"خسائر قاسية" تضرب بورصة مصر لكنها تقلصها عند الإغلاق
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بعد تراجعات عنيفة خلال تداولات جلسة الأحد، تمكن المؤشر المصري الرئيسي من تقليص خسائره الحادة ليهبط عند الإغلاق بنسبة 2.6 بالمئة، ليستعيد بذلك أكثر من نصف خسائره التي تكبدها، وسط ضغوط مبيعات الأجانب والمصريين، بفعل خفض تصنيف مصر والتوترات السياسية في إسرائيل.
وساهمت مشتريات عربية في تقليل خسائر البورصة المصرية، ليغلق مؤشر EGX30 الرئيسي على خسائر بنحو 2.
وأثقلت خسائر في جميع القطاعات كاهل المؤشر، إذ تراجع سهم البنك التجاري الدولي 2.7 بالمئة وهوى سهم مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 4.8 بالمئة.
ومن بين الخاسرين، انخفض سهم المصرية للاتصالات 4.2 بالمئة وهبط سهم فوري للخدمات المصرفية 4.7 بالمئة.
وتكبد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة EGX70 متساوي الأوزان خسائر بنسبة 4.08 بالمئة ليغلق على 3583 نقطة. في حين هبط المؤشر الأوسع نطاقاً EGX100 متساوي الأوزان بنسبة 3.71 بالمئة ليغلق على 5340 نقطة، بالمقارنة مع مستويات 5263 نقطة كان قد سجلها في منتصف تعاملات الأحد.
وفي منتصف الجلسة، أوقفت إدارة البورصة التداول على أسهم نحو 41 شركة بعد هبوطها بأكثر من 10 بالمئة، من بينها "مجموعة طلعت مصطفى"، و"حديد عز"، و"فوري"، و"ابن سينا فارما"، و"بلتون المالية".
وفقدت الأسهم المصرية نحو 30 مليار جنيه من قيمتها السوقية خلال الجلسة لتبلغ نحو 1.322 تريليون جنيه، مقابل 1.35 تريليون جنيه بنهاية تداولات الأسبوع الماضي والتي كانت يوم الأربعاء بدلا من الخميس الذي تقرر أن يكون إجازة رسمية بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر.
وخلال تعاملات جلسة الأحد تم التداول على 719.11 مليون سهم، بقيمة تداول بلغت نحو 2.05 مليار جنيه من خلال 88.75 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المصريين بنهاية تعاملات الأحد إلى البيع مسجلين صافي بيعي بلغ 3.49 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع خلال مسجلين صافي بيعي 20.73 مليون جنيه. بينما اتجه العرب إلى الشراء في الأسهم مسجلين صافي بقيمة بلغت 24.22 مليون جنيه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البورصة المصرية مؤشر EGX30 الرئيسي سهم المصرية للاتصالات البورصة بورصة مصر اقتصاد مصر البورصة المصرية مؤشر EGX30 الرئيسي سهم المصرية للاتصالات البورصة أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية، التي تعد حجر الزاوية في الثقافة الأميركية لثلاثة أجيال، يوم الجمعة، أنها ستتخذ خطوات نحو الإغلاق بعد أن أوقف الكونغرس تمويلها.
ويعد هذا الإعلان بمثابة نهاية لحقبة امتدت قرابة ستة عقود كانت خلالها الهيئة وراء إنتاج برامج تعليمية مرموقة ومحتوى ثقافي بل وحتى لتنبيهات الطوارئ.
وجاء إغلاق الهيئة المعروفة اختصاراً باسم (سي بي بي ) ، نتيجة مباشرة لاستهداف الرئيس دونالد ترامب للإعلام العام، الذي قال عنه مراراً إنه ينشر راء سياسية وثقافية تتعارض مع تلك التي ينبغي للولايات المتحدة تبنيها.
ومن المتوقع أن يكون للإغلاق تأثير عميق على المشهد الإعلامي والثقافي – وبصفة خاصة محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة في أرجاء الولايات المتحدة.
وتساعد الهيئة في تمويل كل من محطة تليفزيون (بي بي إس) و إذاعة (إن بي ر).
وترتبط المؤسسة أيضاً ارتباطاً وثيقاً بالكثير من البرامج الأكثر شهرة في البلاد، من برنامج (إن بي ر) "كل شيء في الاعتبار" إلى البرنامجين التاريخيين "شارع سمسم" و"حي السيد روجرز" ، وأفلام كين بيرنز الوثائقية.
وقالت المؤسسة إن نهايتها، التي جاءت بعد 58 عاماً من التوقيع على قانون إنشائها من قبل الرئيس ليندون جونسون ، ستأتي عبر عملية "تفكيك منظمة".
وأوضحت في بيان لها أن القرار جاء بعد إقرار حزمة تشمل وقف التمويل وقرار لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ أمس الخميس، باستبعاد تمويل الهيئة لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.
وكانت الهيئة تأمل أن تعيد الميزانية الجديدة تمويلها، لكن ذلك لم يحدث.