الخرطوم- تاق برس- قال المحامي نبيل أديب، رئيس لجنة التحقيق حول فض اعتصام القيادة، إن اتهامات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لقوات الدعم السريع بالتورط في فض اعتصام القيادة العامة يعبر عن رأيه الشخصي وغير ملزم للجنة.

وقال نبيل أديب في تصريح لراديو دبنقا إن قرارات (لجنة التحقيق حول فض اعتصام القيادة العامة، لا صلة لها بأي هيئة تنفيذية او سياسية ولا تتأثر بأي اعتبارات سياسية مبيناً إنها لجنة تحقيق مستقلة تم تشكيلها بواسطة رئيس الوزراء بموجب احكام الوثيقة الدستورية ومنحت سلطات التحقيق الجنائي بواسطة النائب العام وفقا لقانوني الاجراءات الجنائية والنائب العام.

وأكد إن المحكمة المختصة هي صاحبة القرار في صحة الاتهام من عدمه.
واتهم البرهان، في خطاب له أمام جمع من القيادات العسكرية والجنود في عطبرة أمس السبت، الدعم السريع بالتورط في فض اعتصام القيادة العامة في يونيو 2019، ويعد الاتهام الأول من نوعه من البرهان للدعم السريع بشأن فض الاعتصام الذي راح ضحيته عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وقال أديب إن صفة الفريق البرهان بالنسبة للجنة لا تتعدى أنه كان قد خضع للتحقيق، وادلى بأقواله امام اللجنة، وهي اقوال ما زالت تخضع للتدقيق والتقييم بواسطة اللجنة).
وأوضح أن ما ادلى به لأجهزة الاعلام يخضع لدراسة اللجنة فاذا رات فيه ما يستدعي الفحص فان اللجنة تستدعي من ادلى بالتصريحات وتحقق معه فيما قال. وأضاف (لكن اللجنة لا تناقش مدى صحته في اجهزة الاعلام”
وقال نبيل أديب إن اللجنة لم تنتهي حتى الآن من التحقيق وإنها ما زالت في انتظار تقارير الخبراء في التحريات التي أمرت بإجرائها.

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين

أفاد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، اليوم الأحد، بمقتل خمسة نازحين وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء قصف شنته قوات الدعم السريع على مركز إيواء للنازحين يقع في مقر وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بمدينة الفاشر.

وشنّت قوات الدعم السريع فجر الأحد هجوماً برياً واسع النطاق على الفاشر، بعد فترة توقف في توغلها داخل المدينة، حيث اقتصر هجومها على قصف مدفعي وطائرات مسيرة، وفق ما نقل موقع “سودان تربيون”.

وقال الوالي الحافظ بخيت في بيان رسمي إن قوات الدعم السريع، أثناء انسحابها عقب تعرضها لهزيمة ميدانية، استهدفت بقصف مركز إيواء النازحين، مما أدى إلى سقوط الضحايا المدنيين.

من جهتها، أكدت القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوة المشتركة أنها تصدّت لهجوم كبير شنته قوات الدعم السريع على الفاشر، الذي استمر حتى منتصف النهار، وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الدعم السريع وتدمير عدد كبير من آلياتها العسكرية والاستيلاء على أخرى.

وأوضحت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش في الفاشر أن القوات المسلحة والقوات المساندة حطمت خط تقدم الدعم السريع وألحقوا خسائر فادحة في صفوفها، شملت تدمير مدرعتين من طراز “صرصر” وسيارتين قتاليتين مصفحتين.

يعيش سكان الفاشر أزمة إنسانية متفاقمة بسبب شح السلع وارتفاع أسعارها، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أبريل 2024.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • رئيس شباب النواب: عقدنا 607 اجتماعات وناقشنا 615 طلب إحاطة
  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
  • إحالة 4 طلاب إلى التحقيق بسبب أعمال شغب وفوضى داخل لجنة امتحانات بالقليوبية
  • رئيس مجلس النواب يشيد بأداء لجنة الشئون الاقتصادية