أطفال حضانة يجسدون معركة أكتوبر في المنيا: صنعوا حواجز أمنية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
جسد أطفال الروضة داخل كنيسة منهري في مركز أبو قرقاص، بجنوب محافظة المنيا، ملحمة انتصارات أكتوبر المجيدة، حينما صنعوا حواجز وكمائن ودشم أمنية حاملين أسلحة مصنوعة من البلاستيك.
غرس قيم الولاء والانتماء بين الأجيالوقال باسم العوام من قرية منهري في مركز أبو قرقاص في تصريحات لـ«لوطن»، إن أطفال حضانة الروضة بكنيسة منهري يحتفلون بانتصارات أكتوبر كل عام بطرق مختلفة ومبتكرة، بهدف غرس قيم الولاء والانتماء بين الأجيال وتعريفهم بالتضحيات العظيمة التي قدمها رجال القوات المسلحة البواسل في حرب أكتوبر المجيدة تزامنا مع الاحتفال بمرور 50 عاما على اندلاعها.
وأضاف، أن روضة الكنيسة تحت رعاية القس كاراس مكرم شفيق، تهتم بكل الأنشطة التي من شأنها تعزيز قيم حب الوطن، حيث تتولى عطيات عبدالفضيل مسؤولة الروضة مهمة وضع خطط للأنشطة المختلفة داخل الروضة والتي تستمر على مدار العام.
وقد أقام أطفال الروضة خلال الاحتفالات بانتصارات أكتوبر حواجز وكمائن أمنية وحملوا أسلحة عبارة عن لعب بلاستيكية، كأنهم يخوضون حربا حقيقية مما نال استحسان وقبول أهالي القرية الذين يحرصون على ترديد ملحمة حرب أكتوبر أمام أبنائهم.
وضع أكليل زهور على قبر الجندي المجهولووضع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، يرافقه اللواء محمد مصطفى ضبش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن المحافظة، والعميد إيهاب بكرى المستشار العسكري للمحافظة، اليوم الخميس، إكليل من الزهور، على النصب التذكاري للجندي المجهول بشارع كورنيش النيل، بمناسبة احتفالات المحافظة بالذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا أطفال الروضة الاحتفال انتصارات أكتوبر أبوقرقاص
إقرأ أيضاً:
“نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة
البلاد ــ المدينة المنورة
يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.
ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.
ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.
وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء،