فروحت علشان اشوف في ابه لقيت مرام واقفة على باب الشقة وخايفة تدخل ومعتز بيحاول يقنعها انها تدخل ولما موفقتش شالها ودخلها غصب عنها البيت وهي كانت عمالة تصوت وانا مرضتش ادخل بينهم وقلت دي مشكله و هتعدى وقعدت أهدى في مرام، وكنت سامع صوت عالي منهم وبعدين الصوت هدى مرة واحدة وانا فضلت قاعد تحت وهو نزل بعدها بحوالي ساعة وخد الاب توب بتاعة ودخل المطبخ وبعدها قعدت مع أختي في الدور الأرضي ومكنتش بتكلم معايا كثير وهو كان ماسك الموبيل بتاعها وانا بعتها مشيت عشان الدنيا تهدى معاهم.
وتاني يوم أختي التانية كلمتني وقالتلي الحق اختك مرام في مستشفى السعودي الألماني، وروحت المرام لاحتى المستشفى شفتها كانت على أجهزة وعرفت بعتها أن معتر جوزها هو اللى عمل فيها كده وهو خطفها.
حصل موقع “صدى البلد” على نص أقوال الطبيب المعالج في واقعة قيام رجل أعمال المتهم بقتل زوجته "مرام أسامة" في منطقة التجمع الخامس.
وجاءت أقوال الطبيب المعالج كالآتي:
س: ما طبيعة عملك واختصاصاتك الوظيفية؟
ج : أستاذ مساعد جراحة قلب وصدر كلية الطب جامعة جامعة عين شمس.
س: مند متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟
ج: من سنة 2000
س: وما مؤهلاتك المباشرة لذلك العمل؟
ج: دكتوراة في جراحة قلب وصدر جامعة عين شمس
س: ما معلوماتك حول الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل من حوالي 3 أسابيع في مستشفى النسائم كلموني وقالولي إن في حالة محتاجة الي تدخل جراحي عاجلة ومحجوزة في الرعاية في مستشفى النسائم على جهاز التنفس الصناعي، ومصابة في الرقبة خارج ما تسمى بالصدمة الرغوية أو الالتهاب الرئوي عليها فأنا رحت وكان ساعتها مرام أسامة ولما بصيت على الإشاعات بتاعتها “مجرى الأكل” في مكان غير طبيعي وكان مطلوب مزيد من الفحوصات في مناظر الجهاز التنفسي والحنجرة، ودا مكنش متوفر في المستشفى.
ولما سألت زوجها عن سبب الحالة: قاللي إنه حصل شجار ما بينهما من أسبوع وأنها مصابة بأمراض نفسية كثيرة ودايمًا أعصابها حادة وأول ما حصل المشكلة نقلتها على المستشفى وبالفعل اتنقلت لمستشفى السعودي الألماني واتعمل لها لجنة أطباء فورية مكونة من رعاية مركزة وجراحة قلب وصدر وجراحة أنف وأذن وحنجرة وأمراض صدر باطنة واللجنة قررت عمل مناظير الجهاز التنفسي والبلعوم والحنجرة والمريء في جلسة واحدة وتخدير واحد ولما حطينا المنظار لقينا إن في ثلاثة جروح قطعية لتولية في البلعوم والطرف الأعلى بتاع الإصابات محدد وأن من فوق في البلعوم أما الطرف الأبعد لم تتبين مدى الإصابة السفلية وفي حالة نادرة جدًا والدكتور محمد عبد الرؤوف عملها عملية باستكشاف العنق والبلعوم ومحاولة خياطة القطوع والإصابات وقام بخياطتها ووضع درية جراحية وخرجت وهناك لجنة أطباء فورية مكونة من رعاية مركزة وجراحة قلب وصدر وجراحة الفم والأذن وحنجرة وأعراض صدر باطنة وأمراض جهاز هضمي .
س: وما الذي قررته تلك اللجنة؟
ج: اللجنة قررت عمل مناظير الجهاز النفسي والبلعوم والحنجرة والبريق في جلسة واحدة وتخدير واحد .
س: وما الذي أسفر عنه الفحص من خلال المنظار ؟
ج : لما حطينا المنظار لقينا إن في ثلاث خروج قطعية طولية في البلعوم والطرف الأعلى بتاع الإصابات محدد وباين من فوق في البلعوم أما الطرف الابعد لم تبين مدى الإصابة السفلية
س وما هو مكن تلك الإصابة تحديدا ؟
ج: في البلعوم
س: وما هو سبب تلك الإصابات تحديداً ؟
ج: في حالة نادرة جدًا وأنا مقدرش أحكم تحصل ازاي
س: وما هي حالة المريضة آنذاك؟
ج: كان ساعتها مرام أسامة محمود محجوزة في الرعاية في مستشفى النسائم على جهاز التنفس الصناعي ولما بصيت على الإشاعات بتاعتها لقيت إن فيه تسريب للسبعة موجود في جهاز النفس ومنطقة في الرقبة خارج مجرى الأكل في مكان غير طبيعي وبعد السبعة حصلتلها مضاعفات ما تسمى بالصدمة الرئوية أو الالتهاب الرئوي الحاد وعلى الرد كان مطلوب مزيد من الفحوصات في مناظير الجهاز التنفسي والحنجرة والمريء، ودا مكنش متوفر في المستشفى.
كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة عن أقوال والد مرام أسامة في واقعة قيام رجل أعمال بقتل زوجته في القاهرة الجديدة.
وجاءت أقوال والد المجني عليها كالأتي:"
س: ما اسمك
ج: أسامة محمود محمد، واعمل مهندس مصاعد
س: وما هي صفتك بالمتوفية ؟
ج: انا والدها
س : ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق ؟
ج : اللي حصل أن مرام الله يرحمها كانت بتشتغل مدرسة في مدرسة MASE في التجمع وهي كانت متجورة من واحد اسمه حسام وعندها منه بنتين واطلقت منه من فترة كبيرة واتجوزت معتز من حوالي سنة وعايشة معاه في بيته اللي في التجمع وماجد ابني كان رايح يقعد معاهم في البيت من حوالي شهر و أنا كنت مسافر کندا.
وتابع، أنا رجعت مصر بسبب إني عرفت ان بنتي محجوزة في المستشفى، و كانت مره بتكلمني وقالت لي زوجها ضربها فأنا قولتاها أعملي التقرير واعملي محضر، وبعدها اتجهوا إلى المستشفى وقالت أنها لازم تروح مستشفى حكومي وفي النفس اليوم مرام صاحبتها دينا المحلاوي جات تاخدها من المستشفى علشان تقعد معاها لحد ما تحل مشكلتها.
في نفس اليوم عشان تاخد بعض الملابس علشان تروح مع صديقتها وكمان تاخذ البطاقة باعتها و زوجها ساعتها منعها من الخروج لمدة أربعة أيام أو خمسة وقعدت تتصل بها مكنتش ترد وکلمت محمد ابني قولتلوا شوف اختك وبعدها اتصلت بمعتز زوج بنتي الله يرحمها وقالي أنها في المستشفى وهياخدها مستشفى السعودي الألماني فاتصلت بمحمد أبنى وقولته يروحلهم على المستشفى ولما راح الطبيب المعالج قاله إن الزوج بيكذب وهو اللي ضربها.
س: وهل من خلافات حدثت فيما بينهم في الأونة الأخيرة ؟
ج: هي بنتي كلمتي وقالت لي انا فيه مشكلة حصلت بينهم.
س: وما هي طبيعة ذلك الخلاف تحديداً؟
ج : قالتلي ان جوزها ضربها .
س : وهل كان سالف الذكر دائم التعدي عليها ؟
ج :مكنتش اعرف أن فيه تعدي غير لما كلمتني وقالتلي بس لما نزلت عرفت من جهان قريبتنا قبل كذا كده انه كان تعدى عليها وضربها وهي راحتلهم البيت علشان تحل ما بينهم وهو قعد يعتذر لها.
س: هل أخبرتك تجلتك بكيفية قيام المتهم بالتعدي عليها ؟
ج :هي قالتلي انه ضربها جامد بس مقالتليش إزاي وهي كانت ساعتها متخضة ومش فاهم منهم حاجة أوي.
س : وهل قامت المتوفية إلى رحمة مولاها بالتوجه لتحرير محاضر ؟
ج : راحت مستشفى نسائم في نفس اليوم والمستشفى قالت أنها خاصة ولازم تروح مستشفى حكومي، وبنتي مكنتش فايقة بسبب وهي لما انتقلت من النسائم وهي رايحة على المستشفى السعودي الألماني مكنتش فايقة ولا عارفة تتكلم علشان يفهموا منها ايه اللي حصل لحد ما فاقت في مستشفى السعودي وكتبت على الصابورة للطبيب المعالج واصدقائها وهنا جوزها احتجزها وحاول قتلها وانها مش عايزاه يدخل ثاني عندها في الرعاية والدكاترة ساعتها منعوه من الدخول، ولما نزلت من السفر ورحت المستشفى شفتها كان عندها كدمات في ايدها الاثنين وكان واضح انها تعبانة جدا و الطيب محمد عبدالروف وهو جراح قالي انها تعانى من قطع بالبلعوم وقالي لازم تعمل عملية جراحية من أجل الخياطة وفعلا عملت العملية وبعد العملية قالي ان العملية كانت صعبة والقطع أكبر
من متى وأين حدث ذلك ؟
ج أنا متي كلمتي يوم ٢-١١-٢٠٢٤ وانا كنت في كندا وهي كانت في بيتها مع جوزها.
م ومتى نشأت العلاقة الزوجية بين نجلتك والمدعو / معتز سامي كمال ؟
ج من حوالي سنة.
م وما هي طبيعة العلاقة الزوجية فيما بينهم ؟
ج في كانت علاقة طبيعية وانا مكنش به بينهم في أي مشكلة وكنت شايف انهم المفروض يحلوا
مشاكلهم بينهم وبين بعض في
من وما هو محل اقامتهم تحديداً .
ج هما كانوا مليسين في منزل زوجها في الترجي عمارات في التجمع الخامس
س ومن يقيم في ذلك المسكن تحديدا ؟
ج اللي اعرفه انها عايشة معاه هو وابنه ادم وساعات بنائها بيقعدوا معاهم في البيت وماجد ابني كان راح يقعد معاهم
في البيت من حوالي شهر كان تقيم معاهم بس كان دايما في شغله.
وقالت كاتمة أسرار مرام أسامة، ":انها صديقة المتوفاة من حوالي 20 سنة، وقررت بأنها تلقت اتصال هاتفي من المتوفاة قبل الواقعة، تستنجد بها من زوجها لمحاولة الاعتداء عليها والتحفظ على مفتاح السيارة خاصتها ومتعلقاتها الشخصية وبطاقة الرقم القومي الخاصة بها وتوجهت مرام إلى مستشفى في نفس اليوم ثم ذهبن إلى منزل احدى صديقاتهن وتدعى شرين هاني بكمبوند القطامية لعلاجها وتهدئتها.
كما اضافت ان بحوزتها صور بالحالة التي كانت عليها وانها كانت تريد تحرير محضر شرطة بان زوجها تعدى عليها ولم نتمكن من ذلك لعدم وجود بطاقة الرقم القومى خاصتها ثم ذهبت في ذات اليوم حوالي الساعة 4 م إلى مسكن الزوجية لأحد المتعلقات الخاصة بها وكانت بانتظارها اسفل العقار عمارات بالتجمع الخامس وقامت بالاتصال بها عن طريق تطبيق واتس اب.
وافادت لها بان زوجها قام بجرها في الشقة ومنع نزولها وعقب ذلك صرخت لها بانها سوف تخرج في الصباح وتأخذ متعلقاتها وانصرفوا وفي اليوم التالي لم تتمكن من الرد عليهم الا عن طريق الواتس اب وقالت انها متعبة وبعد ذلك بحوالي 5 ايام لم تتجاوب معهم واختفت تماما ولم يتمكنوا من التواصل معها ثم علموا يوم السبت خلال تطبيق الواتس الخاص بعمل زوجها من خلال رسالة مرسلة من حسابة بانه لم يتمكن من الذهاب للعمل يسبب ان زوجة ( عملت حادثة ) وعلموا ذلك من احد اصدقائة ويدعى محمد لقمة وابلغت بنص رسالة ان صديقتها عملت حادث سيارة ) ثم اتصلت على هاتف المجنى عليها وفوجئت بأن زوجها قام برفض المكالمة اكثر من مرة وعلمت ذلك عند اتصالها على هاتفة فأخبرها بان الموضوع تطور بينهما وقالت له :" اين هي الان وقال لها بانها داخل مستشفى نسائم بالرعاية المركزة وفي ذات اليوم ذهبت الى مستشفى نسائم وكانت في الرعاية وطلب منها زوج صديقتها عدم المغادرة لانها كانت على جهاز تنفس صناعي وتوجد بها بعض الجروح والكدمات.
وبعدها اخذت التقارير الخاصة بها وارسلتها إلى طبيب يدعى احمد مصطفى في مستشفى السعودي الألماني وحضر الدكتور احمد مصطفى وسألها عن ما حدث فاخبرنا بإن زوجها تعدى عليها عن طريق تجريدها من جسدها وضربها في شفتها وكان الزوج حاضر واعترف امام الدكتور.
وأحالت النيابة العامة، رجل أعمال لاتهامه بقتل زوجته بسبب نشوب خلافات بينهما، وقام باعتدائه عليها بالضرب والخنق، متسببًا في إصابات بالغة أودت بحياتها.
وأوضح أمر الإحالة، أن قسم شرطة التجمع كشف عن أن "مرام أ." مصابة بكدمات وأثار خنق أدت لخضوعها لعدة عمليات جراحية، لكنها لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها، ووجود شبهة جنائية بالوفاة. وانتقلت قوة أمنية للمستشفى، وبإجراء التحريات تبين أن وراء الواقعة رجل أعمال زوج المجني عليها؛ بسبب مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها بالتعدي عليها.