الكيني كيبتوم يفوز بماراثون شيكاغو ويسجل زمنا عالميا جديدا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
فاز العداء الكيني كلفن كيبتوم اليوم الأحد بماراثون شيكاغو مسجلا رقما قياسيا عالميا جديدا هو ساعتين و35 ثانية، ليصبح أول رجل ينهي السباق في أقل من ساعتين ودقيقة ويقترب من حاجز الساعتين.
وحطم كيبتوم /23 عاما/ الزمن العالمي السابق بفارق 34 ثانية، حيث كان مواطنه إليود كيبشوج حطم الزمن القياسي في العام الماضي في ماراثون برلين ،عندما أنهى السباق في زمن بلغ ساعتين ودقيقة وتسع ثوان.
واستطاع كيبتوم أن ينهي السباق بفارق 3 دقائق و27 ثانية أمام مواطنه بينسون كيبروتو، الفائز بالسباق في العام الماضي، وبثلاثين ثانية أخرى أمام البلجيكي بشير عبدي صاحب المركز الثالث.
وفشل كيبتوم في تحطيم الزمن العالمي لكيبشوج بفارق 16 ثانية تقريبا في لندن في نيسان/أبريل الماضي.
هذه هي أول مرة يتم فيها تحطيم الزمن القياسي في منافسات الرجال خارج برلين في آخر 21 عاما.
وتم تسجيل الأرقام القياسية الثمانية الأخيرة في برلين بألمانيا.
المصدر د ب أ الوسومشيكاغو ماراثونالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
غزة - صفا
قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.
وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.
وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.
وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.
وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.
نطالب السلطات المصرية بما يلي:
1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.
2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.
3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.
4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.
إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.
لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.