ميسي خارج قائمة أغلى 100 لاعب في العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بدأت القيمة السوقية لنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الانهيار، على الرغم من تألقه مع فريقه إنتر ميامي الأميركي وتتويجه بكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر نهاية العام الماضي.
وللمرة الأولى منذ عام 2007، خرج ميسي (36 عاماً)، من قائمة أغلى 100 لاعب، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» الألماني المتخصص في اقتصاد كرة القدم.
ومع اقتراب «البرغوث» من نهاية مسيرته الكروية، لم يشفع له كونه أكثر اللاعبين تتويجاً بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 7 مرات، وأفضل لاعب في الدوري الأميركي والمحترف الأكثر قيمة في تاريخ البطولة، وتراجع إلى المركز 171 في تصنيف القيمة السوقية للاعبين بقيمة بلغت 35 مليون يورو فقط.
ولم يخرج ميسي من قائمة أغلى 100 لاعب منذ 16 عاماً في موسم 2007-2008، عندما وصلت قيمته السوقية إلى 40 مليون يورو آنذاك، لكنه مرشّح الآن للتراجع الحاد مع مرور الأيام.
وتتوقف القيمة السوقية للاعب على عوامل عدة، أبرزها: العمر، مدى تأثيره في الملعب ومشاركته في المباريات.
ووصلت القيمة السوقية لميسي لأعلى معدل عام 2017 مسجّلاً 180 مليون يورو، ثم بدأ بعدها في التراجع بمرور السنوات.
ويتصدّر مهاجمي مانشستر سيتي الإنكليزي، النروجي إرلينغ هالاند وباريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي القائمة بقيمة تبلغ 180 مليون يورو لكل منهما.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القیمة السوقیة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تلزم روسيا بدفع 253 مليون يورو لجورجيا
رغم استبعاد موسكو من مجلس أوروبا ورفضها الالتزام بالقرار، المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بفرض انتهاكات على سكان أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بعد حرب 2008، وتلزمها بدفع 253 مليون يورو كتعويضات. اعلان
أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، حكمًا يلزم روسيا بدفع أكثر من 253 مليون يورو (نحو 292 مليون دولار) إلى جورجيا، على خلفية الانتهاكات التي ارتُكبت بحق سكان المناطق الانفصالية عقب الحرب بين البلدين عام 2008.
تفاصيل الحكمأوضحت المحكمة، ومقرها ستراسبورغ، أن إقامة خطوط الفصل منذ عام 2009 في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتين تدعمهما روسيا، شكّلت انتهاكًا لحقوق نحو 29 ألف شخص. ومنحت المحكمة هؤلاء الأفراد تعويضات مالية عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم.
وتشمل التعويضات الغالبية الكبرى من الضحايا الذين فرضت عليهم قيود تمنعهم من الوصول إلى منازلهم وأراضيهم وأسرهم. كما تشمل التعويضات المالية الضحايا الذين حُرموا من التعليم باللغة الجورجية، إضافة إلى نحو 2500 شخص تعرضوا للاحتجاز "غير القانوني" عند عبورهم خطوط الفصل.
صعوبة التنفيذرغم صدور الحكم، من غير المرجّح أن تدفع روسيا هذه الغرامة، إذ استُبعدت عام 2022 من مجلس أوروبا، الذي تتبع له المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، عقب غزوها أوكرانيا.
ورغم أن موسكو تظل نظريًا مسؤولة عن الانتهاكات السابقة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، إلا أنها لم تعد تعترف بقرارات المحكمة ولا تعتبرها ملزمة، وترفض تسديد التعويضات المفروضة عليها.
وأكدت المحكمة أن لجنة الوزراء في مجلس أوروبا ستواصل مراقبة تنفيذ الأحكام الصادرة ضد روسيا، مشددة على أن موسكو ملزمة بالدفع قانونيًا، رغم التحديات العملية.
الحرب الروسية على جورجيا 2008لم يكن الهجوم الروسي مفاجئًا، إذ سبقت الحرب سلسلة من المناوشات والإشكالات منذ عام 2004.
وفي السابع من أغسطس/آب 2008، شنت القوات الروسية غزوًا بريًا وبحريًا وجويًا على جورجيا، ما أسفر عن دمار واسع في المباني والممتلكات، وتشريد نحو 200 ألف شخص، ومقتل 200 مواطن جورجي.
وتعود جذور التوتر إلى ثورة الزهور السلمية في جورجيا عام 2003، التي أطاحت بالنظام المدعوم من روسيا وأوصلت ميخائيل ساكاشفيلي المدعوم من الغرب إلى سدة الرئاسة. وأدت الثورة إلى تبني جورجيا سياسة خارجية مؤيدة للغرب والتكامل الأوروبي، ما عمق الخلافات مع موسكو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة