المجلس العسكري في النيجر يقول إن 29 جنديا قتلوا في كمين قرب الحدود مع مالي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت وزارة الدفاع النيجرية، إن 29 جنديا على الأقل قتلوا في كمين نصبه متمردون قرب حدود البلاد مع مالي، في أعنف هجوم منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب في يوليو.
وبشكل منفصل، نفى المجلس العسكري في النيجر، قبول عرض الجزائر للعمل كوسيط لحل أزمتها السياسية، على الرغم من أن الجزائر قالت يوم الإثنين إنها تلقت إخطارا رسميا بقبول النيجر.
وتقاتل النيجر وجيرانها مالي وبوركينا فاسو، اللتان تديرهما أيضًا حكومتان عسكريتان استولتا على السلطة في انقلابات، متشددين مرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية قتلوا الآلاف وشردوا أكثر من مليوني شخص في منطقة الساحل.
ووقعت البلدان، اتفاقا أمنيا الشهر الماضي، تعهدتا فيه بالدفاع عن بعضها البعض ضد المتمردين أو المعتدين.
ووقع الهجوم في النيجر بينما كان الجنود عائدين من العمليات ضد المسلحين. وقد تم استهدافهم من قبل أكثر من 100 مهاجم في سيارات ودراجات نارية باستخدام العبوات الناسفة والانتحاريين.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان بثه التلفزيون الوطني النيجري: “الحصيلة الأولية للهجوم هي كما يلي: سقط 29 جنديا في المعركة وأصيب اثنان”، مضيفة أن عشرات المهاجمين قتلوا.
ولم تحدد المجموعة المسؤولة أو متى وقع الكمين بالضبط، لكنها قالت إن العملية العسكرية جرت في الفترة ما بين 26 سبتمبر و2 أكتوبر. وتم إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
الوسومالنيجر مقتل جنود هجوم مسلح
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: النيجر مقتل جنود هجوم مسلح
إقرأ أيضاً:
المجلس الوزاري للأمن الوطني يؤكد على تنظيم العمالة الأجنبية أمنيا واقتصاديا واجتماعيا
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أحبار العراق- قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، في بيان ، إن القائد العام، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الدوري للمجلس، وتم بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.وجرى خلال الاجتماع متابعة عمل اللجان المختصة في التحقيقات الخاصة بالاعتداءات التي حصلت على المنشآت النفطية، والمناطق الحيوية والمعدات العسكرية العراقية من بينها الرادارات، والاعتداء الذي حصل مؤخراً في إحدى دوائر الزراعة بجانب الكرخ من بغداد.كما جرت متابعة الجهود التي تقوم بها تشكيلات القوات الأمنية في تأمين الحدود الدولية ومتابعة التحصينات، وتعزيز القوات بما تحتاجه من متطلبات، بما يضمن نجاح مهامها وعملها، والتأكيد على ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود بين جميع الجهات الأمنية في ضبط الشريط الحدودي مع دول الجوار.وأشاد القائد العام للقوات المسلحة بعمل قيادة قوات الحدود والقطعات الأمنية الأخرى المساندة لها.وشهد الاجتماع مناقشة تطوير الجهد الاستخباري واعتماد التقنيات الحديثة المتطورة والأساليب المبتكرة في هذا العمل، وكذلك بحث موضوع العمالة الأجنبية في العراق وآلية منح سمات الدخول، والتأكيد على تنظيم هذه العمالة بما لا يؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.