وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يترأس الاجتماع التحضيري لمنتدى حوار المنامة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ترأس سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، اليوم بمقر الوزارة، الاجتماع التنسيقي للتحضير لأعمال المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي «حوار المنامة»، وذلك بحضور ممثلي المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية(IISS) ، وعدد من الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.
وخلال الاجتماع، أكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية أهمية «حوار المنامة» الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية في مناقشة وتحليل أبرز القضايا والتطورات السياسية والدفاعية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتبادل الرؤى والأفكار بين كبار المسؤولين والخبراء الدوليين إزاء التحديات المشتركة.
واستعرض سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الخطط والترتيبات المتعلقة بمنتدى حوار المنامة، المزمع عقده في الفترة من 17-19 نوفمبر المقبل، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على توفير كافة التسهيلات التنظيمية واللوجستية لإنجاح هذه القمة السنوية للأمن الإقليمي، بما يبرز دورها المحوري كشريك فاعل في ترسيخ الأمن والسلام والازدهار ودعم أهداف التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".