نورلاند: وجود حكومتين يعقّد إعمار درنة، ولا علم لي باتفاق حفتر مع موسكو
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إن جهود إعادة الإعمار في ظل حكومتين لا تعد ناجعة على عكس لو كانت هناك حكومة واحدة.
وأضاف نورلاند في لقاء مع الصحفيين أن البنك الدولي وصندوق الإنماء الأممي جاهزان للانخراط في آلية إعادة الإعمار.
واعتبر نورلاند أن ما حدث في درنة زاد اهتمام الولايات المتحدة بالملف الليبي، داعيا القادة لليبيين للالتقاء دون إقصاء ومناقشة تشكيل حكومة تكنوقراط للتجهيز للانتخابات
وأكد نورلاند على التفات القادة الليبيين ومندوبيهم لدعوة باتيلي لبدء اجتماعاتهم، مشيرا إلى أن أي محاولة لإقصاء أي من الأطراف ستؤدي لإراقة الدماء.
كما جدد نورلاند دعم بلاده لدعوة المبعوث الأممي باتيلي لعقد اجتماع مع الأطراف الرئيسية للاتفاق على خارطة وتشكيل حكومة جديدة.
وأوضح نورلاند أن اتفاق القادة الليبيين لن يحدث بين ليلة وضحاها لكن المبعوث الأممي يبذل جهودا بالخصوص على حد قوله.
وعن نفوذ فاغنر في ليبيا، حث نورلاند القادة الليبيين الذين يلتقون مع الروس على مناقشة سبب استمرار وجودهم في ليبيا.
ونفى نورلاند علمه بتوقيع خليفة حفتر لاتفاق دفاع مشترك مع روسيا، لافتا إلى تعاطيه مع كافة القادة الليبيين بمن فيهم حفتر كي لا يقوم أي طرف بعرقلة العملية السياسية على حد تعبيره.
المصدر: لقاء مرئي مع صحفيين
رئيسيريتشارد نورلاند Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف رئيسي ريتشارد نورلاند
إقرأ أيضاً:
شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي
البلاد – طرابلس
في أعقاب تظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الليبية طرابلس ومدن غرب البلاد، أصدرت كل من مصر وتونس والجزائر بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى التهدئة، وشددت على ضرورة الإسراع نحو حل سياسي شامل ينهي الأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد أمس (السبت) في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ناقش الوزراء تطورات الأوضاع في ليبيا في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.
وأكد البيان المشترك على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد الفوري، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وممتلكات الشعب الليبي. كما دعا البيان إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتحقيق توافق شامل بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، وبدعم من دول الجوار.
وطالب الوزراء بضرورة توحيد المؤسسات الليبية، بما في ذلك العسكرية والأمنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت واحد، كخطوة أساسية نحو إنهاء الانقسام السياسي وعودة الاستقرار.
وجدد البيان رفض الدول الثلاث لأي تدخل خارجي من شأنه تأجيج الصراع وإطالة أمد الأزمة، داعيًا إلى دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وتعزيز جهود تثبيت وقف إطلاق النار، إضافة إلى وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
واتفقت الدول الثلاث على مواصلة التنسيق والتشاور من خلال آلية دول الجوار الليبي، مع الإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري المقبل في الجزائر، يليه اجتماع في تونس قبل نهاية العام الحالي.
ميدانيًا، شهدت العاصمة طرابلس ومدن الزاوية وجنزور وسوق الجمعة، تظاهرات واسعة شارك فيها مئات المواطنين، طالبوا خلالها برحيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ونددوا بما وصفوه بسطوة الميليشيات المسلحة على مفاصل الدولة.
ورفع المتظاهرون بطاقات حمراء ولافتات تطالب بمحاسبة الحكومة الحالية، والدفع نحو تشكيل سلطة انتقالية جديدة تقود البلاد نحو انتخابات نزيهة وشاملة.
يُذكر أن هذه التظاهرات تأتي في أعقاب توتر أمني شديد شهدته طرابلس مؤخرًا، عقب مقتل عبد الغني الككلي، قائد جهاز دعم الاستقرار، وهو ما فجر موجة من الغضب الشعبي ضد الحكومة، وسط اتهامات لها بتأجيج النزاع وتعزيز دور التشكيلات المسلحة في العاصمة. تأتي هذه التطورات في وقت تتسارع فيه المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء حالة الجمود السياسي وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات والاستقرار.